الكتب الإسلامية

مجموعة الكتب والمقالات الإسلاية والفقه علي المذاهب الأربعة

recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

متن الزبد في علم الفقه على مذهب الإمام الشافعي

متن الزبد في علم الفقه على مذهب الإمام الشافعي


كتاب متن الزبد في علم الفقه على مذهب الإمام الشافعي
المؤلف: أحمد بن حسين بن رسلان الشافعي


محتويات

ترجمة المؤلف

سم الله الرحمن الرحيم

شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسين بن حسن بن علي ابن رسلان الشافعي لد في الرملة بفلسطين سنة 773 وتوفي في بيت المقدس سنة 844


ترجمة الكتاب الزبد

أصل هذه المنظومة كتاب الزبد لشيخ الإسلام شرف الدين هبة الله ابن عبد الرحيم بن إبراهيم البارزي الشافعي، ولد عام 645 هـ وتوفي عام 738هـ.


شرح الكتاب الزبد

على هذه المنظومة شروح منها :

فتح الرحمن بشرح زبد ابن رسلان للشهاب أحمد الرملي ت 957هـ
مواهب الصمد في حل ألفاظ الزبد لأحمد الفوشني ت نحو 978هـ
فتح المنان شرح زبد ابن رسلان لمحمد الحبيشي الإبي ت 1249هـ
قرة العين لزين الدين بن عبد العزيز المِلَّيْبَارِي ت 990هـ


مقدمة الكتاب الزبد في الفقه الشافعي

بسم الله الرحمن الرحيم

الــحــمـــدُ لـــلإلــــهِ ذي الـــجــــلالِ وشــــــارِعِ الـــحـــرامِ والـــحــــلالِ
ثــــمَّ صـــــلاة ُاللهِ مَـــــعْ ســلامِـــي عـلـى النَّـبـي المُصطـفـى التِّـهـامِـي
مـحـمــدِ الــهــادي مــــن الــضَّــلال وأفــضـــلِ الـصَّــحــبِ وخـــيـــرِ آل
وبَــعـــدُ هـــــذى زُبَـــــدٌ نـظَـمـتُـهَــا أبيـاتُـهـا ألـــفٌ بـمــا قــــد زِدتُــهــا
يَـسـهُـلُ حِفـظُـهـا عــلــى الأطــفــال نــافــعـــةٌ لــمُــبــتــدِى الــــرِّجــــال
تـكـفِـي مـــع الـتـوفـيـق للمُـشـتَـغِـل إن فُـهِــمَــت وأُتْــبِــعَــت بـالـعــمــل
فـاعـمـل ولـــو بـالـعُـشْـر كـالـزكــاة تَـخـرُج بـنـور العـلـمِ مــن ظُـلْـمـات
فـعــالــمٌ بـعـلـمِــهِ لــــــم يـعـمَــلَــنْ مُـعَــذَّبٌ مـــن قـبــلِ عُـبَّــادِ الــوَثَــنْ
وكـــلُّ مــــن بـغـيــر عــلــم يـعـمــلُ أعــمــالُــه مَـــــــردودَةٌ لا تُــقْــبَـــلُ
واللهَ أرجــــو الــمَـــنَّ بــالإخـــلاصِ لـكــي يـكــونَ مُــوجِــبَ الــخَــلاص

مقدمة في علم الأصول

أولُ واجــــــبٍ عـــلـــى الإنـــســـان مَــعــرِفَـــةُ الإلـــــــهِ بـاسـتِــيــقَــان
والـنُـطــقُ بالشـهـادَتَـيْـن اعـتُــبِــرَا لـصِـحَّــة الايــمــان مِــمَّــن قَـــــدَرَا
إنْ صَـــــدَّقَ الـقــلــبُ وبـالأعــمــال يـــكـــونُ ذا نَـــقْـــصٍ وذا كَـــمَـــال
فـكُــن مـــن الإيـمــان فــــي مَــزِيــد وفـــي صـفــاءِ الـقـلــبِ ذا تَـجـديــد
بــكَــثْــرة الـــصـــلاةِ والــطــاعــاتِ وتَــرْكِ مــا للنَّـفـس مـــن شَـهْــوَات
فـشَـهـوةُ الـنَّـفــس مــــع الــذُّنــوب مُـوجِـبَــتَــان قَـــســـوةَ الــقــلـــوب
وإنَّ أبـــعــــدَ قـــلــــوبِ الـــنــــاس مــن ربِّـنــا الـرِّحـيـمِ قـلــبٌ قَـاسِــي
وسائِرُ الأعمالِ لا تُخَلِّصُ إلا مع النِّيَّةِ حيث تُخْلِصُ
فصَحِّحِ النِّيَّـةَ قبـلَ العمـل وائْتِ بها مَقرُونَةً بِالأول

وإنْ تَــــدُمْ حــتــى بَـلَـغْــتَ آخـــــرَه حُــزْتَ الـثـوابَ كـامـلا فــي الآخِــرَة
ونِــيَّـــةٌ والــقـــولُ ثـــــمَّ الــعــمــل بـغــيــر وَفْـــــقِ سُــنَّـــةٍ لا تَـكْــمُــلُ
مَـــن لـــم يـكــن يـعـلـمُ ذا فلـيـسـألِ مَـــن لـــم يَـجِــد مُـعَـلِّـمَـا فـلـيـرحَـلِ
وطــاعــةٌ مــمَّــن حــرامـــاً يــأكُـــلُ مـثـلُ البِـنَـاءِ فـــوقَ مَـــوْجٍ يُـجْـعَـلُ
فـاقْـطَـع يـقـيـنـاً بـالـفــؤاد واجْــــزِمِ بِــحَـــدَثِ الـعــالَــمِ بــعـــد الـــعَـــدَمِ
أحـــدَثَـــهُ لا لاحـتِـيَــاجِــهِ الإلـــــــهُ ولَــــو أرادَ تَــرْكَــهُ لَــمَـــا ابــتَـــدَاهُ
فَـــهْـــوَ لـــمـــا يـــريـــدُهُ فَـــعَّــــالُ ولـيــسَ فـــي الـخَـلْـقِ لــــه مِــثَــالُ

قُــدرَتُـــهُ لِــكُـــلِّ مَــقـــدُورٍ جُـــعِـــلْ وعِـلـمُــهُ لــكـــل مَـعــلــومٍ شَــمِـــلْ
مُــنْــفَــرِدٌ بـالــخَــلْــقِ والـتَّــدبــيــرِ جَــــلَّ عــــنِ الـشَّـبِـيــهِ والـنَّـظِـيــرِ
حَــــــيٌّ مُـــرِيـــدٌ قــــــادِرٌ عَـــــــلَّامُ لــــه الـبَـقَــا والـســمــعُ والــكَـــلامُ
كَـــلامُــــهُ كَــوَصـــفِـــهِ الــقَـــدِيـــمِ لــــم يُــحْــدِثِ الـمـسـمـوعَ للـكَـلِـيـمِ
يُـكْـتَــبُ فــــي الَّــلــوحِ وبـالـلـسـانِ يُــقْــرَا كــمــا يُـحْــفَــظُ بــالأذهـــانِ
أَرسَـــــــلَ رُسْـــلَــــهُ بِـمُــعــجِــزَاتِ ظـــاهِــــرَةٍ لـلــخَــلْــقِ بــــاهِــــرَاتِ
وَخَــــصَّ مِــــن بـيـنِـهِــم مـحــمَّــدا فــلــيــس بَـــعـــدَهُ نَـــبِـــيٌّ أبَـــــــدَا

فَضَّـلَـهُ عـلــى جـمـيـعِ مَـــن سِـــوَاهْ فَـهُــوَ الشـفـيـعُ والـحَـبِـيـبُ لــلإلــهْ
وبَـــعـــدَهُ فــالأفــضَــلُ الــصِّــدِّيــقُ والأفـضَــلُ الـثـانـي لـــه الــفــاروقُ
عُـثــمــانُ بـــعـــدَهُ كــــــذا عـــلـــيُّ فـالـسِّــتَّــةُ الــبَــاقُــونَ فــالــبَــدْرِيُّ
والـشـافـعـيُّ ومــالِـــكٌ والـنُّـعـمــان وأحــمــدُ بــــنُ حـنـبــلٍ وسُـفــيَــان
وغـيـرُهُــم مــــن ســائِــرِ الأئــمَّـــهْ عَـلَــى هُـــدَىً والاخْـتِــلافُ رَحْــمَــهْ
والأَولِــيَـــا ذَوُو كَــرَامـــاتٍ رُتَـــــبْ ومــا انْتَـهَـوا لِـوَلَـدٍ مِـــن غـيــرِ أَبْ
ولـم يَجُـزْ فـي غـيـرِ مَـحْـضِ الكُـفْـرِ خُـرُوجُـنــا عــلــى وَلِـــــىِّ الأمـــــرِ

ومـا جَـرَى بـيـن الصِّـحَـابِ نَسْـكُـتُ عــنــه وأجــــرَ الاجـتِـهَــادِ نُـثْــبِــتُ
فـرضٌ علـى الـنَّـاس إِمَــامٌ يَنْصِـبُـوا ومـــا عـلــى الإلـــهِ شـــيءٌ يَـجِــبُ
يُـثِـيــبُ مَـــــن أطــاعَـــهُ بـفَـضـلِــه ومَـــــن يَــشَـــا عـاقَــبَــهُ بِــعَــدْلِــهِ
يَـغْـفِــرُ مــــا يــشــاءُ غـيـرَالـشِّــرْكِ بــــه خُــلُـــودُ الــنـــارِ دونَ شَـــــكِّ
لـــهُ عِـقَــابُ مَــــن أطــاعَــهُ كَــمَــا يُثِـيـبُ مَــن عَـصَـى ويُـولِــي نِـعَـمَـا
كـــــذا لَـــــهُ أن يُــؤلِـــمَ الأَطــفـــالا ووصْــفُـــهُ بـالـظــالِــمِ اســتَــحَــالا

يَـرزُقُ مـن شـاءَ ومــن شَــا أحـرَمَـا والــرِّزقُ مــا يَنْـفَـعُ ولـــو مُـحَـرَّمَـا
وعِـلْـمُــهُ بــمــن يــمــوتُ مُـؤمِــنَــا فـلـيـسَ يَـشـقَـى بـــل يـكــونُ آمِـنَــا
لـم يَـزَلِ الصِّـدِّيـقُ فيـمـا قَــد مَـضَـى عــنـــد إلــــــهِ بِــحَــالَــةِ الـــرِّضَـــا
إنَّ الـــشَّـــقِــــيَّ لَـــشَــــقِــــيُّ الأَزَلِ وعَـكْـسُــهُ الـسَّـعِـيــدُ لَـــــم يُــبَـــدَّلِ
ولــم يَـمُـت قَـبـلَ انقِـضَـا العُمْـرِأَحَـدْ والنَّفْـسُ تَبـقَـى لـيـس تَفْـنَـى لـلأبَـدْ
والجِـسـمُ يَبْـلَـى غيرَعَـجْـبِ الـذَّنَــبِ ومــــا شـهــيــدٌ بَـالِــيَــاً ولا نَــبِـــي

والـرُّوحُ مـا أخـبـرَ عنـهـا المُجْتَـبَـى فـنُـمْـسِـكُ الـمَـقَــالَ عـنــهــا أَدَبَـــــا
والـعـلـمُ أَسـنَــى ســائِــرِ الأَعــمــالِ وَهْـــوُ دلــيــلُ الـخـيــرِ والإِفــضَــالِ
فَـفَـرضُــهُ عِــلْــمُ صِــفَــاتِ الــفَـــرْدِ مَــعْ عِـلْــمِ مـــا يَحـتـاجُـهُ الـمُــؤَدِّي
مِــن فَــرضِ ديــنِ اللهِ فـــي الـــدَّوامِ كـالـطُّـهْــرِ والــصـــلاة والـصــيــامِ
والــبَــيْــعِ لـلـمُـحْــتَــاجِ لـلـتَّـبَــايُــعِ وظَـاهِــرِ الأَحـكــامِ فـــي الـصَّـنَـائِـعِ

وعِـــلْـــمُ دَاءٍ لـلـقــلــوبِ مُــفْــسِـــدِ كـالـعُـجْـبِ والـكِـبْــرِ وداءِ الـحَـسَــدِ
ومـــا سِـــوَى هـــذا مـــن الأَحـكــامِ فَــــرْضُ كِـفَــايَــةٍ عــلـــى الأَنَـــــامِ
كُــــلُّ مُــهِـــمٍّ قَــصَـــدُوا تَـحَـصُّـلَــهْ مِــنْ غَـيـرِ أَن يَعتَـبِـرُوا مَــن فَـعَـلَـهْ
كـأَمــرِ مـعــروفٍ ونَــهْــيِ الـمُـنْـكَـرِ واِن يَــظُــنَّ الـنَّـهــيَ لـــــم يُــؤَثِّـــرِ
أَحـكــامُ شَـــرعِ اللهِ سَــبــعٌ تُـقْـسَــمُ الــفــرضُ والـمَـنــدُوبُ والـمُــحَــرَّمُ
والـرَّابِـعُ المَـكـروه ُثـــمَّ مـــا أُبِـيــحْ والسادِسُ الباطِـلُ واخْتِـم بالصَّحِيـحْ

فالـفـرضُ مــا فـــي فِـعـلِـهِ الـثَّــوَابُ كـــــذا عــلـــى تــارِكِـــهِ الــعِــقَــابُ
ومـنــه مَـفــروضٌ عـلــى الـكِـفَـايـةِ كَــــرَدِّ تَـسـلـيــمٍ مِـــــنَ الـجَـمَـاعَــةِ
والسُّـنَّـةُ الـمُـثـابُ مَـــن قَـــد فَـعَـلَـه ولَــــم يُـعَـاقَــبِ امــــرُؤٌ إِن أَهـمَـلَــه
ومِـنــهُ مَـسـنــونٌ عــلــى الـكِـفَـايـةِ كـالـبَـدْءِ بـالـسَّــلامِ مِــــن جَـمَـاعَــةِ
أَمَّـــا الــحَــرَامُ فـالـثــوابُ يَـحْـصُــلُ لـــتـــارِكٍ وآثِــــــمٌ مَــــــن يَــفــعَــلُ

وفــاعِــلُ الـمَـكــرُوهِ لَــــم يُــعَــذَّبِ بَــــل إِن يَــكُــفَّ لامـتِـثَــالٍ يُــثَـــبِ
وخُــــصَّ مــــا يُــبَــاحُ بـاسـتِــوَاءِ الـفِـعـلِ والـتَّــركِ عـلــى الــسِّــوَاءِ
لـكِــنْ إذا نَــــوَى بـأكْـلِــهِ الــقُــوَى لِـطَـاعَـةِ اللهِ لَـــهُ مَـــا قـــد نَــــوَى
أمـا الصحـيـحُ فــي العِـبَـاداتِ فـمـا وافَـــقَ شَـــرْعَ اللهِ فـيـمَــا حَـكَـمَــا
وفـــي المُـعَـامَـلاتِ مــــا تَـرَتَّـبَــتْ عـلــيــهِ آثـــــارٌ بِــعَــقــدٍ ثَــبَــتَــتْ
والبـاطِـلُ الفـاسِـدُ للصحـيـحِ ضِـــدْ وَهْـوُ الــذي بَـعـضُ شُـرُوطِـهِ فُـقِـدْ
واسْتَثْـنِ مَوْجُـودا كَـمَـا لَــو عُـدِمَـا كَـــوَاجِـــدِ الـــمَــــاءِ إذا تَـيَــمَّــمَــا
ومِـنــهُ مَـعــدُومٌ كـمـوجُـودٍ مُــثِــلْ كَـدِيَـةٍ تُــورَثُ عَــن شَـخـصٍ قُـتِــلْ

كتاب الطهارة

وإنَّــمَــا يَــصِـــحُّ تَـطـهـيــرٌ بِــمَـــا أُطــلِـــقَ لا مُـسـتَـعـمَـلٍ ولا بِــمَـــا
بــطــاهِـــرٍ مُــخَـــالِـــطٍ تَــغَـــيَّـــرَا تَـغَـيُّــرَا إِطــــلاقَ الاِســــم غَــيَّــرَا
فـــي طَـعـمِـهِ أو ريـحِــهِ أو لَـونِــهِ ويُـمــكِــنُ اسـتِـغـنَــاؤُهُ بِـصَــونِــهِ
واسـتَـثْـنِ تَغـيـيـراً بـعُــودٍ صُــلْــبِ أو وَرَقٍ أو طُــحْــلُــبٍ أو تُـــــــرْبِ
ولا بِـمــاءٍ مُـطْـلَـقٍ حَـلَّـتْـهُ عَــيْــنْ نَـجَـاسَـةٍ وَهْـــوَ بِـــدُونِ القُـلَّـتَـيْـنْ
واستَـثْـنِ مَـيْـتَـاً دَمُـــهُ لَـــم يَـسِــلْ أو لا يُــرَى بالـطَّـرْفِ لَـمَّـا يَحـصُـلِ
أو قُـلَّـتَـيْــنِ بـالـرُّطَـيْــلِ الـرَّمْــلِــي فَــــوقَ ثَـمَـانـيـن قَــرِيــبَ رِطْـــــلِ

أو قُـلَّـتَـيْــنِ بـالـدِّمَـشـقِــيِّ هِـــيَـــهْ ثَـمَــانُ أَرطـــالٍ أَتَـــت بَـعــدَ مِـيَــهْ
والـنَّـجَــسُ الــوَاقِــعُ قَــــد غَــيَّــرَهُ واخـتِـيـرَ فـــي مُـشَـمَّـسٍ لا يُـكْــرَهُ
وإِنْ بـنَـفْـسِــهِ انـتَــفَــى الـتَّـغَــيُّــرُ والــمــاءُ لا كـزَعــفَــرَانٍ يَـطْــهُــرُ
وكُــلُّ مــا استُـعـمِـلَ فـــي تَطـهـيـرِ فَـــرْضٍ وقَـــلَّ لــيــس بـالـطَّـهُـورِ

باب النجاسات

الـمُـسْـكِــرُ الـمــائِــعُ والـخِـنْــزِيــرُ والـكـلـبُ مـــع فَرْعَيْهِـمَـاوالـسُّـورُ
ومَـيْـتَـةٌ مَـــعَ الـعِـظَــامِ والـشَّـعَــرْ والـصُّــوفِ لا مَـأكُـولَـةٌ ولا بَـشَــرْ
والــدَّمُ والـقَـيْءُ وكُــلُّ مـــا ظَـهَــرْ مِـنَ السَّبِيلَيْـنِ سِـوَى أَصـل البَـشَـرْ
وجُــــزْءُ حَــــيٍّ كَــيَــدٍ مـفــصــولِ كَـمَـيْــتِــهِ لاشَـــعَــــرُ الــمــأكُـــولِ
وصُــوفُـــهُ وريـــشُـــهُ ورِيــقَــتُــهْ وعَـــرَقٌ والـمِـسْــكُ ثُــــمَّ فَــأرَتُــهْ

وتَـطْــهُــرُ الـخَــمــرُ إذا تَـخَـلَّــلَــتْ بنَـفـسِـهَـا وإِن غَــلَــتْ أو نُـقِــلَــتْ
وجِـلْـدُ مَيْـتَـةٍ سِــوَى خِـنْـزِيـرِ بَـــرْ والكـلـبِ اِنْ يُـدْبَـغْ بِحِـرِّيـفٍ طَـهَــرْ
نـجـاسَـةُ الخِـنـزيـرِ مـثــلُ الـكَـلــبِ تُـغْـسَــلُ سَـبْــعَــا مَـــــرَّةً بِــتُـــرْبِ
ومــا سِــوَى ذَيْــنِ فَـفَــرْدَا يُـغْـسَـلُ والـحَــتُّ والتَثْـلـيـثُ فـيــه أفـضَــلُ
يَكفيـكَ جَـرْيُ المَـا عـلـى الحُكمِـيَّـهْ وأَنْ تُـــزَالَ الـعَـيـنُ مِـــن عَـيْـنِـيَّـهْ

وبَـــوْلُ طِـفــلٍ غَـيــرَدَرِّ مـــا أَكَـــلْ يَكْفِيـه رَشٌّ إِنْ يُصِـبْ كُــلَّ المَـحَـلْ
ومــاءُ مَغـسـولٍ لــه حُـكْـمُ المَـحَـلْ إِذْ لا تَـغَـيُّـرٌ بـــه حــيــنَ انـفَـصَــلْ
ولْـيُـعْـفَ عــــن نَــــزْرِ دَمٍ وَقَــيْــحِ مِـــــنْ بَــثْـــرَةٍ ودُمَّـــــلٍ وقَــــــرْحِ

باب الآنية

يُـبَـاحُ مِنـهـا طـاهـرٌ مِـــن خَـشَــبِ أو غَــيـــرِهِ لافِـــضَّـــةٍ أو ذَهَــــــبِ
فـيَــحْــرُمُ اسـتـعـمـالُــهُ كَـــمِـــرْوَدِ لامــــرَأَةٍ وجَــــازَ مِــــن زَبَــرْجَـــدِ
وتَــحْــرُمُ الـضَّـبَــةُ مِــــن هَــذِيـــنِ بِـكِــبَــرٍ عُــرْفَـــاً مَـــــعَ الــتَّــزَيُّــنِ
إِنْ فُــقِــدَا حَــلَّــتْ وفَــــرْدَا يُــكْــرَهُ والحـاجَـةُ الـتـي تُـســاوي كَـسْــرَهُ

ويُسْتَـحَـبُّ فــي الأوانــي التَّغْطِـيَـهْ ولــو بِـعُــودٍ حُـــطَّ فـــوق الآنِـيَــهْ
ويُــتَــحَــرَّى لاشــتِــبَــاهِ طَـــاهِـــرِ بـنَـجِــسٍ ولــــو لأعــمــى قـــــادِرِ
لا الْـكَــمِّ والـبــولِ ومَـيْـتَــةٍ ومــــا وَرْدٍ وحَــمْــرٍ دَرِّ أُتْـــــنٍ مَـحْــرَمَــا

باب السِواك

يُــسَـــنُّ لا بَــعـــد زوالِ الـصــائِــمِ وأكَّـــــــدُوهُ لانــتــبـــاهِ الــنَّـــائِـــمِ
ولِـتَــغَــيُّــرِ الـــفَــــمِ ولــلــصـــلاهْ وُسُــــــنَّ بـالـيُـمْــنَــى الأَرَاكُ أَوْلاهْ
ويُـسـتَـحــبُّ الاكــتِــحَــالُ وِتْــــــرَا وغِــبَّـــا ادَّهِـــــنْ وقَــلِّـــمْ ظُــفْـــرَا
وانْـتِـفْ لإِبْــطٍ ويُـقَــصُّ الـشَّــارِبُ والعَـانَـةَ احـلِـقْ والخِـتَـانُ وَاجِـــبُ

لـبَــالِــغٍ ســاتِـــرَ كَــمْـــرَةٍ قَــطَـــعْ والاِسْـمَ مِـن أُنـثَـى ويُـكْـرَهُ الـقَـزَعْ
تَـنَـزُّهَـا والأَخْــــذُ مِــــن جَــوَانِــبِ عَـنْـفَــقَــةٍ ولِــحْــيــةٍ وحَـــاجِــــبِ
وحَـــلـــقُ شَـــعـــرِ امـــــــرأةٍ وَرَدِّ طِيـبٍ ورَيْـحَـانٍ عـلـى مَــن يُـهْـدِي
وحَـرَّمُـوا خِـضَـابَ شَـعــرٍ بِـسَــوَادْ لِـــرَجُـــلٍ وامــــــرَأةٍ لا لـلـجِــهَــادْ

باب الوضوء

مُـوجِـبُـهُ الــخــارجُ مِــــن سـبـيــلِ غَـيـرَمَـنِــيٍّ مُــوجِـــبِ الـتَّـغـسـيـلِ
كـــذا زوالُ الـعـقـلِ لا بِـنَــومِ كُــــلْ مُـمَـكِّــنٍ ولَــمْــسُ مَــــرأَةٍ رَجُـــــلْ
لا مَـحْـرَمٌ وحـائِــلٌ للـنَّـقْـضِ كَـــفْ ومَــسُّ فَــرْجِ بَـشَــرٍ بـبَـطـنِ كَـــفْ
واختـيـرَ مِــن أَكْــلٍ لِلَـحـمِ الـجُــزُرْ ومَــــعْ يَـقـيــنِ حَــــدَثٍ أو طُــهْــرْ
إذا طَــــرَا شَــــكٌّ بــضِــدِّه عَــمِـــلْ يَـقِـيــنُــهُ وســـابِـــقٌ إذا جُـــهِــــلْ

خُـذْ ضِـدَّ مـا قبـلَ يقـيـنٍ حـيـثُ لَــمْ يُعْـلَـمْ بـشـيءٍ فـالـوُضُـوءُ مُـلْـتَـزَمْ
فُـرُوضـه النِّـيَّـةُ واغـسِـل وَجْـهَـكَـا وغَـسْـلُـكَ الـيـديـنِ مَـــعْ مِـرْفَـقِـكَـا
ومَسْحُ بعضِ الرأسِ ثُمَّ اغسِلْ وَعُمْ رِجْلَيـكَ مَـعَ كَعبَيـكَ والتَّرتـيـبُ ثُــمْ
لــه شُــرُوطٌ خمـسـةٌ طَـهُــورُ مـــا وكَـــونُـــهُ مُــمَــيِّـــزَاً ومُـســلــمــا
وعَــــدَمُ الـمـانِــعِ مِــــن وُصــــولِ مــــاءٍ إلــــى بَــشَــرَةِ الـمَـغـسُــولِ
ويَـدخُــلُ الـوقــتُ لـدائِــمِ الــحَــدَثْ وعَـدَّ منهـا الرَّافِـعِـي رَفْــعَ الخَـبَـثْ

والـسُّـنَـنُ الـسِّــوَاكُ ثُــــم بَـسـمِــلا وأغـسِــلْ يَـدَيــكَ قـبــلَ أن تُـدَخِّــلا
إِنَــا ومَضـمِـض وانتَـشِـق وعَـمِّــمِ الــــرأسَ وابــــدأهُ مــــن الـمُـقَــدَّمِ
ومَــســحُ أُذنٍ بـاطِــنــا وظــاهِـــرا ولـلـصِّـمَـاخَـيـنِ بـــمـــاءٍ آخَــــــرَا
وخَــلِّــلَـــن أصـــابِــــعَ الــيَــدَيـــنِ والِّـلـحـيَــةَ الـكَــثَّــةَ والـرِّجْـلَــيــنِ

واسْـتَـكـمِـلِ الــثــلاثَ بالـيـقـيـنِ وابــدَأ بيُمـنَـاكَ سِــوَى الأُذْنَـيْــنِ
واستَصْحِبِ النِّيَّـةَ مـن بَـدْءٍ إلـى آخِـــرِهِ ودَلْـــكِ عُـضــوٍ والـــوِلا
ولـلــوُضُــو مُـــــدٌّ وللـتَّـغـسـيـلِ صـاعٌ وطُــولُ الـغُـرِّ والتَّحجِـيـلِ
ثـــم الـوُضــوءُ سُـنَّــةٌ لـلـجُـنُـبِ لنَـومِـهِ أو إِنْ يَـطَــا أو يَـشــرَبِ
كـذاكَ تجديـدُ الـوُضُـو إِنْ صَـلَّـى فـريـضَــةً أو ســنَّـــةً أو نَــفْـــلا

وركـعـتـان لـلـوضـوءِ والــدُّعَــا مِـنْ بَـعـدِهِ فــي أيِّ وقــتٍ وَقَـعَـا
آدابُـــهُ استـقـبـالُ قِـبـلَــةٍ كَــمَــا يَجلـسُ حيـث لـم يَنَـلْـهُ رَشُّ مَــا
ويَـبـتَــدِي الـيــدَيــنِ بـالـكَـفَّـيْـنِ وبـأصــابــعٍ مـــــن الـرِّجْـلَــيْــنِ
مكروهُهُ في المـاءِ حيـثُ أسْرَفَـا ولَـــو مِـــنَ البحرِالكبيرِاغـتَـرَفَـا
أو قَــدَّمَ اليُـسْـرَى عـلـى اليمـيـنِ أو جــــاوَزَ الــثــلاثَ بـالـيـقـيـنِ

باب المَسحِ على الخُفين

رُخِّـصَ فـي وُضُـوءِ كُـلِّ حاضِـرِ يــــومـــــا ولـيـلـةولـلـمُـسَـافِــرِ
فــي سَـفَـرِ القَـصـرِ إلــى ثـــلاثِ مَـــعَ ليالِـيـهـا مِــــنَ الإِحــــدَاثِ
فـانْ يَشُـكَّ فـي انقـضـاءٍ غَـسَـلا وشَـرْطُـهُ الُّلـبْـسُ بِطُـهـرٍ كَـمُــلا
يُمـكِـنُ مَـشـيُ حـاجــةٍ عليـهـمـا والسَّتـرُ للرِّجْلَيـن مَـعْ كَعبَيْهِـمَـا
والفَرضُ مَسْحُ بعضِ عُلْوٍ ونُدِبْ للخُفِّ مَسْحُ السُّفْلِ مِنـهُ والعَقِـبْ
وعَـــــدَمُ اسـتـيـعـابِـهِ ويُــكْـــرَهْ الغُـسْـلُ للـخُـفِّ ومَـسْـحٌ كَـــرَّرَهْ
مُبْـطِـلُـهُ خَـلــعٌ ومُـــدَّةُ الـكَـمَـالِ فقَدَمَيكَ اغْسِلْ ومُوجِبُ اغتِسَـالِ

باب الاستنجاء

تلويـثُ فَـرْجٍ مُـوجِـبُ استِنـجَـاءِ وسُـــنَّ بـالأحـجـارِ ثـــم الـمــاءِ
يُجْـزِيءُ مــاءٌ أو ثــلاثُ أحـجـارْ يُنْقِـي بهـا عَيْنَـا وسُــنَّ الإيـتـارْ
ولَــو بـأطــرافٍ ثـلاثــةٍ حَـصَــلْ بـكُــلِّ مَـسْـحَـةٍ لـسـائِـرِ الـمَـحَـلْ
والـشـرطُ لا يَـجِــفُّ خـــارجٌ ولا يَـطــرَأُ غَــيــرُهُ ولَــــن يَـنـتَـقِـلا
والنَّـدبُ فـي البِـنَـاءِ لا مُستَقـبِـلا أو مُـدبِـرَا وحَـرَّمُـوهُ فــي الـفَــلا
ولا بــمــاءٍ راكِــــدٍ ولا مَــهَـــبْ وتَـحـتَ مُثـمِـرٍ وثَـقـبٍ وسَـــرَبْ

والـظِّـلِّ والـطـريـقِ وليَـبْـعُـدْ ولا يَحـمـلُ ذِكْــرَ اللهِ أو مَــن أَرسَــلا
ومَــن سَـهَـا ضَــمَّ علـيـه بالـيـدِ ويستـعـيـذُ وبِـعـكـسِ الـمَـسـجـدِ
فَـقَـدِّمِ اليُمـنـى خُـرُوجـا واسْــأَلِ مَغفِرَةً واحْمَـدْ وباليُسـرى ادخُـلِ
واعتَمِـدِ اليُسـرى وثَوْبَـاً أَحْسِـرَا شيـئـا فشيـئـا سـاكِـتَـاً مُسـتَـتِـرَا
ومِـن بقايـا البَـولِ يَستَـبـرِي ولا يَستَنْـجِ بالـمـاءِ عـلـى مــا نَــزَلا
لا مـالَــهُ بُـنِــي بـجـامِـدٍ طَــهَــرْ لاقَـصَـبٍ وذي احـتِـرَامٍ كالـثَّـمَـرْ

باب الغُسل

مُوجِـبُـهُ المَـنِـيُّ حـيــن يَـخــرُجُ والمـوتُ والكَمْـرَةُ حـيـثُ تُـولَـجُ
فَـرْجَـا ولــو مَيْـتَـا بـــلا إعـــادَهْ والحَـيْـضُ والنِّـفـاسُ والـــوِلادَهْ
ويُـعْـرَفُ المَـنِـيُّ بـالـلَّـذةِ حـيــنْ خروجِـهِ ورِيـحِ طَلْـعٍ أو عَجِـيـنْ
ومَــن يَـشُـكُّ هــل مَـنِـيٌّ ظَـهَــرَا أو هُــو مَــذْيٌ بـيـن ذَيْــنِ خُـيِّـرَا
والفـرضُ تعميـمٌ لجِـسـمٍ ٍظَـهَـرَا شَـعـرَا وظُـفْـرَا مَنْـبَـتَـا وبَـشَــرَا
ونِــيَّـــةٌ بـالاِبــتــداءِ اقــتَــرَنَــتْ كالـحـيـضِ أو جَـنَـابـةٍ تَـعَـيَّـنَـتْ

والشُّـرطُ رَفْـعُ نَجِـسٍ قــد عُلِـمَـا وكُـلُّ شَـرْطٍ فـي الوُضُـوءِ قُـدِّمَـا
وسُــنَّ بـاسـمِ اللهِ وارفَــعْ قَـــذَرَا ثـم الوُضُـو والرِّجْـلَ لَـن تُؤَخِّـرَا
وإِن نَـوَى فَرْضَـا ونَـفْـلا حَـصَـلا أو فَـبِــكُــلٍّ مِــثــلَــهُ تَــحَــصَّــلا
وسُـنَّـةَ الـغُـسْـلِ نـــوى لأَكـبَــرَا جُــرِّدَ عــن ضِــدٍّ وإلا الأَصـغَــرَا
وشَــعَـــرَا ومِـعـطَــفَــا تَــعَــهَّــدِ وادلُـكْ وثَـلِّـثْ وبيُمـنـاكَ ابـتَـدِي

وتُتْبِـعُ الحيـضَ بمِـسـكٍ والــوِلا مَسنُـونُـهُ حُـضُـورُ جُمْـعَـةٍ كِـــلا
عـيـدَيْــنِ والإِفــاقَـــةُ الإســـــلامُ والخَسْـفُ الاِستِسْقَـاءُ والإِحـرَامُ
دُخُـــولُ مَـكَّــةَ وُقـــوفُ عَــرَفَــهْ والـرَّمْـيُ والمَـبِـيـتُ ُبُالمُـزْدَلِـفَـهْ
وغُـسْـلُ مَــن غَـسَّـلَ مَيِّـتَـا كَـمَـا لـداخِـلِ الحَـمَّـامِ أو مَــن حُـجِـمَـا
والغُسْلُ فـي الحَمَّـامِ جـازَ للذَّكَـرْ مَـعْ سَتْـرِ عَـوْرَةٍ وغَـضٍّ للبَصَـرْ
ويُـكْــرَهُ الـدُّخُــولُ فـيــه للـنِّـسَـا الا لِــعُــذْرِ مَـــــرَضٍ أو نُـفَــسَــا
وقَبـلَ أن يـدخُـلَ يُعـطِـي أُجـرَتَـهْ ولم يُجَاوِزْ فـي اغتِسَـالٍ حاجَتَـه

باب التَّيمُّم

تَيَـمُّـمُ المُـحـدِثِ أو مـــن أجْـنَـبَـا يُـبَـاحُ فــي حــالٍ وحــالٍ وَجَـبــا
وشَرْطُهُ خَوفٌ مـن استعمـالِ مـا أو فَقـدُ مـاءٍ فاضِـلٍ عــنِ الظَّـمَـا
دخــولُ وقــتٍ وســـؤالٌ ظـاهِــرُ لـفـاقِـدِ الـمــاءِ تــــرابٌ طَــاهِــرُ
ولَـو غُـبَـارَ الـرَّمـلِ لا مُستَعـمَـلا مُلتَصِـقَـا بالعُـضـوِ أو منـفَـصِـلا
وفـرضُـهُ نَـقْـلُ تــرابٍ لــو نَـقَـلْ من وجهِهِ لليـدِ أو بالعكـس حَـلْ

وقَــصْـــدُهُ ونِـــيَّـــةُ اســتــبــاحِ فَــرضٍ أو الـصــلاةِ و انـمِـسَـاحِ
الـوَجــهِ لا الـمَـنْـبَـتِ والـيـديــنِ مَــعْ مِـرفَـقٍ ورَتِّــبِ المَسـحَـيْـن
وسُـــنَّ تَـفـريــجٌ وأن يُـبَـسـمِـلا وقَــدِّمِ اليُـمـنـى وخَـلِّــلْ والـــوِلا
ونَــزْعُ خـاتَـمٍ لأُولَـــى تُـضْــرَبُ أمَّـــا لـثـانـي ضــربــةٍ فـيَـجِــبُ
آدابُــــهُ الـقِـبـلَــةَ أن يَـسْـتَـقْـبِـلا مكروهُهُ التُّـرْبُ الكثيـرُ استُعمِـلا

حـرامُــهُ تـــرابُ مـسـجـدٍ ومــــا في الشرعِ الاستعمالُ منه حَرُمَـا
مُبطِلُـه مـا أَبطَـلَ الـوُضُـوءَ مَــعْ تَـوَهُّـمِ الـمـاءِ بــلا شــيءٍ مَـنَـعْ
قـبـلَ ابـتِـدَا الـصـلاةِ أَمَّــا فـيـهـا فـمَـنْ عـلـيـه واجـــبٌ يقضِـيـهَـا
أَبــطِــل وإلاَّ لا ولــكــن أفــضَــلُ إبطالُـهَـا كَــيْ بالـوضـوءِ تُفْـعَـلُ
ورِدَّةٌ تُــبــطِـــلُ لا الــتَّـــوَضِّـــي جَــــدِّدْ تَـيَـمُّـمَـا لــكــل فَـــــرْضِ
يَمـسَـحُ ذو جبـيـرةٍ بالـمـاء مَــعْ تَـيَـمُّـمٍ ولـــم يُـعِــدْهُ إِن وَضَــــعْ

عـلـى طـهـارةٍ ولـكـنْ مَـــن عـلــى عُــضْــوِ تَـيَـمُّــمٍ لُـصُـوقَــاً جَــعَــلا
وجُــنُــبَــا خَـــيِّــــرْهُ أَن يُــقَــدِّمَـــا الــغُــسْــلَ أو يُـــقَـــدِّمَ الـتَّـيَـمُّــمَــا
ولْـيَـتَـيَـمَّـمْ مُــحْـــدِثٌ إذْ غَـــسَـــلا عَـلـيـلَـهُ ثــــمَّ الــوُضُــوءَ كَــمَّـــلا
وإِنْ يُــرِد مِــن بـعـده فـرضـا ومــا أحــــــدَثَ فَـلْـيُــصَــلِّ إِن تَـيَـمَّــمَــا
عـن حَــدَثٍ أو عــن جنـابَـةٍ وقـيـل يُعـيـدُ مُـحـدِثٌ لـمــا بـعــد العـلـيـل
ومَــــن لــمـــاءٍ وتُـــــرابٍ فَــقَـــدا الـفَـرْضَ صَـلَّـى ثــم مهـمـا وَجَــدا
مِن ذَيْـنِ فَـردَا حيـثُ يسقُـطُ القَضَـا بــــهِ فـتـجـديــدٌ عـلــيــه فُــرِضَـــا

باب الحيض

إمكـانُـهُ مِــن بـعـدِ تِـســعٍ والأقَـــلْ يــــومٌ ولـيـلــةٌ وأكــثَـــرُ الأَجَـــــلْ
خَـمْــسٌ إلـــى عَـشَــرَةٍ والـغـالِــبُ سِــــــتٌّ وإلا َّسَــبــعــةٌ تُـــقَـــارِبُ
أَدنَـــى الـنِّـفَـاسِ لـحـظـةٌ سِـتُّـونــا أقــصـــاه والــغــالِــبُ أربَــعُــونــا
إنْ عَــبَـــرَ الأكــثـــرَ واسْــتَــدَامــا فمُسْـتَـحَـاضَـةٌ ٌحَـــــوَتْ أقـسَــامَــا
لَــمَ ينحَـصِـرْ أكـثـرُ وقــتِ الطُّـهْـرِ أمَّـــــا أقَــلُّـــهُ فـنِــصــفُ شَـــهـــرِ

ثُـــمَّ أقـــلُّ الـحَـمْـلِ سِـــتُّ أشـهُــرٍ وأَربَــعُ الأعـــوامِ أقـصَــى الأكـثَــرِ
وثُـلْــثُ عــــامٍ غــايَــةُ الـتَّـصَــوُّرِ وغـالِــبُ الـكـامِـلِ تِـسْــعُ أشــهُــرِ
بـالـحَـدَثِ الـصــلاةَ مَـــعْ تَـطَــوُّفِ حَــرِّمْ وللبـالِـغِ حَـمْــلَ المُـصْـحَـفِ
ومَــسَّـــهُ ومَــــــعَ ذي الأربـــعـــةِ لـلـجُـنُـبِ اقــتِــرَاءَ بَــعــضِ آيــــةِ
قَـصْــدَا ولُـبْــثَ مَـسـجِـدٍ للمُـسـلِـمِ وبالـمَـحِـيـضِ والـنِّـفَــاسِ حَــــرِّمِ
الــسِّــتَّ مَـــــعْ تَـمَــتُّــعٍ بِــرُؤيَـــةِ والــمَــسَّ بــيــن سُــــرَّةٍ ورُكْــبَــةِ
إلى اغتِسَالٍ أو بَدِيـلٍ يمتَنِـعْ الصَّوْمُ والطَّلاقُ حتى ينقَطِعْ

عن الكاتب

A. Fatih Syuhud

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

الكتب الإسلامية