الكتب الإسلامية

مجموعة الكتب والمقالات الإسلاية والفقه علي المذاهب الأربعة

recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

الشمائل المحمدية للترمذي

الشمائل المحمدية للترمذي

اسم الكتاب: الشمائل المحمدية
المؤلف: للإمام أبي عيسى محمد بن سورة الترمذي صاحب "سنن الترمذي"‏ "المولود بترمذ سنة 209هـ والمتوفى فيها سنة 279هـ

محتويات

ترجمة الكتاب الشمائل المحمدية

ذكر الترمذي في هذا الكتاب أوصاف النبي صلى الله عليه و سلم الخلقية و الخُلقية صحيحة موثقة و بيّن الشمائل و الأخلاق و الآداب التي تحلى بها صلى الله عليه و سلم للتأسي به سلوكاً و عملاً و اهتداءً . بذل فيه الترمذي جهداً كبيراً يدل على كثرة حفظه و اتساع روايته ؛ فقسّمه إلى 55 باباً جمع فيها 397 حديثاً في شمائله صلى الله عليه و سلم.

ومن المآخذ على الكتاب : أنه لم يحكم على الحديث بدرجته كما هي عادته في (الجامع) له مع أنه قد تكرر الكثير من الأحاديث في (الجامع) و (الشمائل) بنفس الأسناد و تكلم عليه في جامعه دون (الشمائل) ، و أيضاً كان تكلمه على الرجال في (الشمائل) قليلاً جداً. ونظرا لأهمية الكتاب ومساهمة في خدمة نشرالسنّة قام بترجمة الكتاب وحواشيه إلى اللغة الأردية الشيخ/ منیراحمد وقار وعبدالصمد
ریالوى حفظهما الله كما قام بتخريج الأحاديث الشيخ/ ناصركاشف حفظه الله فبارك الله في علمهم ووفقهم جميعاً بمزيد من خدمة السنة النبوية.

تعريف المؤلف الترمذي

هو محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، السلمي الترمذي، أبو عيسى. مصنّف كتاب الجامع. حافظ، علم، إمام، بارع. ولد (209 هـ 824م في ترمذ وهي مدينة جنوب أوزبكستان وكانت سابقاً موصولة مع مدينة هرات الأفغانية . وتوفي في ترمذ سنة 279 هـ 892م) وقد أصبح الترمذي أعمى في آخر عمره.

مؤلفاته

سنن الترمذي أو الجامع لسنن [1] وهو المؤلف الذي اشتهر به ومكنه من لقب الإمام، ويعتبر كتاب العلل الصغرى ضمن كتاب الجامع للسنن، الشمائل المحمدية (أو شمائل النبي صلى الله عليه وسلم الجرح والتعديل. علل الترمذي الكبير وقد تم تنقيحه في ترتيب علل الترمذي الكبير. العلل الصغير


باب ما جاء في خلق رسول الله

سم الله الرحمن الرحيم
قال الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي:‏

‏1-‏ باب ما جاء في خلق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)‏،وفيه (14) حديثاً:
‏1-‏ حدثنا أبو رجاء قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس عن ‏ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أنس بن مالك أنه سمعه ‏يقول:‏
‏"كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليس بالطويل ‏البائن، ولا بالقصير، ولا بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم ولا ‏بالجعد القطط ولا بالسبط، بعثه الله تعالى على رأس ‏أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر ‏سنين، وتوفاه الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ‏ولحيته عشرون شعرة بيضاء".‏

‏2-‏ حدثنا حميد بن مسعدة البصري. حدثنا عبد الوهاب ‏الثقفي عن حميد عن أنس بن مالك قال:‏ "كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ربعة ليس بالطويل ‏ولا بالقصير، حسن الجسم، وكان شعره ليس بجعد ولا سبط ‏أسمر اللون، إذا مشى يتكفأ".‏

‏3-‏ حدثنا محمد بن بشار "يعني العبدي". حدثنا محمد بن ‏جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء ‏بن عازب يقول:‏ "كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجلاً مربوعاً، بعيد ‏ما بين المنكبين، عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه، عليه ‏حلة حمراء ما رأيت شيئاً قط أحسن منه".‏

‏4-‏ حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان ‏الثوري عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب‎ ‎قال:‏ "ما رأيت من ذي لمَّة في حلة حمراء أحسن من رسول الله ‏‏(صلى الله عليه وسلم)، له شعر يضرب منكبيه، بعيد ما ‏بين المنكبين، لم يكن بالقصير ولا بالطويل".‏

‏5-‏ حدثنا محمد بن إسماعيل. حدثنا أبو نعيم. حدثنا ‏المسعودي عن عثمان بن مسلم بن هرمز عن نافع بن ‏جبير بن مطعم عن علي بن أبي طالب قال:‏ "لم يكن النبي (صلى الله عليه وسلم) بالطويل ‏ولا بالقصير، شَثْنُ الكفَّين والقدمين، ضخم الرأس ضخم ‏الكراديس، طويل المَسْرُبة، إذا مشى تكفَّأ تكفُّؤاً كأنما ‏ينحطُّ من صَبَب، لم أر قبله ولا بعده مثله (صلى الله عليه ‏وسلم)". حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أبي عن المسعودي ‏ بهذا الإسناد نحوه بمعناه.‏

‏6-‏ حدثنا أحمد بن عبدة الضبي البصري وعلي بن حجر، ‏وأبو جعفر محمد بن الحسين وهو ابن أبي حليمة ‏والمعنى واحد. قالوا: حدثنا عيسى بن يونس عن عمر ‏بن عبد الله مولى غفرة قال حدثني إبراهيم بن محمد ‏من ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه. قال: كان علي ‏إذا وصف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:‏ "لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالطويل ‏المُمَغَّط، ولا بالقصير المُتَردد، وكان ربعة من القوم، ‏ولم يكن بالجعد القَطَط ولا بالسَّبِط، كان جعداً رِجلا، ولم ‏يكن بالمُطَهَّم ولا بالمُكلثم، وكان في وجهه تدوير، ‏أبيض، مُشرب أدْعَجُ العينين، أهدب الأشفار، جليل المُشَاش ‏ والكَتدِ، أجرد ذو مسرُبَة، شثن الكفين والقدمين إذا ‏مشى تقلّع كأنّما ينحط من صَبَبْ، وإذا التفت التفت معاً، ‏بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين، أجود ‏الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وألينَهم عريكة، ‏وأكرمَهم (عِشْرَةً)، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه ‏ معرفة أحبه، يقول ناعِتُه: لم أر قبله ولا بعده مثله ‏‏(صلى الله عليه وسلم)".‏

قال أبو عيسى سمعت أبا جعفر محمد بن الحسين يقول: ‏سمعت الأصمعي يقول في تفسير صفة النبي (صلى الله عليه ‏وسلم): الممغط الذاهب طولاً وقال سمعت أعرابياً يقول ‏في كلامه تمغط في نشابته أي مدها مداً شديداً، ‏والمتردد الداخل بعضه في بعض قصراً، وأما القطط ‏فالشديد الجعودة، والرجل الذي في شعره حجونة، أي ‏تثن قليل، وأما المطهم فالبادن الكثير اللحم، ‏والمكلثم المدور الوجه، والمشرب الذي في بياضه ‏حمره، والأدعج الشديد سواد العين، والأهدب الطويل ‏الأشفار، والكتد مجتمع الكتفين وهو الكاهل، والمسربة ‏هو الشعر الدقيق الذي كأنه قضيب من الصدر إلى ‏السرة، والشثن الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين ‏والتقلع أن يمشي بقوة، والصبب الحدور، يقال انحدرنا ‏في صبوب وصبب، وقوله جليل المشاش يريد رؤوس ‏المناكب، والعشرة الصحبة، والعشير الصاحب، والبديهة ‏المفاجأة، يقال بدهته بأمر أي فجأته.‏

‏7-‏ حدثنا سفيان بن وكيع قال حدثنا جُميع بن عمير بن ‏عبد الرحمن العجلي (إملاء علينا من كتابه) قال ‏أخبرني رجل من بني تميم من ولد أبي هالة زوج ‏خديجة، يكنى أبا عبد الله عن ابن لأبي هالة عن الحسن ‏بن علي رضي الله عنهما قال: سألت خالي هند بن أبي ‏هالة، وكان وصافاً عن حلية النبي (صلى الله عليه ‏وسلم) وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئاً أتعلق به ‏فقال "كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخماً مفخَّماً، يتلألأ ‏وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، ‏وأقصر من المشذَّب عظيم الهامة، رَجِل الشعر، إن انفرقت ‏عقيقته فرقها، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه، إذا ‏هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب ‏سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يدره الغضب، أقنعي ‏العرنين، له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم، كَثَّ ‏اللحية، سهل الخدين، ضليع الفم مفلج الأسنان دقيق ‏المسرُبة كأن عنقه جيد دُمية في صفاء الفضة، معتدل ‏الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر، عريض ‏الصدر، بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس، أنور ‏المتجرد، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري ‏كالخطّ، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك، أشعر ‏الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، طويل الزندين رحب ‏الراحة شثن الكفين والقدمين، سائل الأطراف، أو قال ‏شائل الأطراف خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما ‏الماء، إذا زال زال قلعاً، يخطو تكفياً ويمشي هويناً، ‏ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وإذا التفت ‏التفت جميعاً، خافض الطرف، نظره إلى الأرض أطول من ‏نظره إلى السماء، جُلُّ نظره الملاحظة. يسوق أصحابه، ‏ويبدر من لقي بالسلام".‏

‏8-‏ حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن ‏جعفر. حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر ‏بن سمرة يقول:‏ "كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ضليع الفم، أشْكل ‏العينين، منهوس العَقِب، قال شعبة: قلت للسماك: ما ‏ضليعُ الفم؟ قال: عظيم الفم. قلت: ما أشكلُ العينين؟ ‏قال: طويل شِق العينين، قلت: ما منهوس العقب؟ قال: ‏قليل لحم العقب".‏

‏9-‏ حدثنا هناد بن السري. حدثنا عبثر بن القاسم عن ‏أشعث (يعني ابن سوار) عن أبي إسحاق عن جابر بن ‏سمره قال:‏ "رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في ليلة أضحيان، ‏وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو ‏عندي أحسن من القمر".‏

‏10-حدثنا سفيان بن وكيع. حدثنا حميد بن عبد الرحمن ‏الرواسي عن زهير عن أبي إسحاق قال: سأل رجل البراء ‏بن عازب:‏ "أكان وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مثل السيف؟ ‏قال: لا، بل مثل القمر".‏

‏11-حدثنا أبو داوود المصاحفي (سليمان بن سلم). ‏حدثنا النضر بن شميل عن صالح بن أبي الأخضر عن أبي ‏شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:‏ "كان رسول الله أبيض كأنما صيغ من فضة، رَجِل الشعر"‏

‏12-حدثنا قتيبة بن سعد قال: أخبرني، الليث بن سعد ‏عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن رسول الله (صلى ‏الله عليه وسلم) قال:‏
‏"عُرِضَ عليّ الأنبياء، فإذا بموسى عليه السلام ضَرْب من ‏الرجال كأنه من رجال شنُوءةَ، ورأيت عيسى بن مريم ‏عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبهاً عروة بن ‏مسعود، ورأيت إبراهيم عليه السلام فإذا أقرب من رأيت ‏به شبهاً صاحبكم يعني نفسه، ورأيت جبريل عليه السلام ‏فإذا أقرب من رأيت به شَبهاً دِحْية"‏

‏13-حدثنا سفيان بن وكيع ومحمد بن بشار (المعنى ‏واحد) قالا أخبر يزيد بن هارون عن سعيد الجريري قال ‏سمعت أبا الطفيل يقول:‏
‏"رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) وما بقي على وجه ‏الأرض أحد رآه غيري. قلت: صِفه لي. قال: كان أبيض، ‏مليحاً مُقصداً".‏

‏14-حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن. حدثنا إبراهيم بن ‏المنذر الحزامي حدثنا عبد العزيز بن ثابت الزهري. ‏حدثني إسماعيل بن إبراهيم (بن أخي موسى بن عقبة) عن ‏موسى بن عقبة عن كريب عن ابن عباس قال:‏ "كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أفلج الثَّنِيَّتَين، إذا ‏تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه". ‏

باب ما جاء في خاتم النبوة

‏2-‏ باب ما جاء في خاتم النبوة،وفيه (8) أحاديث:

‏15-‏ ‏ حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا حاتم بن ‏إسماعيل عن الجعد بن عبد الرحمن قال: سمعت ‏السائب بن يزيد يقول:‏ "ذهبت بي خالتي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) ‏فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وَجع فمسح (صلى الله ‏عليه وسلم) رأسي ودعا لي بالبركة وتوضأ فشربت من ‏وضوئه وقمت خلف ظهره، فنظرت إلى الخاتم بين كتفيه، ‏فإذا هو مثل زرّ الحجلة".‏

‏16-‏ ‏ حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني. حدثنا أيوب ‏بن جابر عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال:‏ "رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ‏غُدّة حمراء مثل بيضة الحمامة".‏

‏17-‏ حدثنا أبو مصعب المدني. حدثنا يوسف بن ‏الماجشون عن أبيه عن عاصم بن عمر بن قتادة عن ‏جدته رميثة قالت: ‏ "سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولو أشاء أن ‏أُقَبّل الخاتم الذي بين كتفيه من قربه لفعلت، يقول ‏لسعد بن معاذ يوم مات: اهتز له عرش الرحمن".‏

‏18-‏ حدثنا أحمد بن عبدة الضبي وعلي بن حجر وغير ‏واحد. قالوا: حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن عبد ‏الله مولى غُفرة قال: حدثني إبراهيم بن محمد من ولد ‏علي بن أبي طالب قال:‏ "كان عليّ إذا وصف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكر ‏الحديث بطوله وقال: بين كتفيه خاتم النبوة، وهو ‏خاتم النبيين".‏

‏19-‏ حدثنا محمد بن بشار. حدثنا أبو عاصم. حدثنا ‏عزرة بن ثابت قال: حدثني علباء بن أحمد اليشكري ‏قال: حدثني أبو زيد عمرو بن أخطب الأنصاري قال:‏ "قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم): يا أبا يزيد ‏ادْنُ مني فامسح ظهري، فمسحت ظهره، فوقعت أصابعي على ‏الخاتم. قلت: وما الخاتم؟ قال: شعرات مجتمعات".‏

‏20-‏ حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث الخزاعي، ‏حدثنا علي بن الحسين بن واقد. حدثني أبي حدثني ‏عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدة يقول:‏ "جاء سلمان الفارسي إلى رسول الله (صلى الله عليه ‏وسلم) حين قدم المدينة بمائدة عليها رُطب فَوضِعت بين ‏يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا سلمان ما ‏هذا؟ فقال صدقة عليك وعلى أصحابك، فقال ارفعها فإنا ‏لا نأكل الصدقة قال فرفعها فجاء الغد بمثله، فوضعه ‏بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: ما هذا ‏يا سلمان؟ فقال: هدية لك فقال رسول الله (صلى الله ‏عليه وسلم) لأصحابه ابسطوا. ثم نظر إلى الخاتم على ‏ظهر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فآمن به، وكان ‏لليهود فاشتراه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بكذا ‏وكذا درهماً على أن يغرس نخلاً فيعمل سليمان فيه حتى ‏تطعم فغرس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) النخيل إلا ‏نخلة واحدة غرسها عمر، فحملت النخيل من عامها ولم ‏تحمل النخلة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما ‏شأن هذه النخلة؟ فقال عمر يا رسول الله أنا غرستها ‏فنزعها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فغرسها فحملت من ‏عامها".‏

‏21-‏ حدثنا محمد بن بشار. حدثنا بشر بن الوضاح. ‏حدثنا أبو عقيل الدورقي. عن أبي نضرة العوفي ‏قال:‏ "سألت أبا سعيد الخدري عن خاتم رسول الله (صلى الله ‏عليه وسلم) فقال كان في ظهرة بضعة ناشزة".‏

‏22-‏ حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي ‏البصري. أخبرنا حماد بن زيد عن عاصم الأحول عن ‏عبد الله بن سرجيس (المزني) قال:‏
‏"أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو في ناس من ‏أصحابه فدرت هكذا من خلفه فعرف الذي أريد، فألقى ‏الرداء عن ظهره، فرأيت موضع الخاتم على كتفيه مثل ‏الجمُع حولها خِيلان كأنها ثآليل فرجعت حتى استقبلته ‏فقلت غفر الله لك يارسول الله. فقال ولك. فقال القوم ‏استغفر لك رسول الله (صلى الله عليه وسلم). فقال نعم. ‏ولكم ثم تلا هذه الآية (واستغفر لذنبك وللمؤمنين ‏والمؤمنات).‏


تحميل الكتاب / Download

تستطيع تحميل كتاب الشمائل المحمدية علي صيغة وورد و بيدي إيف (pdf / word / doc) علي الروابط التالية:

1. pdf
2. Word/Doc

عن الكاتب

A. Fatih Syuhud

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

الكتب الإسلامية