الكتب الإسلامية

مجموعة الكتب والمقالات الإسلاية والفقه علي المذاهب الأربعة

recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

كتاب الصلاة والجنائز والزكاة والصيام والحج علي المذهب الشافعي

كتاب الصلاة والجنائز والزكاة والصيام والحج علي المذهب الشافعي

كتاب الصلاة والجنائز والزكاة والصيام والحج
كتاب متن الزبد في الفقه على مذهب الإمام الشافعي

محتويات

كتاب الصلاة

فَرضٌ على مُكَلَّفٍ قـد أسلَمَـا وعَن مَحِيضٍ ونِفَاسٍ سَلِمَـا
وواجِــبٌ عـلـى الـوَلِـيِّ الـشَّـرعِـي أَن يـأمُــرَ الـطـفــلَ بــهــا لـسَـبْــعِ
والضَّربُ فـي العَشْرِوفيهـا إِن بَلَـغْ أَجْــزَتْ ولــم تُـعَـدْ إذا منـهـا فَــرَغْ
لا عُــذْرَ فــي تأخـيـرِهَـا إلا لِـسَــاهْ أو نَـــوْمٍ أو لـلـجَـمْـعِ أو لِــلاكْــرَاهْ
ووَقــتُ ظُـهْـرٍ مِــن زَوَالِـهَــا إلـــى أَن زَادَ عَــن مِـثــلٍ لـشَــيْءٍ ظَـلَّــلا

ثُـــمَّ بِـــهِ يَـدخُــلُ وَقـــتُ الـعَـصــرِ واخـتِـيـرَ مِـثــلا ظِـــلِّ ذاكَ الــقَــدْرِ
جـــازَ إلـــى غُـروبِـهَـا أَن تُـفْـعَــلا ووَقــتُ مَـغــرِبٍ بـهــا قَـــدْ دَخَـــلا
والوَقْـتُ يبقَـى فـي القَدِيـمِ الأظْهَـرِ إلـــى الـعِـشَـاءِ بمَـغِـيـبِ الأَحْــمَــرِ
وغـايَــةُ الـعِـشَـاءِ فَـجــرٌ يَـصــدُقُ مُـعـتَـرِضٌ يُـضِــيءُ مِـنــهُ الأُفُـــقُ

واخْـتِـيـرَ للـثُّـلْـثِ وجَــــوِّزْهُ إلــــى صـــادِقِ فَـجــرٍ وبـــه قَـــد دَخَــــلا
الصُّـبْـحُ واخْـتِـيـرَ إلـــى الاِسْـفَــارِ جــــوازُهُ يَـبـقَــى إلــــى الإِدبَـــــارِ
يُنْـدَبُ تَعجـيـلُ الـصَّـلاةِ فــي الأُوَلْ إذأَوَّلَ الـوقـتِ بـالاسـبَـابِ اشْـتَـغَـلْ
وسُـــنَّ الإِبــــرَادُ بـفِـعْــلِ الـظُّـهْــرِ لــشِــدَّةِ الــحَـــرِ بـقُــطْــرِ الــحَـــرِّ
لـطـالِـبِ الـجَـمْـعِ بـمـسـجِـدٍ أُتِــــي إلـيـه مِــن بُـعْـدٍ خِـــلافَ الجُـمْـعَـةِ
صـــلاةَ مـالاسَـبَــبٌ لَــهَــا امـنَـعَــا بَعـدَ صــلاةِ الصُّـبْـحِ حـتـى تَطْلُـعَـا

وبَعـدَ فِـعْـلِ العَـصـرِ حـتـى غَـرَبَـتْ وعِـنـدمَـا تَـطْـلُـعُ حـتــى ارتَـفَـعَـتْ
والاسْـتِـوَا لا جُمْـعَـةٍ إلــى الــزَّوَالْ والاصْـفِــرَارِ بِـغُــرُوبِ ذِي كَـمَــالْ
أمَّـــــا الــتـــي لـســبــبٍ مُـــقَـــدَّمِ كـالـنَّــذْرِ والـفـائِــتِ لَــــم تُــحَــرَّمِ
رَكْـعَــتَــى الــطَّـــوَافِ والـتَّـحِــيَّــةِ والـشُّـكْـرِ والـكُـسُـوفِ والـجَـنَــازَةِ
وحَـــــرَمِ الـكَـعــبــةِ لا الإِحْــــــرَامِ وتُـكــرَهُ الــصــلاةُ فــــي الـحَـمَّــامِ
مَـــعْ مَـسْـلَـخٍ وعَــطَــنٍ ومَـقْـبَــرَهْ مـــا نُـبِـشَـتْ وطُـــرُقٍ ومَــجْــزَرَهْ

مَـــعْ صِــحَّــةٍ كـحَـاقِــنٍ وحــــازِقِ وعِـنــد مَـأكُــولٍ صَـــلاةُ الـتَّـائِــقِ
مَسنُـونُـهـا الـعـيـدانَ والـكُـسُــوفُ كـــذاك الاستِـسْـقَـاءُ والـخُـسُــوفُ
والـوِتْــرُ ركـعــةٌ لإِحـــدَى عَــشْــرِ بَـيــنِ صَــــلاةٍ لـلـعِـشَـا والـفَـجْــرِ
ثِنْتَـانِ قبـلَ الصُّـبْـح والظُّـهْـرِ كَــذَا وبَــعــدَهُ ومَــغْــرِبٍ ثُــــم الـعِــشَــا
وسُـــنَّ ركـعـتــانِ قــبــلَ الـظُّـهْــرِ تُــــزَادُ كــالأَربَــعِ قــبــلَ الـعَـصْــرِ
ثــــم الـتَّـرَاويــحُ فـنَــدْبَــاً تُـفْــعَــلُ ثـم الضُّـحَـى وهْــيَ ثَـمَـانٌ أفْـضَـلُ
ثِـنْـتَـانِ أَدنــاهــا ووقـتُـهَــا هُــــوَا مِنَ ارتِفَاعِ الشمـسِ حتـى الاستِـوَا

والنَّـفْـلُ فــي اللـيـلِ مِــنَ الـمُـؤَكَّـدِ ونَـــدَبُـــوا تَــحِــيَّـــةً لـلـمـســجــدِ
ثِـنْـتَـانِ فـــي تَسـلـيـمَـةٍ لا أكْــثَــرَا تَحْـصُـلُ بـالـفَـرْضِ ونَـفْــلٍ آخَـــرَا
لا فَــــــرْدِ رَكـــعَـــةٍ ولا جَـــنَـــازَةِ وسَــجْـــدَةٍ لـلـشُّــكْــرِ أو تِــــــلاوةِ
كَـــرِّرْ بـتـكـريـرِ دُخُــــولٍ يَــقْــرُبُ وركـعـتـانِ إِثْـــرَ شـمــسٍ تَــغْــرُبُ

وفـائِــتُ الـنَّـفْـلِ الـمُـؤَقَّـتِ انْــــدُبِ قــضـــاءَهُ لا فــائِــتَــا ذا سَـــبَـــبِ
والـفَــوْرُ والتـرتـيـبُ فـيـمـا فــاتَــا أَولَــى لِـمَـن لــم يختَـشِـي الفَـوَاتَـا
وجـــــــازَ تــأخــيـــرُ مُـــقَــــدَّمٍ أَدَا ولـــم يَـجُــزْ لِـمَــا يُـؤَخَّــرُ ابــتِــدَا
ويَخـرُجُ النّوعـانِ جَمْـعَـا بانقِـضَـا مـا وَقَّـتَ الـشَّـرعُ لِـمَـا قَــد فُـرِضَـا
ثــم الجُـلُـوسُ جـائـزٌ فـــي الـنَّـفْـلِ لغيـرِ عُــذرٍ وهْــوَ نـصـفُ الفَـضْـلِ
أركـانُـهَـا ثــــلاثَ عَــشْــرَ الـنِّـيَّــهْ في الفَرْضِ قَصْدَ الفِعْـلِ والفَرْضِيَّـهْ
أَوجِـبْ مَـعَ التَّعييـنِ أمـا ذو سَـبَـبْ والوقْـتِ فالقَـصْـدُ وتَعيـيـنٌ وَجَــبْ

كالـوِتْـرِ أمَّــا مُطْـلَـقٍ مِـــن نَفْـلِـهَـا فـفــيــهِ تَـكْــفِــي نِــيَّـــةٌ لِـفِـعْـلِـهَـا
دونَ إضــافـــةٍ لــــــذِي الـــجَـــلالِ وَعَـــــدَدِ الـرَّكْــعَــاتِ واسـتِـقْـبَــالِ
ثـــــانٍ قــيـــامُ قــــــادِرِ الــقــيــامِ وثـــالِـــثٌ تـكـبــيــرَةُ الاِحـــــــرَامِ
ولَــــوْ مُـعَـرَّفَــا عَـــــن الـتَّـنْـكـيـرِ وقـــــــارِنِ الــنِّــيَّـــةَ بـالـتـكـبـيــرِ
فــي كُـلِّـهِ حَتْـمَـا ومُخـتَـارُ الإمــامْ والــنَّـــوَوي وحُــجَّـــةِ الإِســــــلامْ
يَكـفِـي بــأَنْ يـكـونَ قـلـبُ الفـاعِـلِ مستَـحْـضِـرَ الـنِّـيَّـةِ غـيــرَ غــافِــلِ
ثــم انْحَـنَـى لـعَـجْـزِهِ أَنْ يَنْـتَـصِـبْ مَـن لَـم يُطِـقْ يَقْـعُـدْ كيفـمـا يُـحِـبْ

وعـاجِــزٌ عَـــنِ الـقُـعُـودِ صَـلَّــى لِـجَـنْـبِــهِ وبـالـيـمـيــنِ أَولَــــــى
ثــم يُصَـلِّـي عـاجِـزٌ عـلـى قَـفَـاهْ وبـالـرُّكُـوعِ والـسـجـودِ أَوْمَـــآهْ
بـالـرأسِ إِن يَـعـجِـزْ فبـالأجْـفَـانِ للعَجْـزِ أجْـرَى القَـلْـبَ بـالأركـانِ
ولا يـجـوزُ تَرْكُـهَـا لـمَــن عَـقَــلْ وبعـدَ عَجْـزٍ إِن يُطِـقْ شيئـا فَعَـلْ
والحَمْدُ لا فـي رَكعَـةٍ لِمَـن سُبِـقْ بِبِسـمِ والحُـرُوفِ والـشَّـدِّ نُـطِـقْ

لـو أبـدَلَ الحَـرفَ بحـرفٍ أبْـطَـلا وواجِــبٌ ترتيـبُـهَـا مَـــعَ الـــوِلا
وبالسُّـكُـوتِ انقَطَـعَـتْ إِنْ كَـثُــرَا أو قَـلَّ مَـعْ قَصْـدٍ لِقَطْـعِ مــا قَــرَا
لا بــســجُـــودِهِ وتــأمــيـــنٍ ولا سُــؤَالِــهِ لِــمَـــا إِمَــامُـــهُ تَـــــلا
مِـــنَ الآيــــاتِ سَــبْــعٌ والْــــوِلا أَوْلَىمِـنَ التَّفـريـقِ ثُــم الـذِّكْـرُ لا
يَنقُـصُ عـن حُرُوفِهَـا ثــم وَقَــفْ بقَدْرِهَـا وارْكَـعْ بـأنْ تـنـالَ كَــفْ
لِـرُكْـبَـةٍ بـالاِنـحِـنَـا والاعــتِــدَالْ عَـوْدٌ إلـى مــا كــانَ قبـلَـهُ فَــزَالْ
والسابِـعُ السـجـودُ مَرَّتـيـنِ مَــعْ شيءٍ من الجَبْهَةِ مكشوفا يَضَـعْ

وَقَـــعْـــدَةٌ بـيـنـهُـمَــا لـلـفَــصْــلِ ويطْـمَـئِـنُّ لـحـظـةً فــــي الــكُــلِّ
ثُـــمَّ التَّـشَـهُّـدُ الأخــيــرُ فـاقْـعُــدِ فـيـهـا مُصَـلِّـيَـا عــلــى مُـحَـمَّــدِ
ثُــــمَّ الــسَّـــلامُ أولاً لا الـثَّــانِــي والآخِـرُ الترتـيـبُ فــي الأركــانِ
أبـعـاضُـهَـا تَـشَـهُّــدٌ إذ تـبـتَـدِيـهْ ثــم الـقُـعُـودُ وصَـــلاةُ اللهِ فـيــهْ
عـلـى النَّـبِـيِّ وآلِــهِ فــي الآخِــرِ ثـــم الـقُـنُـوتُ وقِــيَــامُ الــقــادِرِ
في الاعتِدَالِ الثَّانِ مِن صُبْحٍ وفي وِتْرٍلشَـهـرِالـصـومِ إذ يَـنـتَـصِـفِ
سُنَّتُـهَـا مِــن قَبلِـهـا الأذانُ مَـــعْ إقـامَــةٍ ولَـــو بـصـحـراءَ يَــقَــعْ
شَرطُهُمَـا الـوِلا وترتـيـبٌ ظَـهَـرْ وفــــي مُــــؤذِّنٍ مُـمَـيِّــزٍ ذَكَـــــرْ

أســلَـــمَ والــمُـــؤذِّنِ الـمُــرَتَّــبِ معـرِفَـةُ الأوقــاتِ لا المُحْـتَـسِـبِ
وسُـــنَّــــةٌ تَـرْتــيــلُــه بِــــعَــــجِّ والخَـفْـضُ فـــي إقـامَــةٍ بـــدَرْجِ
والالـتِـفَـاتُ فـيـهِـمَـا إذ حَـيْـعَــلا وأَنْ يـكــونَ طـاهِــرَا مُسْـتَـقْـبِـلا
عَـــدْلا أَمـيـنــا صَـيِّـتَــا مُـثَـوِّبَــا لـفَــجْــرِهِ مُـرَجِّــعَــا مُـحـتَـسِـبَــا
مُـرتَـفِــعَــا كــقَــوْلِــهِ أَجَـــابَــــهْ مُسـتَـمِـعٌ ولَـــوْ مَـــعَ الـجـنـابَـهْ
لـكـنَّـهُ يُــبْــدِلُ لَــفْــظَ الحَـيْـعَـلَـهْ إذا حَــكَــى أذانَـــــهُ بـالـحَـوْقَـلَـهْ
والرَّفْعُ لليدين فـي الإحـرامِ سُـنْ بحيـثُ الابهـامُ حِـذَا شَـحْـمِ الأُذُنْ

مـكـشـوفَـةً وفَــــرِّقِ الأصـابِـعَــا ويَبْـتَـدِي التكبـيـرَ حـيــنَ رَفَـعَــا
ولِــرُكــوعٍ واعــتــدالٍ بـالـفَـقَـارْ ووَضْع يُمناهُ علـى كُـوعِ اليسـارْ
أسـفَــلَ صَـــدرٍ نــاظِــرَا مَــحَــلا سُجـودِهِ وَجَّـهْـتُ وجـهـي الـكُـلا
وكُــــلَّ ركــعــةٍ تَــعَــوُّذٌ يُــسَـــرْ ومَـــعْ إمــامِــهِ بـآمـيــنَ جَــهَــرْ
وســورَةٌ والجَـهْـرُ أو سِــرٌّ أُثِـــرْ وعـنــد أجـنَـبِـيِّ الأُنـثَــى تُـسْــر

وكَـــبِّـــرَنْ لــســائِــرِ انــتــقــالِ لـكـنَّـمَــا الـتَـسـمـيـعُ لاعــتِـــدَالِ
والرَّجُـلُ الـراكِـعُ جـافَـى مِرْفَـقَـهْ كَـمَــا يُـسَــوِّي ظَـهْــرَهُ وعُـنُـقَـهْ
والـوَضْـعُ لليـديْـنِ بـعـدَ الركـبَـةِ مـنـشـورَةً مضـمـومَـةً للـكـعـبَـةِ
ورَفْـعُ بَطـنِ ساجِـدٍ عـن فَخِـذَيْـهْ مُـفَـرِّقَـا كالـشِّـبـرِ بـيــن قَـدَمَـيْـهْ
وجَـلْـسَــةُ الــرَّاحَـــةِ خَـفِّـفَـنْـهَـا فــي كُــلِّ ركـعَــةٍ تـقــومُ عـنـهَـا
وسَبِّـحِ انْ رَكَـعْـتَ أو إن تَسـجُـدِ وَضَعْ على الفَخذَيْنِ فـي التَّشَهُّـدِ
يَـدَيـكَ واضْـمُـمْ نـاشِـرَا يُسـرَاكَـا واقبِـضْ سِــوَى سَبَّـابَـةٍ يُمْنَـاكَـا

وعــــنــــدَ إلا اللهُ فـالـمُـهَــلِّــلَــهْ إرفَـعْ لتوحيـدِ الـذي صَلَّـيـتَ لَــهْ
والـثَّـانِ مِــن تسلـيـمَـةِ التِـفَـاتِـهِ ونِـيَّـةُ الـخُــروجِ مِـــن صَـلاتِــهِ
ينـوي الإمـامُ حاضِرِيـهِ بالسـلامْ وهُـم نَـوَوْا رَدَّاً علـى هـذا الإمـامْ
شـروطُـهَـا الإســـلامُ والتَّمـيـيـزُ للسَّـبْـعِ فــي الغـالِـبِ والتَّمـيـيـزُ
للفـرضِ مِـن نَفْـلٍ لِـمَـن يَشتَـغِـلُ والـفَـرضُ لا يُـنـوَى بــه التَّنَـفُّـلُ
وطُهْرُ ما لم يُعْفَ عنه من خَبَـثْ ثَـوْبَـاً مكـانـاً بَـدَنَـاً ومِــن حَــدَثْ
وغـيـرُ حُـــرَّةٍ علـيـهـا الـسُّـتـرَهْ لــعَــورَةٍ مِــــن رُكــبَــةٍ لِــسُــرَّهْ

وحُــرَّةٌ لا الـوَجْـهِ والـكَـفِّ بِـمَــا لا يَصِـفُ الَّلـونَ ولَـو كُــدْرَةَ مَــا
وعِـلــمٌ أو ظَـــنٌّ لِـوَقــتٍ دَخَـــلا واستَقْبِـلَـنْ لا فــي قِـتَــالٍ حُـلِّــلا
أو نـافِــلاتِ سَــفَــرٍ وإنْ قَــصَــرْ وتَـرْكُــهُ عَـمــدَاً كَـلامَــاً للـبَـشَـرْ
حرفَـيْـنِ أو حَـرفـا بِـمَـدٍّ صَوتَـكَـا أو مُفهِمَـاً ولـو بِضِـحْـكٍ أو بُـكَـا
أو ذِكْـــــرٍ أو قـــــراءةٍ تَــجَـــرَّدَا للفَـهْـمِ أو لــم يَـنْـوِ شيـئـاً أَبَـــدَا
أو خـاطَـبَ الـعـاطِـسَ بالـتَّـرَحُّـمِ أو رَدَّ تسلـيـمـاً عـلــى الـمُـسَـلِّـمِ

لا بِـسُـعــالٍ أو تَـنَـحْـنُـحٍ غَــلَــبْ أو دُون ذَيْنِ لم يُطِقْ ذِكْرَا وَجَـبْ
وإن تَـنَـحْـنَــحَ الإمـــــامُ فَـــبَـــدَا حَـرْفَـانِ فـالأَوْلَــى دوامُ الاقْـتِــدَا
وفِـعْـلُـهُ الـكـثـيـرُ لَــــو بِـسَـهــوِ مِـثــلُ مُــــوَالاةِ ثــــلاثِ خَــطْــوِ
وَوَثْــبَــةٌ تَـفْــحُــشُ والـمُـفَـطِّــرُ ونِـــيَّـــةُ الـــصـــلاةِ إذ تُــغَــيَّــرُ
نَــدْبَــا لِــمَــا يَـنُــوبُــهُ يُـسَــبِّــحُ وَهْـــيَ بِـظَـهْـرِ كَـفِّـهَـا تُـصَـفِّــحُ

ويُبْـطِـلُ الـصـلاةَ تَــرْكُ رُكــنٍ أوْ فَوَاتُ شَرْطٍ مِن شُرُوط قَد مَضَوْا
مَكرُوهُهَـا بِكَـفِّ ثَــوْبٍ أو شَـعَـرْ وَرَفْـعُـهُ إلــى السـمـاءِ بالـبَـصَـرْ
وَوَضْـعُـهُ يَــدَا عـلـى خـاصِـرَتِـهْ ومَسْحُ تُرْبٍ وَحَصَىً عَن جَبْهَتِـهْ
وحَـطُّــهُ الـيـدَيْـنِ فـــي الأكـمَــامِ فــي حـالَـةِ السـجـودِ والإِحـــرَامِ
والنَّقْـرُ فــي السـجـودِ كالـغُـرَابِ وجَـلْـسَــةُ الإِقْــعَــاءِ كـالــكِــلابِ

تَــكُــونُ أَلْـيَـتَــاهُ مَـــــعْ يَــدَيْـــهِ بــالأرضِ لـكِـنْ ناصِـبَـاً سـاقَـيْـهِ
والالـتِــفَــاتُ لا لـحــاجَــةٍ لَـــــهْ والـبَـصْـقُ لليـمـيـنِ أو لِلْـقِـبْـلَـهْ
قُبَـيْـلَ تَسـلـيـمٍ تُـسَــنُّ سَـجْـدَتَـاهْ لِسَهْـوِ مـا يُبْطِـلُ عَمْـدُهُ الـصَّـلاهْ
وتَــرْكِ بَـعـضٍ عَـمْـدَا أو لِـذُهْـلِ لا سُنَّـةٍ بَــلْ نَـقْـلِ رُكْــنٍ قَـوْلِـي
وكُـلُّ رُكــنٍ قــد تَـرَكـتَ ساهِـيَـا مــا بَـعـدَهُ لَـغْـوٌ إلــى أَنْ تَـأْتِـيَـا

بِمِـثـلِـهِ فَــهْــوَ يَــنُــوبُ عَــنْــهُ ولَـــوْ بِـقَـصْـدِ الـنَّـفْـلِ تَفْعَـلَـنْـهُ
ومَــنْ نَـسِـي التَّشَـهُّـدَ المُقَـدَّمَـا وعَــادَ بَـعـدَ الانتِـصَـابِ حَـرُمَــا
وجَاهِـلُ التَّحرِيـمِ أو نَــاسٍ فَــلا يُـبْـطِــلُ عَـــــوْدُهُ وإلا أبْــطَـــلا
لكِنْ على المأمـومِ حَتمَـاً يَرْجِـعُ إلــى الـجُـلُـوسِ لـلإِمــامِ يَـتْـبَـعُ

وعـائِـدٌ قَـبـلَ انـتِـصَـابٍ يُـنْــدَبُ سُــجُــودُهُ إِذ لِـلْـقِـيَــامِ أَقْـــــرَبُ
ومُقْـتَـدٍ لِـسَـهْـوِهِ لَـــن يَـسْـجُـدَا لَكِـنْ لِسَهْـوِ مَـن بِـهِ قـد اقـتَـدَى
وشَكُّـهُ قبـلَ الـسَّـلامِ فــي عَــدَدْ لَـم يَعْتَمِـدْ فيـهِ علـى قَـولِ أَحَــدْ
لكِـنْ عـلـى يقِيـنِـهِ وَهْــوَ الأَقَــلْ ولْيَـأْتِ بالباقِـي ويَسجُـدْ لِلْخَلَـلْ

باب صلاة الجماعة

تُـسَـنُّ فــي مَكتُـوبَـةٍ لا جُـمُـعَـهْ وفِي التَّراويحِ وفـي الوِتْـرِ مَعَـهْ
كَـأَنْ يُعِيـدَ الفَـرْضَ يَنْـوِي نِيَّتَـهْ مَــعَ الجَمَـاعَـةِ اعتَـقِـدْ نَفْلِـيَّـتَـهْ
وكَثْرَةُ الجَمْعِ اسْتُحِبَّـتْ حيـثُ لا بالـقُـرْبِ مِـنـهُ مَـسْـجِـدٌ تَـعَـطَّـلا

أَوْ فَـسَـقَ الإِمَــامُ أو ذُو بِـدْعَــةِ وجُـمْــعَــةٌ يُـدرِكُــهَــا بِـرَكْــعَــةِ
والفَضْـلُ فــي تكبـيـرَةِ الإِحــرامِ بـالاشـتِـغَـالِ عَــقِـــبَ الإمـــــامِ
وعُــذْرُ تَرْكِـهَـا وجُمْـعَـةٍ مَـطَــرْ ووَحـــلٌ وشِـــدَّةُ الـبَــرْدِ وَحَـــرْ
ومَــــرَضٌ وعَــطَــشٌ وجُــــوعُ قَــد ظَـهَـرَا أو غَـلَـبَ الـهُـجُـوعُ

مَـــعَ اتِّـسَــاعِ وَقـتِـهَـا وَعُـــرْيُ وأكْـــلُ ذي رِيـــحٍ كـريــهٍ نِــــيُّ
إِنْ لـم يُــزِلْ فــي بيـتِـهِ فليقـعُـدِ ولا تَــصِــحُّ قُــــدوَةٌ بـمُـقْـتَــدِي
ولا بِــمَـــن تـلــزَمُــهُ إِعَــــــادَهْ ولا بِـمَــنْ قَـــامَ إلــــى زِيَــــادَهْ
والشَّـرطُ عِلْمُـهُ بأفـعـالِ الإمــامِ بـرُؤيـةٍ أو سَـمْـعِ تـابِـعِ الإِمــامِ

ولْيَقتَـرِبْ مِـنـه بغـيـرِ المسـجـدِ ودونَ حــائِــلٍ إذا لـــــم يَـــــزِدِ
عـلــى ثَلَثِـمِـائَـةٍ مِـــن الـــذِّرَاعْ ولَـم يَحُـلْ نهـرٌ وطُـرْقٌ وتِــلاعْ
يَـــؤُمُّ عَــبْــدٌ وصَــبِــيٌّ يـعـقِــلُ وفـاسِـقٌ لـكِـنْ سِـوَاهُـم أفـضَـلُ
لا امــــرأَةٌ بِــذَكَــر ولا الـمُـخِــلْ بالحَـرْفِ مِـن فاتِحَـةٍ بالمُكْتَـمِـلْ

وإِن تَــأَخَّــرْ عَــنــه أو تَـقَـدَّمَــا بِـرُكـنَـيِ الفِعـلَـيْـنِ ثُـــم عَـلِـمَــا
وأربَـــعٍ تَـمَّــتْ مِـــنَ الــطِّــوَالِ لـلـعُــذْرِ والأقــــوالُ كـالأفـعــالِ
كَشَكِّـهِ والبُـطْءِ فــي أُمِّ الـقُـرَانْ وَزَحْـمِ وَضْـعِ جبـهـةٍ ونِسـيـانْ
ونِــيَّــةُ الـمـأمــومِ أوَّلا تَــجِــبْ وللإمام غيـرَ جُـمْـعَـةٍ نُـــــدِبْ

باب صلاة المسافر

رُخِّـصَ قَصْـرُ أربَــعٍ فَــرضٍ أَدَا و فـائِـتٍ فــي سَـفَـرٍ إِن قَـصَــدَا
سـتـةَ عَـشَــرَ فَـرْسَـخَـاً ذَهَـابــا فـي السـفـرِ المُـبَـاحِ حـتـى آبَــا
وشَـرطُـهُ النـيـةُ فــي الإحـــرامِ وتَـرْكُ مــا خـالَـفَ فــي الــدَّوَامِ
وجَازَ أَن يجمَـعَ بيـن العَصْرَيْـنْ في وَقْتِ إِحدى ذَيْنِ كالعِشَاءَيْـنْ

كـمــا يَـجــوزُ الـجَـمـعُ للمُـقِـيـمِ لِـمَـطَــرٍ لــكِــنْ مَــــعَ الـتَّـقـدِيـمِ
إِن أمطَـرَت عنـد ابتِـدَاءِ البادِيَـهْ وخَتْمِهَـا وفــي ابـتِـدَاءِ الثانِـيَـهْ
لـمَـنْ يُصـلِّـي مَــعْ جـمـاعَـةٍ إذا جَا مِن بعيـدٍ مَسجِـدَا نـالَ الأَذَى
وشَرطُهُ النِّيَّـةُ فـي الأُولـى ومـا رُتِــــبَ والْـــــوِلا وإِن تَـيَـمَّـمَــا
والـجَـمـعُ بالتـقـدِيـمِ والتـأخِـيـرِ بِـحَـسَــبِ الأَرْفَــــقِ لـلـمَـعْـذُورِ
فـي مَـرَضٍ قَـوْلٌ جَـلِـيٌّ وقَــوِي اختـارَهُ حَمْـدٌ ويحـيـى الـنَّـوَوِي

باب صلاة الخوف

أنـواعُـهَـا ثـلاثــةٌ فـــإن يَــكُــنْ عَـدُوُّنَـا فــي غـيـرِ قِبْـلَـةٍ فَـسُـنْ
تَحْـرُسُ فرقَـةٌ وصَلَّـى مَـن يَـؤُمْ بالفِرْقَـةِ الركعـةَ الأُولــى وتُـتِـمْ
وحَـرَسَـتْ ثــم يُـصَـلِّـي ركـعــهْ بالفِرْقَةِ الأُخرَى ولو فـي جُمْعَـهْ
ثــــم أتَــمَّــتْ وبــهــم يُـسَــلِّــمُ وإِن يـكُـنْ فـــي قـبـلـةٍ صَـفَّـهُـمُ
صَفَّـيْـنِ ثــم بالجـمـيـعِ أحـرَمَــا ومَـعَـهُ يسـجُـدُ صَـــفٌّ منـهُـمَـا
وحَـرَسَ الآخَـرُ ثــم حـيـث قــامْ فيسجُـدُ الثانِـي ويلحَـقُ الإمــامْ
وفي التِحَامِ الحَربِ صَلُّوا مَهْمَـا أَمْكَـنَـهُـم رُكْـبَـانَــاً أو بـالاِيْـمَــا
وحَرَّمُوا على الرِّجَـالِ العَسْجَـدَا بالنَّسْجِ والتَّمويهِ لا حالَ الصَّـدَا
وخــالِــصَ الــقَــزِّ أو الـحَـرِيــرِ أوغـالِـبَـاً إلا عــلــى الـصـغـيـرِ

باب صلاة الجُمُعة

ورَكـعَـتَـانِ فَـرْضُـهَــا لـمُـؤمِــنِ كُـلِّــفَ حُـــرٍّ ذَكَـــرٍ مُـسْـتَـوْطِـنِ
ذي صِحَّـةٍ وشَرْطُهَـا فـي أبْنِيَـهْ جـمـاعَــةً بـأربـعـيــنَ وهِــيَـــهْ
بِصِفَـةِ الوُجُـوبِ والـوقـت فــإنْ يَخرُجْ يُصَلُّوا الظُّهْرَ بالبِنَا ومِنْ
شُـرُوطِـهَـا تـقـديــمُ خُطْـبَـتَـيْـنِ يـجِــبُ أَن يَـقـعُـدَ بَــيــنَ تَــيْــنِ
رُكْنُـهُـمَـا الـقِـيَــامُ واللهَ احْــمَــدِ وبَـعــدَهُ صَـــلِّ عــلــى مـحـمــدِ
ولْيُوصِ بالتَّقْوَى أوِ المَعنى كَمَا نَحـوُ أطيعُـوا اللهَ فــي كلتَيْهِـمَـا

والسَّـتـرُ والــوِلاءُ بـيــنَ تَـيْــنِ وبَـيْـنَ مــا صَـلَّـى وبالطُّهْـرَيْـنِ
ويـطـمَـئِــنُّ قــاعِـــدَا بـيـنَـهُـمَـا ويَـقْــرَأُ الآيـــةَ فـــي إحـداهُـمَـا
واسْـمُ الدُّعَـا ثانِـيَـةً للمُؤْمِنِـيـنْ وحَسَـنٌ تخصِيصُـهُ بالسَّامِعِيـنْ
سُنَنُهَا الغُسْـلُ وتنظيـفُ الجَسَـدْ ولُبْـسُ أبيَـضٍ وطِيـبٌ إِن وَجَـدْ
وبَكَّـرَ المَـشْـيَ لَـهَـا مِــن فَـجْـرِ وازْدَادَ مِــــنْ قِــــرَاءَةٍ وذِكْـــــرِ
وسُـنَّــةُ الخُـطْـبَـةِ بـالإِنـصَــاتِ والْـخِـفُّ فـــي تَـحِـيَّـةِ الـصَّــلاةِ

باب صلاة العيدين

تُـسَــنُّ رَكـعَـتَـانِ لَـــو مُـنْـفَـرِدَا بَــيــنَ طُــلُـــوعٍ وزَوَالِــهَـــا أَدَا
تَكبيـرُ سَبْـعٍ أَوَّلَ الأُولَــى يُـسَـنْ والخَمْسُ في ثانِيَـةٍ مِـن بَعـدِ أَنْ
كَـبَّــرَ فـــي إحـرامِــهِ وقَـوْمَـتِـهْ وخُطْـبَـتَـانِ بَـعـدَهَــا كَجُـمْـعَـتِـهْ
كَبَّر فِي الاولَى منهُمَا تِسْعَـاً وِلا والـسَّـبْـعَ فـــي ثـانِـيَــةٍ أَيْ أَوَّلا

وسُـنَّ مِـن قَـبْـلِ صــلاةِ الفِـطْـرِ فِطْـرٌ كَـذَا الإِمْسَـاكُ حَتـى النَّحْـرِ
وبَـكَّــرَ الـخُــرُوجَ لا الـخَـطِـيـبُ والمَـشْـيُ والتَّزْيِـيـنُ التَّطْـيِـيـبُ
وكَـبَّــرُوا لَيْـلَـتَـيِ الـعـيـدِ إلــــى تَـحَــرُّمٍ بِـهَــا كَـــذَا لِــمَــا تَــــلا
الصلـوَاتِ بـعـدَ صُـبْـحِ التـاسِـعِ إلَـى انتِهَـاءِ عَصْـرِ يَـوْمِ الرَّابِـعِ

باب صلاة الخسوف والكسوف

ذِي رَكــعــتــانِ وكِـــــــلا هَــاتَــيْـــنِ حَــــــوَتْ ركــوعَــيْــنِ وَقَـوْمَـتَــيْــنِ
وسُـــنَّ تـطـويـلُ اقْــتِــرَا الـقَـوْمَــاتِ وسُـبْـحَــةِ الـركـعــاتِ والـسَّــجــدَاتِ
والـجَـهْـرُ فـــي قــــراءَةِ الـخُـسُــوفِ لِـقَـمَــرٍ والــسِّــرُّ فـــــي الـكُــسُــوفِ
وخَـطْـبَـتَــانِ بَــعــدَهَــا كـالـجُـمُـعَــهْ قَــدِّمْ عـلـى فَـــرْضٍ بِـوَقْــتٍ وَسِـعْــه

باب صلاة الاستسقاء

صَـلَّــى كـعـيـدٍ بـعــدِ أَمـــرِ الـحـاكِــمِ والــــــــرَّدِّ بــتَـــوبَـــةٍ لـلـمَــظَــالِــمِ
والـــبِـــرِّ والإِعـــتَـــاقِ والــصِّــيَــامِ ثــــلاثَـــــةً ورابِـــــــــعَ الأَيَّــــــــــامِ
فـلْـيَـخْـرُجُــوا بِــبَــذْلَــةِ الـتَّــخَــشُّــعِ مَـــــعْ رُضَّــــــعٍ ورُتَّــــــعٍ ورُكَّــــــعِ
واخْطُـبْ كـمـا فــي العِـيـدِ باستِـدْبَـارِ وأَبْــــــدِلِ الـتَّـكـبــيــرَ بـاسـتِـغْــفَــارِ

كتاب الجنائز

الـغُــسْــلُ والـتَّـكْـفـيــنُ والـــصَّـــلاةُ عَـلَـيْــهِ ثــــم الــدَّفْــنُ مَـفْــرُوضَــاتُ
كِـفَــايَــةً وَمَـــــنْ شـهــيــداً يُـقْــتَــلُ فــــي مَــعْــرَكِ الـكـفــارِ لا يُـغَــسَّــلُ
ولا يُـصَـلَّــى بَــــل عــلــى الـغَـرِيــقِ والــهَــدْمِ والـمَـبْـطُـونِ والـحَــرِيــقِ
وكَــفِّـــنِ الـسِّــقْــطَ بِـــكُـــلِّ حــــــالِ وبَــعــدَ نَــفْــخِ الــــرُّوحِ بـاغْـتِـسَـالِ
فــــإِنْ يَــصِــحْ فَكَـالْـكَـبـيـرِ يُـجْــعَــلُ وسُــــنَّ سَــتْــرُهُ َوِوتْـــــرَاً يُـغْــسَــلُ

بـالـسِّـدْرِ فـــي الأُولَـــى وبالـكَـافُـورِ الـصُّـلْــبِ والآكَــــدُ فـــــي الأَخِــيـــرِ
وذَكَـــــرٌ كُــفِّـــنَ فــــــي عِــــــرَاضِ لــفـــائِـــفٍ ثــــلاثَـــــةٍ بِــــيَـــــاضِ
لَــــــهَـــــــا لِـــفَـــافَـــتَــــانِ والإِزَارُ ثُـــمَّ القَـمِـيـصُ الـبِـيـضُ والـخِـمَــارُ
والـفَــرْضُ لـلـصَّــلاةِ كَــبِّــرْ نــاوِيَــاً ثـــم اقــــرإِ الـحَـمــدُ وكَــبِّــرْ ثـانِـيَــاً
وبَــعـــدَهُ صَـــــلِّ عــلـــى الـمُـقَـفِّــي وثـالِــثَــاً تَــدعُـــو لِــمَـــنْ تُـــوُفِّـــي

مِــــنْ بــعــدِهِ الـتـكـبـيـرُ والــسَّـــلامُ وقـــــــــادِرٌ يـــلـــزَمُـــهُ الـــقـــيـــامُ
ودَفْــنَـــهُ لِـقَـبْـلَــةٍ قَـــــد أوجَـــبُـــوا وسُــنَّ فــي لَـحْــدٍ بـــأرضٍ تَـصْـلُـبُ
تَـعْـزِيَـةُ الـمُـصَــابِ فـيـهــا الـسُّـنَّــهْ ثـــــلاثَ أيَّــــــامٍ تُـــوَالِـــي دَفْـــنَـــهْ
وجَــــوَّزُوا الـبُـكَــا بـغـيــرِ ضَــــرْبِ وَجْــــهٍ ولا نَــــوْحٍ وشَــــقِّ ثَـــــوْبِ

كتاب الزكاة

وإِنَّـمـا الـفـرضُ عـلـى مَــن أسْـلَـمَـا حُــــــرٌّ مُــعَــيَّــنٍ ومِـــلْـــكٌ تُــمِّــمَــا
فــــــي إِبِــــــلٍ وبَـــقَـــر وأغـــنــــامْ بِـشَـرطِ حَـــوْلٍ ونِـصَــابٍ واسـتِـيَـامْ
وذَهَـــــبٍ وفــضـــةٍ غــيـــرَ حُــلِـــي جــــازَ ولــــو أُوجِــــرَ للمُـسْـتَـعْـمِـلِ
وعَـــرْضِ مَـتْـجَـرٍ ورِبْــــحٍ حَــصَــلا بِــشَــرْطِ حَــــوْلٍ ونِــصَــابٍ كَــمُـــلا
وجِــنْــسِ قُــــوْتٍ بـاخـتِـيَـارٍ طَــبْــعِ مِــــــن عِـــنَــــبٍ ورُطَـــــــبٍ وزَرْعِ
وشَــرْطُـــهُ الــنِّــصَــابُ إذْ يَــشْــتَــدُّ حَـــبٌّ وزَهْـــوٌ فـــي الـثِّـمَـارِ يَــبْــدُو
فــــي إِبِــــلٍ أدنَــــى نِــصَـــابِ الأُسِّ خَـمْــسٌ لـهــا شـــاةٌ وكُـــلُّ خَـمْــسِ

مِنـهـا لأربَــعٍ مَــعَ العشـريـنَ ضَــانْ تَـــمَّ لـهــا عــــامٌ وعَــنْــزٌ عــامــانْ
في الخَمسِ والعشرينَ بِنْتٌ للمَخَاضْ وفـــي الثـلاثـيـنَ وسِـــتِّ افـتِــرَاضْ
بِـنْــتُ لَـبُــونٍ سـنـتـيـن استَـكـمَـلَـتْ سِــــتٌّ وأربــعـــونَ حِــقَّـــةٌ ثَــبَـــتْ
وجْــذَعٌـــة لـلــفَــرْدِ مَـــــعْ سِـتِّــيــنِ سِــــتٌّ وسـبـعــونَ ابـنَــتَــا لَــبُـــونِ
فـي الفَـرْدِ والتسعيـنَ ضِعـفُ الحِـقَّـةِ والـفَـرْدِ مَــعْ عشـريـنَ بَـعْـدَ الـمـائَـةِ

ثــلاثَـــةُ الـبَــنَــاتِ مِــــــن لَـــبُـــونِ بِــنْـــتَ الَّـلــبُــونِ كُـــــلَّ أَربَــعِــيــنِ
وحِــقَّــةً لِــكُــلِّ خـمـسـيـنَ احْــسُــبِ واعْـفُ عَـنِ الأوقَـاصِ بيـنَ النُّـصُـبِ
نِــصَــابُ أبــقــارٍ ثــلاثــونَ وفـــــي كُـــــلِّ ثـلاثــيــنَ تَــبِــيــعٌ يَـقْـتَــفِــي
مُــسِــنَّــةً فــــــي كُــــــلِّ أربــعــيــنَ أَيْ ذاتُ ثِـنْـتَـيْــنِ مِـــــنَ الـسِّـنِــيــنَ
وضِـعْـفُ عـشـريـنَ نِـصــابُ الـغَـنَـمْ شــــاةٌ لــهــا كــشــاةِ إبــــلِ الـنَّـعَــمْ
وضِــعْــفُ سِـتِّـيــنَ إلــــى واحـــــدةِ شـاتـانِ والإِحــدى وضِـعـفُ المـائَـةِ

ثـــلاثَـــةٌ مِــــــنَ الــشِّــيَــاه ثُـــمَّــــا شـــاةً لـكُــلِّ مِـائَــةِ اجْــعَــلْ حَـتْـمَــا
مــــالُ الخلـيـطَـيْـنِ كــمــالٍ مُــفـــرَدِ إِن مَـــشْـــرَعٌ ومَـــسْـــرَحٌ يَــتَــحِـــدِ
والفَـحْـلُ والـرَّاعِــي وأرضُ الـحَـلَـبِ وفـــي مُــــرَاحِ لـيـلِـهَـا والـمَـشْــرَبِ
عِـشـرونُ مِـثْـقَـالاً نِـصَــابٌ لـلـذَّهَـبْ ومِـائَـتَــا دِرْهَـــــم فِــضَّـــةٍ وَجَـــــبْ
فـي ذَيْـنِ رُبْـعُ العُشْـرِ لَـو مِـن مَعـدَنِ ومــــا يــزيــدُ بـالـحـســابِ الـبَــيِّــنِ

وفــــي رِكَـــــازٍ جـاهِــلِــيٍّ مِـنـهـمــا الـخُـمْـسُ حــــالاً كـالـزَّكَــاةِ قُـسِـمَــا
فـي التَّمْـرِ والـزَّرْعِ النِّصَـابُ الرَّمْلِـي قُـــلْ خَـمـسَـةٌ ورُبْـــعُ ألْـــفِ رَطْــــلِ
وزائِــــدٍ جَــــفَّ ومِـــــنْ غـيـرٍنَـقِــي الـعُـشْــرُ إذ بــــلا مَـئُــونَــةٍ سُــقِـــي
ونِـصْــفُــهُ مَـــــعْ مُـــــؤَنٍ لــلـــزَّرْعِ أو بِـهِــمَــا وَزِّعْ بِـحَــسْــبِ الـنَّــفْــعِ
وعَــــرْضَ مَـتْـجَــرٍ أَخِــيــرَ حَــوْلِــهِ قَـوِّمْــهُ مَـــعْ رِبْــــحٍ بـنَـقْــدِ أصْــلِــهِ

باب زكاة الفِطر

إِن غَـرَبَــتْ شـمــسُ تـمــامِ الـشـهـرِ تَـجِـبْ إلـــى غُـــرُوبِ يـــومِ الـفِـطْـرِ
أداءُ مِـثْــلِ صــــاعِ خــيــرِ الــرُّسْــلِ خَـمْـسَــةُ أرطــــالٍ وثُــلْــثُ رِطْـــــلِ
بَـغْـدَادَ قَــدْرُ الـصٌّـاعِ وَهْوَبـالأَحْـفَـانِ قَــرِيـــبُ أربَـــــعِ يَـــــدَيْ إنـــســـانِ
وجِـنْـسُـهُ الــقُــوْتُ مِــــنَ الـمُـعَـشَّـرِ غــالِـــبِ قُـــــوْتِ بَــلَـــدِ الـمُـطَــهَّــرِ
والمـسـلـمُ الــحُــرُّ عـلـيــه فِـطْـرَتُــهْ وفِــطْــرَةُ الــــذي عـلــيــه مُـؤْنَــتُــهْ
واستَـثْـنِ مَــن يكـفُـرُ مهـمـا يَفْـضُـلِ عــــن قُــوْتِـــهِ وخـــــادِمٍ ومَــنْـــزِلِ
ودَيْــنِــهِ وقُــــوْتِ مَـــــن مَـئُـونَـتَــهْ يَـحــمِــلُ يـــــومَ عــيـــدِهِ ولـيـلَــتَــهْ

باب تقسيم الصدقات

أصـنــافُــهُ إِن وُجِــــــدَتْ ثـمـانِــيَــهْ مَـــن يُـفْـقَـدِ ارْدُدْ سَـهـمَــهُ للـبـاقِـيَـهْ
فـقـيــرٌ الــعــادِمُ والمـسـكـيـنُ لَـــــهْ مــــا يــقَــعُ الـمَـوْقِــعَ دونَ تَـكـمِـلَـهْ
وعـــامِــــلٌ كــحــاشِـــرِ الأنــــعــــامِ مُــؤَلَّــفٌ يَـضْـعُــفُ فــــي الإســــلامْ
رِقَــابُــهُـــم مُــكَــاتَـــبٌ والـــغــــارِمُ مَـــنْ لـلـمُـبَـاحِ ادَّانَ وهْــــوَ عــــادِمُ
وفـــي سـبـيـلِ اللهِ غــــازٍ احْـتَـسَــبْ وابــنُ السبـيـلِ ذو افـتِـقَـارٍ اغـتَــرَبْ

ثـــلاثَـــةٌ أقَــــــلُّ كُـــــــلِّ صِـــنْــــفِ فـــي غـيــر عـامِــلٍ ولـيــس يَـكْـفِـي
دَفْــــعٌ لـكــافِــرٍ ولا مَـمْــسُــوسِ رِقْ ولا نَصِيـبَـيْـنِ لِـوَصْـفَــيْ مُـسْـتَـحِـقْ
ولا بَـــنِـــي هـــاشِـــمِ والـمُــطَّــلِــبِ ولا الـغــنِــي بـــمـــالٍ أو تَــكَــسُّــبِ
ومَــنْ بإنـفـاقٍ مِــن الـــزوجِ ومَـــنْ حَتـمـا مِــنَ القـريـبِ مَكْـفِـيُّ الـمُـؤَنْ

والـنَّـقْـلُ مِـــن مَـوْضِــعِ رَبِّ الـمِـلْـكِ فـــي فِـطْــرَةٍ والـمــالِ مِـمَّــا زُكِّــــي
لا يُسْقِـطُ الـفَـرْضَ وفــي التكفـيـرِ يُـسْـقِــطُ والإيــصَــاءِ والـمَـنْــذُورِ
وصَـدَقَـاتُ الـنَّـفْـلِ فـــي الإِســـرارِ أَوْلــــى ولـلـقَـرِيـبِ ثــــم الــجــارِ
ووَقْتِ حاجَـةٍ وفـي شهـرِ الصِّيَـامْ وهْــوَ بـمـا احـتـاجُ عيـالُـهُ حَــرَامْ
وفـاضِــلُ الـحـاجَــةِ فــيــهِ أَجْــــرُ بِـمَـن لــهُ عـلـى اضـطِـرَارٍ صَـبْــرُ

كتاب الصيام

يَـجِــبُ صَـــوْمُ رمــضــانَ بــأحَــدْ أمْرَيْـنِ باستكْـمَـالِ شعـبـانَ الـعَـدَدْ
أو رُؤْيَــةِ الـعَــدْلِ هـــلالَ الـشـهـرِ فـي حَـقِّ مَـن دونَ مَسِيـرِ القَـصْـرِ
وإنمـا الفَـرْضُ علـى شخـصٍ قَـدَرْ عـلـيــه مـسـلِــمٍ مـكـلــفٍ طَــهَــرْ
وشَــــرْطُ نَــفْــلٍ نــيــة لـلــصَّــوْمِ قــبـــلَ زوالِــهَـــا لـــكـــلِّ يــــــومِ
وإِن يَـكُـنْ فَـرْضَـا شَرَطْـنَـا نِـيَّـتَـهْ قـــد عُـيِّـنَـتْ مِـــن لـيـلـهِ مُـبَـيَّـتَـهْ

وبـانـتِـفَــاءِ مُــفْــطِــرِ الــصــيــامِ حَــيْــضٍ نِــفَــاسٍ رِدَّةِ الإســـــلامِ
جُنُـونِ كُـلَّ اليـومِ لَكِـن مَــن يـنـامْ جمـيـعَ يـومِـهِ فـصَـحِّـحِ الـصـيـامْ
وإِنْ يُفِقْ مُغْمَىً عليـه بعـضَ يَـومْ ولـو لُحَيْـظَـةً يَـصِـحُّ مـنـه صَــوْمْ
وكُـــلِّ عَـيْــنٍ وَصَــلَــتْ مُـسَـمَّــى جَـــوفٍ بِمَـنْـفَـذٍ وذِكْــــرِ صَــوْمَــا

كالـبَـطْـنِ والـدِّمَــاغِ ثـــم الـمُـثُــنِ ودُبُــــــرٍ وبـــاطِــــنٍ مِـــــــن أُذُنِ
والـعَــمْــدِ لِــلْـــوَطْءِ وبـاسـتِـقَــاءِ أو أخــــرَجَ الـمَـنِــيَّ بـاسـتِـمْـنَـاءِ
وسُـنَّ مَــعْ عِـلـم الـغـروبِ يُفـطِـرُ بـسُـرعَــةٍ وعـكْــسُــهُ الـتَـسَـحُّــرُ
والـفِـطـرُ بـالـمـاء لِـفَـقْــدِ الـتَّـمــرِ وغُـسْـلُ مَــن أَجـنَـبَ قـبـلَ الفـجـرِ
ويُـكْـرَهُ الـعَـلْـكُ وذَوْقٌ واحـتِـجَـامْ ومَـجُّ مـاء عنـد فِطـرٍ مِــن صـيـام
أمـا استِيـاكُ صـائـمٍ بـعـد الــزَّوَالْ فاختيرَ لـم يُكْـرَهْ ويَحْـرُمُ الوِصَـالْ
وســنَّــة صــيــامُ يــــومِ عَــرَفَـــهْ إلا لِمَـن فـي الحـج حيـث أضعَـفَـهْ

وسِــــــتِّ شــــــوالٍ وبـــالْــــوِلاءِ أَوْلَـــى وعــاشــورا وتـاسـوعــاءِ
وصَوْمُ الاثنيـنِ كـذا الخميـسُ مَـعْ أيــامِ بِـيْـضٍ وأَجِــزْ لـمَـن شَـــرَعْ
فــي النَّـفـلِ أن يقطَـعَـهُ بــلا قَـضَـا ولـم يَـجُـزْ قَـطْـعٌ لـمـا قــد فُـرِضَـا
ولا يـصِــحُّ صَـــوْمُ يـــومِ الـعـيــدِ ويـــــوم تـشــريــقٍ ولا تـــرديـــدِ
لا إِن يُــوَافِــق عــــادَةً أو نَـــــذرَا أو وَصَــل الـصـومَ بـصَــوْمٍ مَـــرَّا
يُـكَـفِّــرُ الـمُـفـسِـدُ صَــــوْمَ يَـــــومِ مــن رمـضـانَ إن يَـطَـأْ مَــعْ إثْـــمِ
كمِثْـلِ مَـن ظـاهَـرَ لا عـلـى الـمَـرَهْ وكُـــــرِّرَتْ إنِ الـفــســادَ كَـــــرَّرَهْ

وواجِـــبٌ بـالـمـوت دونَ صَــــوْمِ بـــعـــدَ تَــمَــكُّــنٍ لـــكـــلِّ يَــــــوْمِ
مُــدُّ طـعـامٍ غـالِــبٍ فـــي الـقُــوْتِ وجَـــوِّزِ الـفِـطْـرَ لـخَــوْفِ مَــــوْتِ
ومَـــــرَضٍ وسَـــفَـــرٍ إِنْ يَـــطُـــلِ وخَــــوْفِ مُــرضِــعٍ وذاتِ حَــمْــلِ
مِـنْـهُ عـلـى نفْسِهـمَـا ضُـــرَّاً بَـــدَا ويُـوجِــبُ الـقَـضَـاءَ دونَ الافـتِــدَا
ومُـفْـطِــرٌ لــهَـــرَمٍ لــكُـــلِّ يَـــــوْمْ مُــدٌّ كـمـا مَــرَّ بــلا قـضـاءِ صَــوْمْ
والـمُــدُّ والـقَـضَـا لـــذاتِ الـحَـمْـلِ أو مُــرْضِــعٍ إِنْ خـافـتــا لـلـطِّـفـلِ

باب الاعتكاف

سُـــنَّ وإنـمــا يَــصِــحُّ إِنْ نَــــوَى بالمسـجـد المُسـلـمُ بـعـد أن ثَــوَى
لــو لحـظَـةً وسُــنَّ يـومــا يَـكْـمُـلُ وجــامِـــعٌ وبـالـصـيــامِ أفــضَـــلُ
وأبـطَــلُــوا إِن نَـــــذَرَ الــتَّــوالِــي بـالـوَطْءِ والَّلـمْـسِ مَـــعَ الإِنـــزَالِ
لا بِــخُـــروجٍ مِــنـــهُ بـالـنِّـسـيـانِ أو لـقَـضَــاءِ حــاجَـــةِ الإنــســـانِ
أو مَـــرَضٍ شَـــقَّ مَــــعَ الـمُـقَــامِ والحَـيـضِ والغُـسْـلِ مِــنَ احـتِـلامِ
والأكــــــلِ والـــشُّــــربِ أو الأذانِ مـن راتِـبٍ والخَـوْفِ مِـن سُلـطـانِ

كتاب الحج

الـحَــجُّ فَـــرْضٌ وكـــذاكَ الـعُـمـرَهْ لـم يَجِـبَـا فــي العُـمْـرِ غـيـرَ مَــرَّهْ
وإنــمــا يَــلْــزَمُ حُـــــرَّاً مُـسـلِـمَــا كُـلِّــفَ ذا استِـطَـاعَـةٍ لــكُــلِّ مَــــا
يَحتـاجُ مِــن مـأكُـولٍ اوْ مَـشـرُوبِ إلـــى رُجُـوعِــهِ ومِـــنْ مَــركُــوبِ
لاقَ بِـــهِ بـشَــرطِ أَمْـــنِ الــطُّــرُقِ ويُمكِـنُ المَسِيـرُ فــي وقــتٍ بَـقِـي

أركـانُــهُ الإحـــرامُ بالـنِّـيَّـةِ قِــــفِ بــعــد زوالِ الـتِّـســعِ إذ تُــعَـــرِّفِ
وطــافَ بالكعـبـةِ سَـبْـعَـاً وسَـعَــى مِـــنَ الـصَّـفَــا لــمَــرْوَةٍ مُـسَـبِّـعَـا
ثُــــم أَزِلْ شَــعْــرَاً ثــلاثَــاً نَــــزْرَهْ ومـا سِـوَى الوُقُـوفِ رُكـنُ العُمْـرَهْ
والــــــدَّمُ جـــابِــــرٌ لــواجِــبَـــاتِ أَوَّلُـهــا الإحـــرامُ مِــــن مـيـقَــاتِ
والـجَـمـعُ بـيــن الـلـيـل والـنَّـهَـارِ بِــعَــرَفَــهْ والـــرَّمْـــيُ لـلـجِــمَــارِ

ثـــم الـمَـبِـيـتُ بـمِـنَــىً والـجَـمْــعِ وآخِـــرُ الـسِّــتِ طَـــوَافُ الــــوَدْعِ
وسُــنَّ بَـــدْءُ الـحَــجّ ثـــم يَعْـتَـمِـرْ ولْـيَـتَــجَــرَّدْ مُـــحْـــرِمٌ ويَـــتَّـــزِرْ
ويَـرْتَــدِ الـبَـيَـاضَ ثــــم التَّـلـبِـيَـهْ وأَنْ يَــطُــوفَ قــــادِمٌ والأَدْعِــيَــهْ
يَــرْمُــلُ فــــي ثــلاثَــةٍ مُــهَـــرْوِلا والـمَـشْـيُ بـاقــي سَـبْـعَـةٍ تَـمَـهُّـلا
والاضْطِـبَـاعُ فــي طَــوَافٍ يَـرْمُــلُ فـيـهِ وفـــي سَـعــيٍ بِـــهِ يُـهَــرْوِلُ
ورَكْعَتَـا الطَّـوَافِ مِــن وَرَاالمَـقَـامْ فالحِجْرِفالمسـجِـدِ إِن يَـكُـن زِحَــامْ

وبــاتَ فــي مِـنَــىً بِـلَـيْـلِ عَـرَفَــهْ وجَـمْــعُــهُ بــهـــا وبـالـمُـزْدَلِـفَــهْ
بِتْ وارتَحِلْ فَجْـرَا وقِـفْ بالمَشْعَـرِ تَـدعُــووأسْــرِعْ وادِيَ الـمُـحَـسِّــرِ
وفـي مِنَـىً للجَمْـرَةِ الأُولَـى رَمَيْـتْ بِسَبعِ رَمياتِ الحَصَى حينَ انتَهَيْتْ
مُـكَـبِّــرَا لـلـكُــلِّ واقْــطَــعْ تَـلْـبِـيَـهْ ثُـمَّ اذْبَـحِ الهَـدْيَ بِـهَـا كالأُضْحِـيـهْ
واحلِـقْ بهـا أو قَصِّـرَنْ مَــعْ دَفْــنِ شَـعْــرٍ وبـعــدَهُ طَــــوَافُ الــرُّكْــنِ
وبــعــدَ يــــومِ الـعــيــدِ لــلـــزَّوَالِ تَـرمِـي الجِـمَـارَ الـكُــلَّ بالـتَّـوَالِـي
باثنَيْـنِ مِـن حَـلْـقٍ ورَمْــيِ النَّـحْـرِ أوِ الـطَّــوَافِ حَـــلَّ قَـلْــمُ الـظُّـفْــرِ

والحَلْـقُ والُّلبْـسُ وصَـيْـدٌ ويُـبَـاحْ بـثـالِــثٍ وَطْءٌ وعَــقْـــدٌ ونِــكَـــاحْ
واشْــرَبْ لِـمَـا تُـحِـبُّ مــاءَ زَمْــزَمِ وطُـــفْ وَدَاعَـــاً وادْعُ بالـمُـلْـتَـزَمِ
ولازِمٌ لـــــمُـــــتَـــــمَـــــتِّــــــعٍ دَمُ أو قــارِنٍ إِن كــان عـنــه الـحَــرَمُ
مسافَةَالقَصْـرِ وعنـد العَجْـزِ صَــامْ مِـــن قَـبــلِ نَـحْــرِهِ ثـــلاثَ أيــــامْ
وسَـبْـعَــةً فـــــي دارِهِ ولْـيَـحْـتَـلِـلْ لِــفَــوْتِ وَقْــفَــةٍ بِـعُـمْــرَةٍ عَــمَــلْ
ولْيَـقْـضِ مَــعْ دَمٍ ومُحْـصَـرٍ أَحَــلْ بِـنِـيَّـةٍ والـحَـلْـقُ مَـــعْ دَمِ حَـصَــلْ

باب محرمات الاحرام

حَـــرِّمْ بـالاِحْــرَامِ مُـسَـمَّـى لُـبْــسِ خِـيــطَ ولـلـرَّاجِـلِ سَـتْــرُ الـــرَّأْسِ
وامْــرَأَةٍ وَجْـهَــاً وَدَهْـــنَ الـشَّـعْـرِ والحَـلْـقَ والطِّـيـبَ وقَـلْـمَ الـظُّـفْـرِ
والَّلْمَـس بالشَّهْـوِة كُـلٌّ يُـوجِـبُ تَخْيِيـرَهُ مـا بَـيْـنَ شــاةٍ تُعْـطَـبُ
أو آصُـــــعٍ ثـــلاثَـــةٍ لِــسِــتَّــةِ مِسْكِيـنٍ أو صَــوْمِ ثــلاثٍ بَـيِّـتِ
وَعَــمْــدَ وَطْءٍ لـلـتَّـمَـامِ حَـقَّـقَــا مَــعَ الفَـسَـادِ والقَـضَـا مُضَيَّـقَـا
كالصَّـوْمِ تَكْفِيـرُ صَـلاةٍ باعْـتِـدَا وبالقِـضَـا يَـحْـصُـلُ مـالَــهُ الأَدَا
وصَـحَّ فـي الصِّـبَـا وَرِقٍّ كَـفَّـرَهْ بَـدَنَــةٌ إِنْ لَــــم يَــجِــدْ فَـبَـقَــرَهْ

ثُــمَّ الشِّـيَـاهُ الـسَّـبْـعُ فالـطَّـعَـامُ بِـقِـيـمَــةِ الـبَــدَنَــةِ فـالـصِّـيَــامُ
بـالـعَـدِّ مِـــن أَمْـــدَادِهِ وَحَـرُمَــا لِمُـحْـرِمٍ ومَــنْ يَـحُــلَّ الـحَـرَمَـا
تَعَـرُّضُ الصَّـيْـدِ وفــي الأَنْـعَـامِ الـمِــثْــلُ فـالـبَـعِـيـرُ كـالـنَّـعَــامِ
والكَبْـشُ كالضَّبْـعِ وعَنْـزٌ ظَبْـيُ وكالحَمَـامِ الـشَّـاةُ ضَــبٌّ جَــدْيُ
أَوِ الـطَّـعَـامُ قِـيـمَـةً أو صَــوْمَــا بِعَـدِّهَـا عَـــنْ كُـــلِّ مُـــدٍّ يَـوْمَــا
بالحَـرَمِ اخْـتَـصَّ طَـعَـامٌ والــدَّمُ لا الصَّوْمُ إِنْ يَعْقِدْ نِكَاحَاً مُحْـرِمُ
فـبـاطِـلٌ وقَـطْــعَ نَـبْــتِ حَــــرَمِ رَطْـبٍ وقَلْـعَـاً دُونَ عُــذْرٍ حَــرِّمِ

عن الكاتب

A. Fatih Syuhud

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

الكتب الإسلامية