الكتب الإسلامية

مجموعة الكتب والمقالات الإسلاية والفقه علي المذاهب الأربعة

recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

حوار مع الجن

حوار مع الجن

اسم الكتاب: حوار مع الجن

المؤلف:

محتويات

الجزء الاول

الحمد لله رب العالمين .. رب الإنس والجان .. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ؛ نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ...
فقد قرأت حواراً جميلاً في كتاب " وقاية الإنسان من الجن والشيطان " لوحيد عبدالسلام بالي - وفقه الله - ..
وقد جرى هذا الحوار ليس مع إنسان .. بل مع شفيقة وأبيها ...
وأنوّه على أن الأحداث في نظر البعض قديمة .. ولكن لسنا نحكم على أحداث معينة من خلال تاريخها بل من واقعيتها ومدى الإستفادة منها وملاءمتها لمجتمعنا ...

فلنستمع لهذا الحوار الشيق والذي نسأل الله عز وجل أن ينفعنا به ...
يبدأ الأخ وحيد بقصة الحوار على لسان شاهد عيان فيقول : إن ما سأقوله في هذه الشهادة وفي هذه التجربة رأيته بعيني وسمعته بأذني والله على ما أقول شهيد .

ففي يوم الخميس 22 من شعبان عام 1406هـ الموافق 1 مايو عام 1986م وبعد صلاة العشاء من مساء هذا اليوم استمعنا إلى درس في علاج الطب الروحاني أو الطب الرباني من الكتاب والسنة وهذا الدرس ألقاه على مسامعنا الأخ وحيد عبدالسلام كما عودنا على هذا الدرس مساء كل خميس من كل أسبوع جزاه الله خيراً ووفقه ووفقنا معه إلى ما يحبه ويرضاه ثم خرجنا مجموعة من الإخوة نمشي بعد الدرس وكان معنا الأخ وحيد - أكرمه الله – فوصلنا إلى بيت أخ لنا وأنا لا أدري ونحن سائرون إلى أين نسير إلى أن وصلنا إلى ذلك البيت وكنا مجموعة من الإخوة حوالي تسعة أفراد ومعنا الأخ وحيد وجدنا أمام بيته في ( براندة ) البيت شخصاً من بلدتنا ونعرفه جميعاً ولما رآنا حدث ما يأتي :

بداية الحالة :

وجدنا الأخ وقد تأثرت أعصابه بمجرد أن رآنا وامتلكه الغضب وحاول أن يلقي بنفسه من فوق سور البراندة ولكن مجموعة من الإخوة أمسكوا به فحاول أن يتخلص منهم وأخذ يضرب بيده فيهم ، ولكنه ما كاد يفعل هذه الحركات حتى وقع على الأرض في البراندة فلما وقع تقدم إليه الأخ وحيد وهو ملقى على الأرض ثم وضع يده على جسده وبدأ في قراءة القرآن مباشرة عليه حتى وصل في قراءته إلى قوله تعالى في سورة الصافات [ ويقذفون من كل جانب دحوراً ] ولم يستغرق في القراءة أكثر من دقيقتين فقط حتى وجدنا الأخ وقد بدأ جسده يرتعد بشدة والأخ وحيد يكرر عليه هذه الآية [ ويقذفون من كل جانب دحوراً ] حتى سمعنا صوتاً مغايراً للصوت الأصلي وإذا بهذا الصوت ينطق ويقول : ماذا تريد ؟ وهنا بدأ الحوار التالي مع الأخ وحيد .

الحوار في البراندة :

بدأ الأخ وحيد بهذا السؤال : بسم الله من معنا ؟
الصوت : أنا شفيقة .
وحيد : ما ديانتك ؟
شفيقة : مسيحية .
وحيد : كم عمرك ؟
شفيقة : حوالي 22 سنة أو 23 سنة أبي هو الذي يعرف ذلك .
وحيد : هل معك أحد آخر من الجن على هذا الجسد ؟
شفيقة : لا يوجد أحد معي في الجسد ولكن أبي يمشي وراءنا ليحرسني ويساعدني خارج الجسد .
تمت هذه الأسئلة في البراندة وأراد الأخ وحيد أن ندخل في حجرة الإستضافة فطلب منها أن تقوم معه وتدخل معنا الحجرة وهددها إن هي هربت فسوف يحضرها بإذن الله . فوافقت وقامت معنا ودخلت المجموعة كلها الحجرة ورأيت هذه الحالة عياناً بياناً وبعد أن دخلنا الحجرة تابع الأخ وحيد حواره كالآتي ...

الجزء الثاني

الحوار داخل الحجرة :

وحيد : متى دخلتم إلى هذا الجسد ؟
شفيقة : من عشرة أيام فقط .
وحيد : وأين تسكنين في الجسد ؟
شفيقة : في ذراعه الشمال . ( ساعده عن طريق المخ )
وحيد : وكيف دخلتم في هذا الجسد ولماذا ؟
شفيقة : دخلت من أذنه لأنه كان في حالة غضب مع والدته فضربته على وجهه بصينية وكنت أنا ووالدي نمشي وراءه نتابعه ونتحين منه أي فرصة للدخول بعد أن خرج منه محمد إبراهيم . ( ومحمد إبراهيم هذا هو اسم جني مسلم كان على نفس الجسد قبل ذلك وقد صرفه الله على يد الأخ وحيد ولكني لم أر هذه الحالة- أي التي كان فيها خروج محمد إبراهيم .

وحيد : وأين محمد إبراهيم الآن ؟
شفيقة : ساكن في منبر المسجد الكبير بمنشأة عباس .
وحيد : وما الذي منعك من دخول هذا الجسد مباشرة بعد خروج محمد إبراهيم منه ؟
شفيقة : لأنه كان يواظب على الصلاة في المسجد مع الجماعة ويواظب على قراءة القرآن . وكان يذكر الله كثيراً فكنت أكرهه لذلك .
وحيد : هل تكرهون الصلاة وقراءة القرآن وذكر الله ؟
شفيقة : نكرهها جداً .
وحيد : أتكرهون قول الله تعالى : [ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ..... ] ؟ فصرخت شفيقة ، أتكرهون [ إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ..... ] ؟ فازداد صراخ شفيقة .

وحيد : هل أنت متزوجة ؟
شفيقة : لا أريد الزواج لأن أبي يمنعني من ذلك .
وحيد : أين تسكنون الآن ؟
شفيقة : نسكن عند الكنيسة في سيدى سالم ( إحدى مدن محافظة كفر الشيخ بمصر ) ولكنها مهدمة هذه الأيام .
وحيد : هل تحبون المسيحيين ؟
شفيقة : نعم نحبهم جداً .
وحيد : ماذا تفعلون إذا مر عليكم قسيس ؟
شفيقة : نقف ثابتين لا نتحرك .

وحيد : هل لو تنصر هذا الولد ( المريض ) وعلقنا له صليباً تحبونه بعد ذلك ؟
شفيقة : أحبه جداً وسأتزوجه رغماً عن والدي .
وحيد : ماذا كنت تفعلين به وأنت في هذه الأيام العشرة ؟
شفيقة : جعلته يشرب الدخان وكنت أجعله يغضب وأغضبته مرتين في شغله في مكان ...
وحيد : إني أدعوك إلى الإسلام وشهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
شفيقة : لا ، إلا إذا عاقبته أولاً لأنه لم يسمع كلام وحيد حينما قال له : لا تغضب .

وحيد : لا تعاقبيه لأننا ندعوك إلى الإسلام لكي تدخلي الجنة . هل تريدين الجنة أم النار ؟
شفيقة : أريد أن أدخل الجنة .
وحيد : هل تتصلين بالجن المسلم ؟
شفيقة : لا أتصل بهم .
وحيد : ما اسم القسيس الذي تصلون وراءه ؟
شفيقة : لا أعرف اسمه لأن أبي قال لي : ليس من المهم أن تعرفي اسمه .

وحيد : هل حضرتم معنا الدرس ؟
شفيقة : حضرنا في مسجد المضيفة ولكننا وقفنا خارج المسجد .
وحيد : هل تعرفون مسيحيين ؟
شفيقة : أبي يعرف أستاذاً اسمه ...
وحيد : هل حضر معنا الدرس جن مسلم ؟
شفيقة : حضر 15 جني مسلم .
وحيد : هل تعرفينهم ؟
شفيقة : لا أعرفهم وكان من بينهم محمد إبراهيم .

وحيد : هل تحبون البيت الذي فيه تلفزيون وأغاني وصور ؟
شفيقة : نحبه جداً .
وحيد : من الذي يحدثك الآن ؟
شفيقة : أنت وحيد . أبي قال لي على اسمك .
وحيد : هل تكرهين وحيد ؟
شفيقة : أكرهه جداً لأنه محصن بالقرآن .
وحيد : هل تدخلون البيوت التي يقرأ فيها القرآن ؟
شفيقة : لا ندخلها ونجري عند سماع القرآن بها .

وحيد : والآن نعرض عليك الإسلام دون إكراه .
شفيقة : لا . إلا إذا عاقبنه أولاً لأنه لم يسمع كلام وحيد حينما قال له : لا تغضب وكان يغضب أمه .
وحيد : وكيف حال أمه الآن ؟
شفيقة : أصبحت مرتاحة جداً في نومها بعد أن خرج منها يوسف الجني المسيحي وأنا حزينة جداً من ذلك .
وحيد : وهل عليها أحد الآن ؟
شفيقة : ليس عليها أحد ولكني أريد أن أدخلها أنا أو أبي .
وحيد : الله واحد أم غير واحد ؟
شفيقة : الله واحد .

وحيد : موسى رسول أم غير رسول ؟
شفيقة : رسول .
وحيد : عيسى رسول أم غير رسول ؟
شفيقة : رسول .
وحيد : ومحمد صلى الله عليه وسلم رسول أم غير رسول ؟
شفيقة : سكتت بعضاً من الوقت ثم قالت في ضجر : رسول .
وحيد : ألم يخبر عيسى – عليه السلام – بقدوم محمد صلى الله عليه وسلم ؟
شفيقة : في أي مكان ذلك ؟

وحيد : في الإنجيل ألم تقرئي الإنجيل ؟
شفيقة : لا أعرف القراءة ولا الكتابة لأن أبي لم يعلمني .
وحيد : ما مهنة أبيك ؟
شفيقة : يقف بجواري يساعدني حينما أغضب هذا الولد .
وحيد : ماذا تفعلين عندما تغضبينه ؟
شفيقة : أجعل عقله يشت كله وأعصابه كلها مشدودة فيضرب من أمامه .
وحيد : والآن سأعرض عليك الإسلام لأنه هو الطريق إلى الجنة .
شفيقة : لا إلا إذا عاقبته بأن أجعله لا يتكلم أسبوعاً كاملاً .
وحيد : هل تريدين أن تدخلي الجنة أم النار ؟
شفيقة : أريد الجنة .
وحيد : هل يمنعك أحد من الإسلام ؟
شفيقة : أبي يمنعني ولو وافق سأدخل الإسلام .
وحيد : أرسلي لنا أباك ؟

الجزءالثالث

وحيد : هل يمنعك أحد من الإسلام ؟
شفيقة : أبي يمنعني ولو وافق سأدخل الإسلام .
وحيد : أرسلي لنا أباك ؟
الصوت : ماذا تريد ؟
وحيد : بسم الله ما اسمك ؟ وقد لا حظنا أن الصوت قد تغير وأصبح صوتاً جهورياً .
الصوت : جرجس .
وحيد : ما ديانتك ؟
جرجس : مسيحي .
وحيد : ما عمرك ؟
جرجس : 45 سنة .

وحيد : لم تسكن هذا الولد ؟
جرجس : أنا لم أسكنه ولكن ابنتي هي التي تسكن ذراعه الشمال .
وحيد : ماذا تريدون منه ؟
جرجس : أن يبتعد عن الصلاة لأنها تضايقنا .
وحيد : لقد عرضنا على ابنتك الإسلام ولكنها امتنعت حتى ترد عليك ونحن ندعوك إلى الإسلام كي تكون منا ومع المسلمين . ما رأيك ؟
جرجس : سكت برهة ثم قال : موافق .

وحيد : موافق من قلبك أم هنا أحد من الجن النصارى سيؤذيك ؟
جرجس : لا . من القلب .
وحيد : قل ورائي : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله شهادة حق وصدق عليها نحيا وعليها نلقى الله خارجة من قلبي اللهم إن كنت صادقاً فأخلص توبتي وأعني على إيماني وإن كنت كاذباً فمكن المؤمنين مني .
جرجس : ردد الشهادة السابقة كاملة وأسلم من قلبه .
وحيد : والآن نريد شفيقة كي نكلمها ، فحضرت شفيقة وقال لها وحيد : ما رأيك في الإسلام ؟
شفيقة : الله .. أريد الإسلام .
وحيد : قولي ورائي أشهد

قصص اخرى

في هذه القصة نرى أن الإسلام رسالة يحتاج لتوصيل بسيط يوضح مفهومه سواء كان للإنس أو الجان، وحال ما يعرفون خلق الله أن هذه العقيدة عقيدة التوحيد تناسب العقل وتناسب فطرة الحياة لا يستأخرون لحظة للدخول في هذا الدين العظيم، وهذا الحوار الذي أجري مع الجن شاهده الأخ/ عاطف محمد الصغير، حيث أشهر الجني إسلامه وخرج من المريضة الذي كان يتلبسها، وقد كتب يقول:

بعد قراءة بعض الإذكار والتحصينات من المعالج لكي يحصن نفسه ويحصن الحضور وبعد قراءة بعض القرآن الكريم بدأت تتغير حركات المريضة فعلم المعالج أن الجان قد حضر وكان الحوار التالي:

المعالج: بسم الله من معي؟ من معي؟ فتكلم الجان وهو غضبان.
الجان: عبد الله.
المعالج: مسلم؟.
الجان: لا نصراني.
المعالج: من وين يا عبد الله؟.
الجان: من اليابان.
المعالج: أولاً نحن نحبك في الله لأنك من أتباع المسيح عيسى عليه السلام ولذا سوف نبدأ معك الحوار عيسى معك الحوار عسى الله أن يشرح صدرك للإسلام، أنت من وين يا عبد الله؟.
الجان: أنا من أفغانستان.

المعالج: يا عبد الله أنت منذ قليل قلت من اليابان.
الجان: نو نو أيام فرم أوروبا.
المعالج: عبد الله؟!!
الجان: نو نو أيام فرم يو إس إيه.
المعالج: عبد الله شوف والله لو ما شيت معاي بصدق سوف أحرقك بإذن الله لأنني الآن عرفت أنك كاذب وهذا من شيمتكم عبد الله خلاص ما نبي نتعرف على جنسيتك. عبد الله ما تعتقد في الله تعالى؟.
الجان: الله ثالث ثلاثة.
المعالج: إذن أنت كافر.
الجان: ليش.

المعالج: لأن الله تعالى يقول "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة"، ثانيا: أنتم تقولون أن الله ثلاثة ضرب واحد يساوي واحد وهذا غير معقول وغير منطقي يا عبد الله لأن ثلاثة ضرب واحد يصير ثلاثة.
الجان: أنتم تقولون نحن نقول كما علمنا ربنا: (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد).
المعالج: عبد الله ماذا تقول في عيسى عليه السلام؟.
الجان: هو ابن الله.
المعالج: وأين هو الآن؟.
الجان: قتله أعداء الله.

المعالج: وأين كان الله عندما قتل ابنه. وهل يعجز الرب سبحانه وتعالى من أن يحمي ابنه من أعدائه؟
الجان: وأنا أيش دراني؟ والدي نصراني وأنا صرت نصراني نفس والدي.
المعالج: عبد الله إذا اعتقدت في الله شيئاً لابد وأن تقتنع بما تعتقد في الرب سبحانه وتعالى.
الجان: وأيضاً لماذا ترك الرب ابنه لكي يقتله أعدائه؟
المعالج: يفكر قليلاً ثم يقول لأنه كان معه غيره.
الجان: عبد الله هل أنتم تقولون أن محمداً ابن الله.

المعالج: لا.
الجان: عبد الله أنتم تقولون بيجوتم يعني الابن الوحيد لله والآن تقول لأنه كان معه غيره؟
المعالج: خلاص خلاص أنتم ماذا تقولون في عيسى؟
الجان: نحن نقول عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطاهرة ونقول أن ولادته معجزة وله من المعجزات كما لمحمد صلى الله عليه وسلم؟.
المعالج: هل أنتم تؤمنون بعيسى؟
الجان: إذا لم نؤمن بعيسى ما نكون قد آمنا بمحمد ولا آمنا بكتاب الله تعالى لأن الله تعالى يقول (وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبرايهم حنيفاً وما كان من المشركين، قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) فنحن لا نستطيع أن نفرق بيت أحد من الأنبياء والرسل ونحن بهم جميعاً بخلافكم أنتم الذين لا تؤمنون بمحمد عليه وعلى عيسى السلام.

المعالج: عندك أي استفسار عن الإسلام يا عبد الله؟
الجان: نعم أنتم تقولون عبد الرسول؟
المعالج: عبد الله نحن الذين نقول عبد الرسول ولكن طائفة من المسلمين أخطأت في الإسم وسمت عبد الرسول، هذه واحدة، الثانية هل رأيت في يوم من الأيام أن واحداً من المسلمين يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم؟ أو يصلى لمحمد؟.
الجان: لا.
المعالج: وأما أنتم فتعبدون عيسى عليه الإسلام وتقولون أنه إله أو ابن الله والآن هل عندك أي استفسار آخر؟.
الجان: لا.
الجان: يا شيخ أنا ما أستطيع أن أدخل الإسلام لأنني لو دخلت الإسلام وخرجت من جسدها سوف يقتلونني، هم أقوياء هم أقوياء جداً، أنت ما تدري يا شيخ.
المعالج: عبد الله هل هم أقوى من الله؟
الجان: لا أبداً ليسوا أقوى من الله.

المعالج: خلاص والله لو أن علاقتك مع الله صارت قوية وذلك بدخولك في دين الإسلام لن يصلوا إليك ولن يمسوك بسوء وسوف أعلمك كلمات فإذا أراد واحداً منهم أن يمسك بمكروه تقول هذه الكلمات.
الجان: ما هي يا شيخ؟
المعالج: تشير بإصبعك السبابة اليمنى وتقول (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) ثلاث مرات ولن يستطيع واحداً منهم أن يصل إليك.
الجان: أكيد يا شيخ؟
المعالج: تبي تشوف؟.
الجان: نعم.
المعالج: يقرأ المعالج الدعاء السابق حال كونه مشيراً إلى الحائط ثم بدأ يوجه إصبعه نحو المريض وإذا به يتألم والمعالج يكرر الدعاء والجان يصرخ.
الجان: آه يا عبد الله تأذيت؟

المعالج: نعم.
الجان: أعلم أن الجان الكافر الذي يريد أن يقترب منك سوف يتأذى أكثر من أذيتك أنت؟ إذا ذكرت هذا الدعاء؟.
المعالج: يا شيخ أبي منك شيء واحد لا تحرجني منها يا شيخ لو خرجت وين أروح؟
الجان: قبل الدخول في جسدها وين كنت يا عبد الله؟
الجان: كنت بالشارع أحوس.
المعالج: أنا الآن ما أقولك أذهب إلى الشارع يا عبد الله؟
الجان: ولكن أقول لك أذهب إلى أخوانك في مسجد من المساجد وهم سوف يحمونك وسوف يعلمونك آية الكرسي كي تحصن نفسك من أعدائك.
المعالج: عبد الله أي استفسار آخر؟ هل تريد شيئاً قبل الخروج؟
الجان: أبي شيء واحد.
المعالج: ما هو يا عبد الله؟
الجان: أبي أدخل الإسلام.

المعالج: متأكد؟!!
الجان: نعم.
المعالج: ماذا تقول في عيسى عليه السلام؟
الجان: عبد الله ورسوله.
المعالج: الله أكبر الله أكبر والله يا عبد الله إننا نحبك في الله ونتمنى أن يجمعنا وإياك في الجنة.
الجان: ولكن يا شيخ أكيد ما يقتلوني لو خرجت وأنا مسلم؟
المعالج: يا عبد الله من الذي خلقك؟
الجان: الله.
المعالج: من الذي يقبض الأرواح؟
الجان: الله.

المعالج: عبد الله هل هم أقوى من الله؟
الجان: لا أبداً.
المعالج: خلاص كما أخبرتك تقوى بإخوانك من الجن المسلم وسوف تسعد معهم ولن تندم.
الجان: خاص يا شيخ أنا أبي الدخول في الإسلام.
المعالج: عبد الله ردد ورائي.
الجان: إن شاء الله.
المعالج: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله وليس أبناً لله وأبرأ من كل دين يخالف دين الإسلام. وإذا به ينطق شهادة الحق.
المعالج: والآن يا عبد الله يجب عليك أن تخرج وقبل الخروج أريد منك شيئاً واحداً.
الجان: ما هو يا شيخ.

المعالج: ما هي نصيحتك لإخوانك وأخواتك من المسلمين والمسلمات من الأنس؟
الجان: أن لا ينادوا علينا.
المعالج: وكيف يكون النداء؟
الجان: بشيء من هذه الأمور:
1. سماع الأغاني.
2. الرقص فنحن قوم نحب الرقص.
3. سماع الأفلام الأجنبية.
4. مصاحبة رفقاء السوء.
5. الذهاب إلى الأعراس والرقص هناك.
6. النوم بدون ملابس ولا غطاء ولا أذكار ولا تحصينات.
7. المكث في الحمام طويلاً، هذا هو نداءكم لنا.

المعالج: عبد الله أسألك بالله لو أن الإنسان منا سمع القرآن بدلاً من سماع الأغاني أو قرأ القرآن بدلاً من الغناء، هل تستطيعون الدخول فيه؟.
الجان: لا.
المعالج: ليش؟
الجان: لأن الباب مسكر.
المعالج: يعني إيش لون.
الجان: يا أخي لأن الملائكة تحرسه.
المعالج: أسألك بالله يا عبد الله لو أن الإنسان منا قرأ آية الكرسي قبل النوم هل تستطيعون الدخول فيه؟.
الجان: لا.

المعالج: ليش؟.
الجان: لأن الملائكة موجودة بجواره تحرسه.
المعالج: والآن حان وقت خروجك يا عبد الله قبل صلاة الجمعة حتى نذهب نصلي.
الجان: يا شيخ أنا كبير ما أستطيع أخرج ساعدني على الخروج الله يجزاك خير.
المعالج: كم عمرك يا عبد الله؟
الجان: اثنين وخمسين سنة.

المعالج يطلب من أخت المريضة أن تفتح فتحة صغيرة بطرف الأبرة في إصبع المريضة الإبهام الأيمن والأيسر.
المعالج: يا عبد الله الآن الباب مفتوح أمامك وسوف تخرج بسهولة إن شاء الله.
المعالج يبدأ في قراءة الفاتحة وسورة البقرة ويصل إلى الربع الخامس من سورة البقرة وإذا بالجان يخرج بلا رجعة والحمد والمنة لله رب العالمين الذي هدانا وهداه للإسلام والذي أخرجه بحوله وقوته.

حوار مع الجن 2

بين الشيخ والمارد قال الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و قرأ سورة الجن ودار الحوار مع الجني:

الشيخ : من أنت؟
الجني: أنا المارد
الشيخ: هذا غير مهم؟
الجني : كما تقول
الشيخ : من الذي ادخلك في بدنه؟
الجني : زوجتة
الشيخ : لا تحاول التهرب
الجني : أنا لا أتهرب
الشيخ : لماذا دخلت بدنه ؟
الجني : زوجته ذهبت الى ساحر وقال لها سوف اجعله يندم وألقنه درسا لن ينساه

الشيخ : هل تعلم بأن القران سوف يهلكه؟
الجني : نعم
الشيخ: سبحانه تعالى (وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا) من هو السفيه؟
الجني : هو الشيطان
الشيخ: اذا تعلم بأنه هو السفيه وكذلك أنت السفيه؟
الجني : نعم أنا سفيه
الشيخ : ما الشي الذي يمنعك من دخول جسد الأنسان؟
الجني : أنتم تقومون بأعمال خمسة لا أستطيع ان انطق بها و عندكم أمور تسمى التحصين

الشيخ : اذن لا تستحي من الله و أنت تعلم بأن الصلوات الخمس هي حاجز الادعية وكذلك هي الحاجز و فاتحة الكتاب و ايه الكرسي و أمن بالرسول و المعوذات الثلاث فلماذا تؤذي هذا الرجل
الجني : هو لا يصلي
الشيخ : و ما دينك؟
الجني : (.....)
الشيخ : لماذا لا تعرض علي دينك و اعرض عليك ديني ؟
الجني : أنا مارد وعندي قوة

الشيخ : القوه لله لا شريك له
الجني : أنا لا أخاف لا تقول هذا الكلام
الشيخ : اذن أعرض علي دينك
الجني : لا أعلم عنه أي شي
الشيخ : سوف أعطيك مهله لتسأل عن دينك ؟
الجني : أعطني 3 دقائق
الشيخ : وبعد 3 دقائق سألته ماذا قالوا لك ؟
الجني : لا أستطيع أن اخبرك بأي شي

الشيخ : لماذا؟
الجني: جبناء كلهم لا يريدون مقابلتك عندما سألتهم قالوا ليس لنا أي شي مع هذا الشيخ ولن نأتي معك للمجادله ز
الشيخ: قبحكم الله يا جبناء سوف أعرض عليكم ديني .
الجني: لا لا لا لا تعرض علي دينك
الشيخ : أنت قلت سوف تعرض علي دينك و أنا لم اعترض لماذا لا توافق على عرض ديني
الجني : أخاف أن يقتلوني
الشيخ : أنت تقول بأنك مارد و كيف لك أن تخاف أليس لك قوة على قومك
الجني : نعم

الشيخ: اسمع قول الله تعالى ( لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهودوالذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصرى ذلك بان منهم انقسم قسمين و رهبانا و انهم لا يستكبرون, واذا سمعوا ما أنزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشهدين وما لنا لانؤمن بالله و ما جاءنا من الحق و نطمع ان يدخلنا ربنا مع القوم الصلحين) ما رأيك بهذه الايات
الجن: أنا حزين جدا وأقول لك أشهد أن لا اله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله ربي اغفر لي ذنبي ربي اغفر لي ذنبي انت الغفور الرحيم , أما الان سوف اخرج لك السحر.
و نهض الى الباب و سحب من جهاز التكيف الذي كان فوقه مباشرة شيئا مغطى بكيس بلاستيك و بداخله ورقه
وقال هذا هو السحر احرقه و اشهد انني من المسلمين و لكن دعني قليلا لكي اقتل من معي داخل هذا الانسان

الشيخ : كم واحد معك داخل جسده
الجني : ثلالثة مشركين
الشيخ اعرض عليهم الاسلام
الجني : كما تشاء سوف اعرض عليهم الاسلام
الجني : فقط واحد يريد الاسلام اما الاثنان الاخران فقد قتلتهما
الشيخ : أذهب أنت ودع الذي يريد الاسلام التكلم معي
الجني: ان شاء الله

الشيخ: السلام عليكم
الجني : وعليكم السلام يا شيخ أنا خائف انا خائف
الشيخ: لماذا انت خائف؟
الجني : المارد يتوعدني
الشيخ : لا عليك فان المارد قد اسلم
الجني: نعم اسلم ولكن أنا خائف منه
الشيخ : الخوف من الله وليس من المردة أو الشياطين اسمع قول الله.
و قرأ سورة الجن و عندما وصل الى ( وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحد )
سمع صوتين في أن واحد أحدهما ضعيف والاخر صوته ثقيل .
كم واحد معي
الجني : أنا الشيخ العجوز

الشيخ :يا مرحبا يالشيخ العجوز
الجني : أنا سمعت الحوار الذي دار بينك وبين المارد وأنا اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله و سوف ادعو قومي للأسلام ولا نؤذي المسلمين
الشيخ :جزاك الله خيرا يا شيخ . يالشيخ العجوز من كان قبلك يكلمني
الجني: هذا ولدي أجبرته على الاسلام بعد النقاش و سمعت سورة الجن الله أكبر هذه سوره انزلها الله علينا و نحن ما علمنا بها الا الان أقسم عن الله ان اطلب العلم عن نشايخنا و سوف أقوم بنفسير هذه السوره ان شاء الله الى الجن و جزاك الله خير الجزاء يا شيخنا الفاضل
الشيخ: ما اسمك؟
الجني : عيسى بن قبزون بن ادم بن يحيى بن ادم

الشيخ : ما اسم ابنك؟
الجني : سابقا مطروس اما الان محمد بن عيسى بن قبزون بن ادم
الشيخ : هل تريد شيئا قبل ان تخرج منه
الجن : نعم
الشيخ: ماذا تريد
الجني : يا شيخنا الفاضل أريد أن تقرأ سورة الجن
الشيخ : سوف أقرأ لك السوره استمع لها
و بدأ الجني بالبكاء وهو يستمع الى السوره ويقول ربي أغفر لي اني ظلمت نفسي

الشيخ : هل تريد شيئا أخر
الجني : لا جزاك الله الف خير
وخرجوا من الرجل و بعدها سقط الرجل مرتجفا وقال لا اله الا الله
الشيخ : قال نعم لا اله الا الله
و بدأ الشيخ يتكلم مع الرجل وينصحه ان يصلي ويداوم على الصلاة وعمل الخير

عن الكاتب

A. Fatih Syuhud

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

الكتب الإسلامية