الكتب الإسلامية

مجموعة الكتب والمقالات الإسلاية والفقه علي المذاهب الأربعة

recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

الصلة بين التصوف والتشيع

 
الصلة بين التصوف والتشيع

أسم الكتاب: أولياء الله بين المفهوم الصوفي والمنهج السني السلفي
اسم المؤلف: عبد الرحمن دمشقية
عدد الأجزاء: 1
التصنيف: التصوف

محتويات
  1. الصلة بين التصوف والتشيع
  2. رأي ابن خلدون
  3. أول من أخذ عنه التصوف
  4. الخرقة وسندها
  5. العلم الباطن
  6. مصادر العلم الباطن
  7. نماذج من العلم الباطن
  8. كتاب الجفر الشيعي
  9. التقية الباطنية
  10. المصادر
  11. العودة الي كتاب أولياء الله بين المفهوم الصوفي والمنهج السني السلفي

الصلة بين التصوف والتشيع

الصلة بين التصوف والتشيع حقيقة تحدث عنها كثير من النقاد مثل ابن خلدون وغيره ممن عقدوا مقارنات بين اعتقادات وطقوس الفريقين.

* فالقول بالقطب والبدل والنجب والوتد والغوث وغيره من مراتب الولي لا يختلف عن القول بالناطق والتالي والأساس وغيره من مراتب الأئمة عند الشيعة إلا بالاسم.

* والقول بعصمة الولي عند الصوفي مشابه للقول بعصمة الإمام عند الشيعة([1]).

* والكم الهائل من المزارات وأضرحة الأولياء عند المتصوفة يشبه مزارات وأضرحة الأئمة عند الشيعة.

* والغلو في إطراء الولي وتعظيمه واختلاق عجائب الكرامات له مشابه للغلو عند الشيعة في الإمام وتعظيمه.

* وطلب المدد من الولي والتحدث معه وهو في قبره عند الصوفية يشبه طلب المدد من الأئمة عند الشيعة وتلقي العلم عنهم وهم في قبورهم.

* والقول بالعلم الباطن والأسرار الإلهية أصله من عند الشيعة الذين يتحدثون عن العلم الباطن الذي آتاه الله الأمة.

رأي ابن خلدون

قال ابن خلدون في مقدمته ((ثم حدث في المتأخرين من الصوفية: الكلام في الكشف وظهر من كثير منهم القول بالحلول والوحدة (وحدة الوجود) فشاركوا فيه الإمامية والرافضة لقولهم بألوهية الأئمة وحلول الإله فيهم. وظهر منهم القول بالقطب والإبدال وكأنه يحاكي مذهب الرافضة في الإمام والنقباء. وأشربوا أقوال الشيعة، وتوغلوا في الديانة بمذاهبهم حتى جعلوا مستند طريقهم في لبس الخرقة أن عليا ألبسها الحسن البصري وأخذ عليه العهد بالتزام الطريقة، واتصل ذلك عنهم بالجنيد من شيوخهم. ولا يعلم هذا عن علي من وجيما صحيحو لم تكن هذه الطريقة خاصة بعلي كرم الله وجهه، بل الصحابة كلهم أسوة في طريق الهدى. وفي تخصيص هذا بعلي دونهم رائحة من التشيع قوية يفهم منها ومن غيرها دخولهم في التشيع وانخراطهم في سلكه.

وأكثر من تكلم من هؤلاء المتصوفة المتأخرين في شأن الفاطمي: ابن عربي الحاتمي في كتابه ((عنقاء مغرب))... تكلم فيه عن ((خاتم الأولياء)) وكنى عنه بلبنة الفضة... وجعلوا صاحب الكمال فيها خاتم الأولياء أي حائز الرتبة التي هي خاتمة الولاية كما كان خاتم الأنبياء حائزا للمرتبة التي هي ((خاتمة النبوة))([2]).

أول من أخذ عنه التصوف

يذكر كامل الشيبي أن أول من تسمى بالصوفية ثلاثة:

ا- جابر بن حيان الذي كان تلميذا لجعفر الصادق، والشيعة يؤكدون تلمذته له([3]) وأنه باب من أبوابهم.

2- أبو هاشم الكوفي وكان أول من بني خانقاه للصوفية وأنه كان يلبس لباسا خاصا بالرهبان، وكان يقول بالحلول والاتحاد، والشيعة يعظمونه ويصفونه ب ((مخترع الصوفية))

3- عبدك الصوفي كان أخر شيوخ فرقة نصف شيعية ونصف صوفية تأسست بالكوفة وكان على رأس فرقة من الزنادقة الذين زعموا أن الدني كلها حرام لا يجوز الأخذ منها إلا القوت([4]).

4- معروف الكرخي وكان خادما لموسى الكاظم، وأول من فتح الكلام على الولاية في بغداد، ذكروا أنه مات عند ازدحام الشيعة على باب علي بن موسى([5]) وقد تحدث الصوفية أن معروفا أخذ الطريقة عن على بن موسى وأخذها الجنيد عن معروف ثم تناقلها الصوفية.

الخرقة وسندها

وأصل تداول الخرقة الصوفية ((يرتفع إلى الجنيد الذي أخذها من خاله السري السقطي وهو لبسها من معروف الكرخي وهو لبسها من الشيخ داود الطاني وهو لبسها من الشيخ حبيب العجمي وهو لبسها من الشيخ حسن البصري وهو لبسها من زوج البتول وابن عم الرسول مولانا وسيدنا على بن أبي طالب وهو لبسها من النبي المعظم([6]).

* وهذا سند لا يخفى كذبه فإن الحسن البصري لم يدرك عليا، فأنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر، وكان الحسن صغيرا بالبصرة، في حين كان عليا بالكوفة آنذاك والحسن أنما أخذ عمن أخذوا عن علي كالأحنف بن قيس وقيس بن عباد. ويعترف أحد المتصوفة (الصيادي) بأن كثيرا من كبار الحفاظ - كابن حجر العسقلاني والسخاوي والذهبي ومغلطاي والحافظ العراقي والعلائي- أنكروا نسبة الخرقة واتصال سندها، وأنه لم يرد فيها خبر صحيح ولا ضعيف، وأنكروا سماع الحسن البصري من الإمام علي([7]).

العلم الباطن

* ولقد كثر الكذب على علي رضي الله عنه وأهل بيته الكرام، فزعم الترمذي الحكيم أن عليا كان يبرز على عامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعلم التوحيد([8]) وأن سلمان تلقى علم الباطن عن علي، وأن عليا أخذه عن رسول الله([9]) وزعموا أن العلم الباطن أخص العلوم.

* قال ابن عجيبة ((أخذنا الطريق وعلم التحقيق عن... عن أول الأقطاب سيدنا الحسن سبط رسول الله عن والده أمير المؤمنين سيدنا علي كرم الله وجهه الذي هو باب مدينة العلم، عن نخبة الوجود سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا ومولانا محمد رسول الله عن سيدنا جبريل عن الرب الجليل([10]).

* مع أن عليا رضي الله عنه أنكر أن يختصه النبي صلى الله عليه وسلم بشيء من العلم دون سواه وأكد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخص آل بيته بعلم يكتمه على الناس قائلا ((ما خصتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعمم به الناس كافة إلا ما في قراب سيفي هذا، وأخرج صحيفة مكتوب فيها ((لعن الله من ذبح لغير الله)) قال: وما أسر إلي شيئا كتمه الناس([11]).

* ثم إن كتم العلم ليس فيه في الإسلام فضيلة، بل هو خيانة كما قال صلى الله عليه وسلم ((من كتم علما نجم يوم القيامة بلجام من نار)). وقال تعالى ) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ (. ومع ادعائهم اختصاص علي على غيره بعلم الباطن فأنهم ينسبونه إلى غيره كقولهم أن أبا هريرة أعطي جرابين من العلم عن رسول الله، صرح بأحدهما وكتم الآخر. وإنما كتم أحاديث الفتن والملاحم التي أخبره صلى الله عليه وسلم عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

* قال ابن تيمية ((وهذا الحديث صحيح لكن الجراب الآخر لم يكن فيه شيء من علم الدين ومعرفة الله وتوحيده الذي يختص به أولياؤه، ولم يكن أبو هريرة من أكابر الصحابة الذين يخصمون بمثل ذلك لو كان هذا مما يخص به، بل كان في ذلك الجراب أحاديث الفتن التي تكون بين المسلمين، ومن الملاحم التي تكون بينهم وبين الكفار.

* ولهذا لما كان مقتل عثمان وفتنة ابن الزبير قال عمر: لو أخبركم أبو هريرة أنكم تقتلون خليفتكم وتهدمون البيت لقلتم كذب أبو هريرة. فكان أبو هريرة يمتنع من التحديث بأحاديث الفتن قبل وقوعها لأن ذلك مما لا يحتمله رؤوس الناس وعوا مهم))([12]).

* بل روي عن أبي هريرة قوله ((لو قلت لكم أنكم ستحرقون بيت ربكم وتقتلون ابن نبيكم لقلتم لا أكذب من أبي هريرة. وقد كان قتل الحسين عليه السلام بعد موت أبي هريرة وإنما كان يخاف قطع حلقومه من بني أمية.

* ومع جهود الغزالي في رد الباطنية وتصنيف الردود عليهم فإن كتبه لا تخلو من أثارهم مثلما ذكره أن عليا قال ((أدخلت لساني في فمي فانفتح في قلبي ألف باب من العلم، مع كل باب ألف باب. ولو وضعت لي وساد ((وجلست عليها لحكمت أهل التوراة بتوراتهم، ولأهل الإنجيل بإنجيلهم، ولأهل القرآن بقرآنهم))([13]).

مصادر العلم الباطن

وهذا العلم الباطن هو في الحقيقة إرث شيعي باطني. تحدث عنه الغزالي حين قسم العلوم إلى ظاهر وباطن وإلى لب وقشر.

* فالظاهر: هو علم الشريعة وهو بمثابة القشرة.

* وأما علم الباطن: فهو علم المكاشفة وهو غاية العلوم وأشرفها.([14]) ويصفه ((العلم المكتوم))([15]) وذكر بأنه ((ما من آية من آيات القرآن إلا ولها ظهر وبطن ولبطنه بطن إلى سبعة أبطن))([16]) و((أن لكل شيء ظاهرا وباطنا)) و((إن من العلم كهيئة المكنون)) وغير ذلك. وهذا العلم ((سر من أسرار الله))([17]).

* ويحكي الكلاباذي أن جبريل سأل الله عن علم الباطن فقال الله له ((هو سر من سري أجعله في قلب عبدي لا يقف عليه أحد من خلقي))([18]) ثم صار الصوفية يفتون فيه أهل التصوف كما يفتي غيرهم في العلم الظاهر، يروي النبهاني أن الشيخ محمد بن أبي الحسن البكري درس وأفتى في علمي الظاهر والباطن.([19]) ويدعو الجنيد ربه أن يجعله من الأمناء على سره))([20]).

* وقد حرم الشاذلي من روية رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة طويلة ثم رآه فسأله عن سبب طول غيابه فقال ((أنك لست بأهل لرؤيتنا لأنك تطلع الناس على أسرارنا))([21]).

نماذج من العلم الباطن

وقد صار للعلم الباطن قيمته وأستقلاليته عن العلم الشرعي الظاهر، فصار تفسيرهم للقرآن يعرف بالتفسير الأشاري وأبرز تفسيرين في ذلك الطائف (الأشارات للقشيري) و (تفسير ابن عربي) الذي فسر أية ) عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ 1 عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (قائلا ((النبأ العظيم هو أمير المؤمنين علي عليه السلام))([22]).

* وقال في أية ) عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ( أي من أشاء من أهل العناية.. ففي هذا العذاب رحمة لا يبلغ كهنها ولا يقدرها من رحمة لذة الوصول.. ولعمري إن هذا العذاب أعز من الكبريت الأحمر))([23]).

وفسر هو وجماعة من الصوفية العذاب بالعذوبة قال ((يسمى عذابا من عذوبة طعمه)) فقال لهم ابن تيمية ((أذاقكم الله هذه العذوبة)).

* وجاء فقيه إلى أحد كبار مشيخة الصوفية وهو الشيخ على بن عثمان الرفاعي فقال له ((فسر لي قوله تعالى ) إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ( فقال له الشيخ: تريد تفسيرنا أو تفسيركم؟ فقال الفقيه: وهل هناك فرق بين تفسيرنا وتفسيركم؟ قال: نعم، قال: ما تفسيركم؟ قال: الملك هو الله عز وجل. والقرية قلبك))([24]).

* وقال الجنيد ((لا أحب الآفلين)) لا أحب من يغيب عن عياني وقلبي))([25]).

وهكذا يتفق التأويل الباطني في التصوف مع منهج الباطنيين والقرامطة من مسخ للآيات وليها عن تأويلها الصحيح.

كتاب الجفر الشيعي

والجفر عبارة عن كتاب طلاسم وشعوذة تعظمه الشيمة وتقدسه وتزعم أنه وعاء فيه علم النبيين والوصيين وعلماء أمة بني إسرائيل، وفيه علم ما كان وما يكون مفصلا إلى يوم القيامة([26]).

* يحكي ابن خلدون أن أصل الجفر كان عند هارون العجلي رأس الزيدية يرويه عن جعفر الصادق رضي الله عنه وأنه منسوب إليه من غير أن يتصل سنده به أو تصح روايته. وأن يعقوب بن إسحاق الكندي رضعه للرشيد والمأمون وكان منجما لهما([27]) ومن الصوفية من يؤمن بهذا الكتاب ويعظمه.

* كالطريقة الرفاعية التي يصرح كبار أصحابها بأنهم يؤمنون بكتاب الجفر. فالمهدي الرواس من الرفاعية يصرح بأن الجفر علم صانه الله تعالى بآل البيت النبوي وخص به الأئمة ووراث الأئمة من الأغواث والأقطاب والأنجاب، وفيه أسرار عظيمة مما يتعلق بكل وارث منهم وهو عبارة عما يحدثه فيهم كخلافة أمير المؤمنين علي عليه السلام وولده الحسن السبط الهمام، وشبله المقدام الحسين وما سيجري في عهد المهدي سلام الله عليه ورضوانه، وهو سر خاص بهم لا يتعلق بغيرهم([28]) وأن الله أختص أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرين بكتاب الجفر وخص به الأئمة ووارثيهم والأئمة الأغواث والانجاب والأعاظم من الأقطاب.. فذلك سر خاص بهم لا يتعلق بغيرهم.

* وأما ما فيه من الأسرار الجوامع فهي من خصائص الوارث في كل عهد))([29]) ولقد كان للرواس نصيب من هذا الجفر، فقد زعم أنه لما اجتمع بقبر الشيخ أحمد الصياد الرفاعي قال له هذا الأخير ((أنت منبع يجري منه نهر كنهر النيل، قلت: دلني سلام الله عليك على هذا النهر الذي مثلته بالنيل. فذكر أن الصياد تكوم عليه باعطائه بعض كلمات من ((الجفر)) العلوي الفاطمي وحل له أسرارها([30]).

وذكر أنه حصل على تسعمائة سر من أسرار الجفر الفاطمي من الخليل إبراهيم عليه السلام حين ظهر عليه أمام قبر من قبور الأئمة. وأعطاه خرقة عليها بعض الطلاسم والرموز السحرية.

قال الرواس ((وقد صرح أولياء الله من آل فاطمة عليها السلام أن من حمل هذا السطر على هذه الصورة الشريفة عوفي مريضه وأفاق مصروعه. وهو المانع من كل ملم ودافع لكل مهم([31]).

التقية الباطنية

وقد تعرض المتصوفة للقتل والنفي بسبب معتقداتهم كالحلاج المصلوب والسروردي المقتول: قتله صلاح الدين والحكيم الترمذي الذي نفوه بعد أن شهدوا عليه بالكفر، فكان هذا العلم الباطن نوعا من التقية الشيعية يظهرونه تارة ويخفونه تارة أخرى. وذكر الشعراني شعرا منسوبا للحسين بن علي وفيه:

يا رب جوهر علم لو بحت به :: لقيل أنت ممن يعب الوثنا

ولا ستحل رجال مسلمون دمي :: يرون أقبح ما يأتونه حسنا ([32])

ويقول الجنيد للشبلي ((نحن حبرنا هذا العلم تحبيرا ثم خبأناه في السراديب، فجئت أنت فأظهرته على رؤوس الملأ!))([33]).

المصادر

([1]) عصمة الأمام عند الشيعة من أهم مقومات الإمامة لأن وارث النبي وارث لخصائصه ومزايا. فالإمام ((كالنبي يجب أن يكون معصوما من جميع الرذائل والفواحش، ما ظهر منها وما بطن من سنن الطفولة إلى الموت عمدا وسهوا، كما يجب أن يكون من السهو والخطاء والنسيان)) (عقائد الأمامية 104 محمد رضا مظفر ط. دار الزهراء).

([2]) مقدمة أبن خلدون 323 و324.

([3]) الأعلام للزركلي 2: 103 والصلة بين التصوف والتشيع 266.

([4]) الصلة بين التصوف والتشيع 271.

([5]) الصلة بين التصوف والتشيع 356- 357.

([6]) قلادة الجواهر 274.

([7]) تطبيق حكم الطريقة العلية 278- 279 للصيادي الرفاعي.

([8]) نوادر الأصول 205.

([9]) ترياق المحبين 7 للواسطي.

([10]) الفتوحات الألهية 266 وهذا السند ((ظلمات بعضها فوق بعض))

([11]) مسلم (1978).

([12]) مجموعة الرسائل 2: 64.

([13]) الرسالة اللدنية 117.

([14]) أنظر الأحياء 1: 19- 21.

([15]) ميزان العمل 111.

([16]) الرسالة اللدنية 107.

([17]) جامع الأصول في الأولياء وأنواعهم 258.

([18]) التعرف لمذهب أهل التصوف.

([19]) جامع كرامات الأولياء 10: 180.

([20]) حلية الأولياء 10: 180.

([21]) طبقات الشعراني 2: 75.

([22]) تفسير أبن عربي 2: 755.

([23]) تفسير أبن عربي 1: 453- 454.

([24]) قلادة الجواهر 325- 326.

([25]) حلية الأولياء 10: 265.

([26]) الكافي في الأصول 1/ 239 كتاب الحجة باب ذكر الصحيفة والجفر والجماعة وأنظر بصائر الدرجات 3/ 180 للصفاري.

([27]) مقدمة أبن خلدون 334و 338.

([28]) بوارق الحقائق 284.

([29]) بوارق الحقائق 184- 285.

([30]) بوارق الحقائق 78- 79.

([31]) بوارق الحقائق 177- 179 وهذا الكتاب أشبه ما يكون بكتاب رؤيا يوحنا اللاهوتي عند النصارى فيه من العجائب والأساطير ومشاهدة الشياطين ما يجعله شبها به.

([32]) لطائف المنن 488.

([33]) التعرف للكلابذي 172.

عن الكاتب

Tanya Ustadz

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

الكتب الإسلامية