الكتب الإسلامية

مجموعة الكتب والمقالات الإسلاية والفقه علي المذاهب الأربعة

recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

التوســـل وأهم المسائل المتعلقة به

التوســـل وأهم المسائل المتعلقة به


اسم الكتاب / المقالة: التوســــــــــل وأهم المسائل المتعلقة به
المؤلف: سارة العنزي
التصنيف:
إشراف: الدكتور : أحمد بن عبدالله الغنيمان
Book / essay title: Tawasool and Things Related to it
Judul kitab / makalah: Tawasal dan Pembahasan yang Terkait dengannya
Penulis: Sarah Al Anzi

الفهرس



المـقــــــدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وارض اللهم عنا معهم يا رب العالمين وبعد :

إن الإفتقار إلى الله هو لب العبودية وأساس التوحيد وغايته ، فالعبد لا يزال مفتقراً إلى الله -عز وجل- يتقرب إليه بشتى الوسائل للحصول على مراده عند الله والوصول إلى جنته جل وعلا .

وما يريده العبد ويبتغيه لن يصل إليه إلا إذا أحسن توسله إلى الله عز وجل .

ومن رحمة الله – عز وجل - بعباده أن أرشدهم إلى كيفية التوسل وبين لهم ذلك في كتابه ، وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام .

لكن نجد بعض النفوس قدتلبسها الهوى والشيطان ؛ فحادت عن جادة الصواب والحق في ذلك ، ورأت الباطلاً حقاً ، وأبت إلا هو، ثم أخذت تذب وتدافع عنه.

وقد ألقيت الضوء في بحثي هذا على مفهوم التوسل والمعاني التي التبست معه ،ثم بينت أنواعه والشبه التي دارت حوله .

وكان منهجي في البحث وصفي حيث أعرض قول أهل السنة والجماعة في المسألة ،ثم ادلل عليه من الكتاب والسنة وأقوال السلف ، مع بيان ردودهم على شبه الخالفين في التوسل .

أما خطة البحث فقد قسمته إلى مقدمة وفصلين وخاتمة وفق ما يلي :

- المقـــــــدمة
- الفصل الأول : مفهوم التوسل ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول: تعريف التوسل
المبحث الثاني : التوسل والشفاعة وفيه مطالب :
المطلب الأول : تعريف الشفاعة .
المطلب الثاني : شرطا الشفاعة .
المطلب الثالث : الخلط بين التوسل والشفاعة .
- الفـصل الثاني : أنواع التوسل ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : التوسل المشروع .
المبحث الثاني : التوسل الممنوع ، وفيه مطلبان :
المطلب الأول : أقسام التوسل الممنوع:
1- التوسل البدعي .
2- التوسل الشركي.
المطلب الثاني : شبه المجيزين للتوسل الممنوع:
الشبهة الأولى: حديث توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما
الشبهة الثانية: حديث الضرير
الشبهة الثالثة: قياس الخالق على المخلوقين.
الشبهة الرابعة: مكانة وجاه الأنبياء والصالحين عند الله عز وجل .
الشبهة الخامسة :هل هناك مانع من التوسل المبتدع على وجه الإباحة لا الاستحباب؟
الشبهة السادسة: قياس التوسل بالذات على التوسل بالعمل الصالح.
الشبة السابعة: أحاديث وآثار وقصص ضعيفة وموضوعة في التوسل.
- الخـــــاتمة

وأشكر الله أولاً وأخيرًا على أن يسر لي جمع وكتابة هذا البحث، والشكر موصول لكل من عاونني وأرشدني .فجزاهم الله عني خير الجزاء .
وأسأله تعالى أن يتقبل مني و يجعل عملي خالصاً لوجه جل وعلا . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الفــــــصل الأول : مفهوم التوسل


المبحث الأول: تعريف التوسل

التوسل في اللغة :

قال الجوهري في صحاحه :"الوسيلة : ما يتقرب به إلى الغير . والجمع : الوسيل والوسائل والتوسل واحد وسل فلان إلى ربه وسيلة بالتشديد وتوسل إليه بوسيلة أي تقرب إليه بعمل ".

قال ابن الأثير في النهاية: ( الواسل : الراغب والوسيلة : القربة والواسطة وما يتوصل به إلى الشيء ويتقرب به جمعها وسائل ) .

والواسل هو الراغب بالقرب من المتوسل إليه، كما قال لبيد:

أرى الناس لا يدرون ما قدر أمرهم *** بلى كل ذي دين إلى الله واسل
وقال الراغب الأصفهاني في ( المفردات ) : ( الوسيلة : التوصل إلى الشيء برغبة وهي أخص من الوصيلة لتضمنها لمعنى الرغبة قال تعالى : (وابتغوا إليه الوسيلة ).

هذا وهناك معنى آخر للوسيلة وهو المنزلة عند الملك والدرجة والقربة كما ورد في الحديث تسمية أعلى منزلة في الجنة بها وذلك هو قوله صلى الله عليه و سلم :

( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإن من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله إلى الوسيلة فإنها منزلة لا تبتغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ) .

التوسل اصطلاحاً :

مصطلح التوسل فيه إجمال واشتباه يجب أن تعرف معانيه خصوصا أنه قد ادخل فيه ما ليس منه، ولعل المعنى يتضح لنا بعد تتبع ورود هذا اللفظ في الكتاب والسنة ومعرفة المراد به في كلاً منهما ، و معرفة المعنى الذي كان في عرف الصحابة والتابعين ثم التعرف على المعنى الذي اصطلح عليه العلماء .

معنى الوسيلة في القرآن :

وردت لفظة الوسيلة في موضعين من القرآن الكريم :

الأول : في قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون }.
الثاني في قوله تعالى : { أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا }. قال إمام المفسرين ابن جرير الطبري: "(وابتغوا إليه الوسيلة)أي اطلبوا القربة إليه بالعمل بما يرضيه".

وذكر ابن كثير في قوله: { وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ } . عن ابن عباس: أي القربة. وكذا قال مجاهد وعطاء وأبو وائل، والحسن، وقتادة، وعبد الله بن كثير، والسدي، وابن زيد.

وقال قتادة: أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه.

أما الآية الثانية: فقد بين عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مناسبة نزولها التي توضح معناها فقال : ( نزلت في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرا من الجن فأسلم الجنيون والإنس الذين كانوا يعبدونهم لا يشعرون ) .

وقال ابن سعدي – رحمه في معنى قوله { يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ }. أي: يتنافسون في القرب من ربهم ويبذلون ما يقدرون عليه من الأعمال الصالحة المقربة إلى الله تعالى وإلى رحمته .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان المراد من لفظ الوسيلة في القرآن: (الوسيلة التي أمر الله أن تبتغى إليه ، هي ما يتقرب إليه من الواجبات والمستحبات ).

لفظ الوسيلة في الأحاديث الصحيحة :

منها قوله :( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإن من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله إلى الوسيلة فإنها منزلة لا تبتغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة)
وقوله ( من قال حين يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللهم رَبَّ هذه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وَعَدْتَهُ حَلَّتْ له شَفَاعَتِي يوم الْقِيَامَةِ).

فالوسيلة هنا منزلة في الجنة وهي للنبي  خاصة.

لفظ التوسل عند الصحابة والتابعين :

من خلال التتبع للأثار الواردة في لفظ التوسل في عهد الصحابة والتابعين نجدهم يريدون به معنيان :
1- ( طلب الدعاء من النبي أو الصالح، أو التوجه بدعائه) .

2- التقرب إلى الله – عز وجل – بطاعته وعبادته للوصول إلى رضوانه وجنته .

ويعرف العلماء التوسل بقولهم :

هو التقرب إلى الله تعالى بطاعته وعبادته واتباع أنبيائه ورسله وبكل عمل يحبه الله ويرضاه .

وهذا التعريف مستمد من معناه في اللغة وكما بين القرآن الكريم .

وأما معناه في لغة المعاندين :

فهو أن يسأل الله - عز وجل- بذات الرجل الصالح من نبي أو وليّ، ويقسم عليه تعالى به، أو يسأل ذلك الرجل الصالح نفسه على معنى أنه وسيلة من وسائل الله يتقرب بذاته ويسأل منه شفاعته..) .

وقد كثر حديث العلماء في معنى التوسل بسبب إدخال المبتدعة عليه معاني لا يحتملها لفظ التوسل ولا يقبلها ، و حتى أصبح لفظ التوسل من الألفاظ المشتركة في الشرع بالرغم من وضوح معناه في اللغة ، اذكر على سبيل المثال :

ما وضحه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن في ما يحتويه لفظ (التوسل) من الاشتراك، فيقول:
(إن لفظ التوسل صار مشتركاً، فعبّاد القبور يطلقون التوسل على الاستغاثة بغير الله، ودعائه رغباً ورهباً والذبح والنذر، والتعظيم بما لم يشرع في حق مخلوق.

وأهل العلم يطلقونه على المتابعة والأخذ بالسنة فيتوسلون إلى الله بما شرعه لهم من العبادات، وبما جاء به عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهذا هو التوسل في عرف القرآن والسنة … ومنهم من يطلقه على سؤال الله ودعائه بجاه نبيه أو بحق عبده الصالح. أو بعباده الصالحين، وهذا هو الغالب عند الإطلاق في كلام المتأخرين كالسبكي والقسطلاني وابن حجر أي الهيتمي) .

وكذا ذكر الآلوسي ما تضمنه لفظ التوسل من إجمال، فقال رحمه الله:

(إن لفظ التوسل صار مشتركاً على ما يقرب إلى الله من الأعمال الصالحة التي يحبها الرب ويرضاها، ويطلق على التوسل بذوات الصالحين ودعائهم واستغفارهم، ويطلق في عرف عبّاد القبور التوجه إلى الصالحين ودعائهم مع الله في الحاجات والملمَّات) .


المبحث الثاني : التوسل والشفاعة وفيه مطالب


المطلب الأول : تعريف الشفاعة :

الشفاعة في اللغة:

"مشتقة من الشفع الذي هو غير الوتر يقال: شفع الشيء؛ ضم مثله إليه فجعل الوتر شفعا"(1) فالشفع ضد الوتر قال تعالى :( والشفع والوتر )

ويقول الراغب الأصفهاني : " الشفعة: الانضمام إلى آخر ناصرا له وسائلا عنه ، وأكثر ما يستعمل في انضمام من هو أعلى حرمة ومرتبة إلى من هو أدنى ، ومنه الشفاعة يوم القيامة "(2)

الشفاعة اصطلاحاً: هي التوسط للغير بجلب خير له أو دفع شر عنه.(3)


المطلب الثاني : شرطي الشفاعة :

إن للشفاعة شرطين لا بد وأن يتحققا ، لأن الشفاعة عند الله عز وجل تختلف عن الشفاعة عند غيره ، فهو يقبل الشفاعة ممن يريد وممن يأذن له ، ولا يتقبلها في كل من يشفع لهم ، بل يقبلها سبحانه وتعالى فيمن يريد من عباده .

وهذان الشرطان هما:

أولاً: إذن الله سبحانه وتعالى للشافع بأن يشفع ، ومما يدل على هذا الشرط قوله تعالى: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ )(4) ، وقوله عز وجل: (وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ)(5).

ومن السنة حديث الشفاعة الطويل وقد ورد فيها ، (فأستأذن على ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها )(6).

ثانيا: رضا الله سبحانه وتعالى عن المشفوع له، بأن يكون من أهل التوحيد المتبعين لأوامر الله عز وجل المجتنبين لنواهيه .
قال تعالى: (يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا)(7) وقال تعالى: (وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ )(8).

يقول العلامة ابن سعدي - رحمه الله تعالى " ومن تمام ملكه أنه لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه ، فكل الوجهاء والشفعاء عبيد ، مماليك لا يقدمون على الشفاعة لأحد حتى يأذن لهم (قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )(10)ولا يشفعون إلا لمن ارتضاه الله ، ولا يرضى إلا عمن قام بتوحيده واتباع رسله ، فمن لم يتصف بهذا فليس له في الشفاعة نصيب ، أسعد الناس بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم من قال: " لا إله إلا الله خالصا من قلبه ". .
فالشفاعة يوم القيامة لا تكون إلا لمن أذن له الله عز وجل وارتضاه شفيعا ، فيلهمه الله بأن يشفع ، فيشفعه الله في من يشاء من عباده .(11)


المطلب الثالث : الخلط بين التوسل والشفاعة :

قد علمنا مما سبق أن التوسل هو: التقرب إلى الله تعالى بطاعته وعبادته ودعاءه وبكل عمل يحبه الله ويرضاه.
وأن الشفاعة هي : هي التوسط للغير بجلب خير له أو دفع شر عنه .

والتشفع بشخص صالح بطلب الدعاء منه وسيلة نافعة يتوسل بها العبد إلى الله- عز وجل- ويتقرب بها إليه ، وقد كان الصحابة- رضي الله عنهم- يطلبون ذلك من الرسول عليه الصلاة والسلام حال حياته ،ولكن عندما توفي لم يحاول أحد من الصحابة التشفع بدعائه عليه الصلاة والسلام؛ لعدم إمكان ذلك منه، فالميت لا يسمع ما يطلب منه ولا يحصل منه الدعاء ، فمعنى الشفاعة هنا انتفى لعدم إمكان تحققها .

ومع وضوح هذا المراد في اللغة وفي الشرع إلا أننا نجد من العامة من خلط بين هذه المفاهيم ،فيسمون توسلهم بطلب الدعاء من الميت شفاعة واستشفاعاً به ، بالرغم من استحالة تحقق معنى الشفاعة فالميت لا يسمع هذا المُتشفّع وبالتالي لن يستجيب بالدعاء له ،ومع ذلك يعتبرون هذا التوسل تشفعاً، فيقولون لمن توسل في دعاءه بنبي أو غيره " تشفع به "! ولو أنهم رجعوا إلى اللغة وكلام الشرع وعلماء الأمة ما وجودوا من يسمي توسلهم هذا شفاعة بل هو توسل بدعي ، لم يؤثر عن الصحابة والسلف الصالح وإنما ابتدعوه لجهلهم باللغة ومعنى الشرع !

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ـ :
" .. كثير من العامة .. يستعملون لفظ الشفاعة في معنى التوسل ، فيقول أحدهم : اللهم إنا نستشفع إليك بفلان وفلان ، أي نتوسل به ، ويقولون لمن توسل في دعائه بنبي أو غيره " قد تشفع به" من غير أن يكون المستشفع به شفع له ولا دعا له ، بل وقد يكون غائباً لم يسمع كلامه ولا شفع له ، وهذا ليس هو لغة النبي  وأصحابه وعلماء الأمة ؛ بل ولا هو لغة العرب ، فإن الاستشفاع طلب الشفاعة ، والشافع هو الذي يشفع السائل فيطلب له ما يطلب من المسئول المدعو المشفوع إليه .
وأما الاستشفاع بمن لم يشفع للسائل ولا طلب له حاجة ؛ بل قد لايعلم بسؤاله ، فليس هذا استشفاعاً ؛ لا في اللغة ولا في كلام من يدري ما يقول : نعم هذا سؤال به ، ودعاؤه ليس هو استشفاعاً به . ولكن هؤلاء لما غيروا اللغة ـ كما غيروا الشريعة ـ وسموا هذا استشفاعاً أي سؤالاً بالشافع صاروا يقولون : " استشفع به فيشفعك " أي يجيب سؤالك به ..."

تعليق ختامي

سورة الإسراء 57 .
رواه الإمام مسلم من حديث عمر بن العاص في الصلاة (ح384) والترمذي في الصلاة (ح211) .
[ سورة المائدة : 35 ].
[ سورة الإسراء : 57 ] .
تفسير ابن جرير الطبري [10/ 290].
تفسير ابن جرير الطبري [17/ 472]
المائدة : 35
تفسير ابن سعدي ( 1/ 460)
مجموع الفتاوى (1/199-200 ).
صحيح مسلم (ج1/ص288)
دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب / عبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف(1/303).
التوصل إلى حقيقة التوسل ص13.
دعاوى المناوئين لشيخ محمد بن عبد الوهاب (1/303).
دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب / عبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف(1/303).
دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب / عبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف(1/304) .
(1) انظر: القاموس المحيط باب العين، فصل الشين ص (947) والمعجم الوسيط (1 / 487) .
(2) المفردات في غريب القرآن ص (263) .
(3) مجلة البحوث الإسلامية ، معتقد أهل السنة والجماعة في الشفاعة - عبد الله بن سليمان الغفيلي/ القول المفيد على كتاب التوحيد – ابن عثيمين ج1/ص330
(4) سورة البقرة الآية 255.
(5) سورة سبأ الآية 23.
(6)صحيح البخاري [ج6/ ص2727] .
(7) سورة طه : 109
(8) سورة الأنبياء : 28
(10) تفسير السعدي (954) .
(11) انظر: مجلة البحوث الإسلامية ، معتقد أهل السنة والجماعة في الشفاعة - عبد الله بن سليمان الغفيلي .
الفتاوى (1/242-246) .

عن الكاتب

A. Fatih Syuhud

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

الكتب الإسلامية