الكتب الإسلامية

مجموعة الكتب والمقالات الإسلاية والفقه علي المذاهب الأربعة

recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

باب الكاف واللام التعريفات

باب الكاف واللام التعريفات

باب الكاف واللام
كتاب التعريفات للجرجاني

محتويات

باب الكاف

الكاملية
أصحاب أبي كامل، يكفِّرون الصحابة، رضي الله عنهم، بترك بيعة علي، رضي الله عنه، ويكفرون عليا، رضي الله عنه، بترك طلب الحق.
الكاهن
هو الذي يخبر عن الكوائن في مستقبل الزمان، ويدعي معرفة الأسرار ومطالعة علم الغيب.
الكبيرة
هي ما كان حراماً محضاً، شرعت عليه عقوبة محضة بنص قاطع في الدنيا والآخرة.
الكتاب المبين
هو اللوح المحفوظ، وهو المراد بقوله تعالى: "ولا رطب ولا يابس إلا في كتابٍ مبين".
الكتابة
يقال في عرف الأدباء لإنشاء النثر، كما أن النثر يقال لإنشاء النظم، والظاهر أنه المراد هاهنا لا الخط. وإعتاق المملوك يداً حالاً، ورقبة مآلا، حتى لا يكون للمولى سبيل على إكسابه.
كذب الخبر
عدم مطابقته للواقع، وقيل: هو إخبارٌ لا على ما عليه المخبر عنه.
الكرامة
هي ظهور أمر خارق للعادة من قبل شخص غير مقارن لدعوى النبوة، فما لا يكون مقروناً بالإيمان والعمل الصالح يكون استدراجاً. وما يكون مقروناً بدعوى النبوة يكون معجزة.
الكرم
هو الإعطاء بسهولة.
الكرة
هي جسم يحيط به سطح واحد في وسطه نقطة، جميع الخطوط الخارجة منها إليه سواء.
الكريم
من يوصل النفع بلا عوض، فالكريم، هو إفادة ما ينبغي بلا غرض، فمن يهب المال لغرض جلباً للنفع، أو خلاصاً عن الذم، فليس بكريم، ولهذا قال أصحابنا: يستحيل أن يفعل الله فعلاً لغرض، وإلا استفاد به أولوية، فيمون ناقصاً في ذاته مستكملاً بغيره، وهو محال.
الكسب
هو المفضي إلى اجتلاب نفع أو دفع ضرر، ولا يوصف فعل الله بأنه كسب، لكونه منزهاً عن جلب نفع أو دفع ضرر.
الكستيج
هو خيط غليظ بقدر الإصبع من الصوف يشده الذِّمي على وسطه، وهو غير الزنار، من الإبريسم.
الكسر
هو فصل الجسم الصلب بدفع قوي، من غير نفوذ حجم فيه.
الكسف
حذف الحرف السابع المتحرك، كحذف تاء، مفعولات، يبقى، مفعولا، فينقل إلى: مفعولن، ويسمى: مكسوفاً.
الكشف
في اللغة: رفع الحجاب، وفي الاصطلاح: هو الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية، والأمور الحقيقية وجوداً وشهوداً.
الكعبية
هم أصحاب أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود، المعروف بالكعبي، كان من معتزلة بغداد قالوا: فعل الرب بغير إرادته، ولا يرى نفسه، ولا غيره، إلا بمعنى أنه يعلمه.
الكف
حذف السابع الساكن، مثل حذف نون مفاعيلن ليبقى: مفاعيل، ويسمى: مكفوفاً.
الكفاءة
هو كون الزوج نظير للزوجة.
الكفاف
ما يكون بقدر الحاجة ولا يفضل منه شيء، ويكف عن السؤال.
الكفران
ستر نعمة المنعم بالجحود، أو بعمل هو كالجحود في مخالفة المنعم.
الكلام
ما تضمن كلمتين بالإسناد. وعلم يبحث فيه عن ذات الله تعالى وصفاته، وأحوال الممكنات من المبدأ والمعاد على قانون الإسلام، والقيد الأخير لإخراج العلم الإلهي للفلاسفة. وفي اصطلاح النحويين: هو المعنى المركب الذي فيه الإسناد التام. وعلم باحث عن أمور يعلم منها المعاد، وما يتعلق به من الجنة والنار، والصراط والميزان، والثواب والعقاب، وقيل: الكلام هو العلم بالقواعد الشرعية الاعتقادية المكتسبة عن الأدلة.
الكل
في اللغة: اسمٌ مجموع المعنى ولفظه واحد، وفي الاصطلاح: اسم لجملة مركبة من أجزاء، والكل هو اسم للحق تعالى باعتبار الحضرة الأحدية الإلهية الجامعة للأسماء، ولذا يقال: أحد بالذات كلٌّ بالسماء، وقيل: الكل: اسم لجملة مركبة من أجزاء محصورة، وكلمة كل عام تقتضي عموم الأسماء، وهي الإحاطة على سبيل الانفراد، وكلمة كلما تقتضي عموم الأفعال.
الكلمات الإلهية
ما تعين من الحقيقة الجوهرية وصار موجوداً.
الكلمات القولية والوجودية
عبارة عن تعينات واقعة على النفس، إذ القولية، واقعة على النفس الإنساني، والوجودية، على النفس الرحماني الذي هو صور العالم، كالجوهر الهيولاني، وليس إلا عين الطبيعة، فصور الموجودات كلها طارئة على النفس الرحماني، وهو الوجود.
الكلمة
هو اللفظ الموضوع لمعنى مفرد، وهي عند أهل الحق: ما يكنى به عن كل واحدة من الماهيات والأعيان بالكلمة المعنوية، والغيبية، والخارجية بالكلمة الوجودية، والمجردات بالمفارقات.
كلمة الحضرة
إشارة إلى قوله: كن، فهي صورة الإرادة الكلية.
الكلي الإضافي
هو الأعم من شيء.
واعلم أنه إذا قلنا: الحيوان، مثلاً، كلي، فهناك أمور ثلاثة: الحيوان حيث هو، ومفهوم الكلي والحيوان من حيث أنه يعرض له الكلية، والمجموع المركب منهما: أي من الحيوان والكلي، والتغاير بين هذه المفهومات ظاهر: فإن مفهوم الكلي: ما لا يمنع نفس تصوره عن وقوع الشركة فيه، ومفهوم الحيوان: الجسم النامي الحساس المتحرك بالإرادة، فالأول يسمى: كلياً طبيعياً، لأنه موجود في الطبيعة، أي في الخارج.
والثاني: كلياً منطقياً، لأن المنطق إنما يبحث عنه.
والثالث: كلياً عقلياً، لعدم تحقيقه إلا في العقل.
والكلي، إما ذاتي، وهو الذي يدخل في حقيقة جزئياته، كالحيوان بالنسبة إلى الإنسان والفرس، وإما عرضي وهو الذي لا يدخل في حقيقة جزئياته، بألا يكون جزءاً، أو بأن يكون خارجاً، كالضحك بالنسبة إلى الإنسان.
الكلي الحقيقي
ما لا يمنع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه، كالإنسان، وإنما سمي: كلياً، لأن كلية الشيء إنما هي بالنسبة إلى الجزئي، والكلي جزء الجزئي، فيكون ذلك الشيء منسوباً إلى الكل، والمنسوب إلى الكل كلي.
الكم
هو العرض الذي يقتضي الانقسام لذاته، وهو إما متصل أو منفصل، لأن أجزاءه إما أن تشترك في حدود يكون كل منها نهاية جزء وبداية آخر، وهو المتصل، أو لا، وهو المنفصل، والمتصل، إما قار الذات مجتمع الأجزاء في الوجود وهو المقدار المنقسم إلى الخط والسطح والثخن، وهو الجسم التعليمي، أو غير قار الذات، وهو الزمان، والمنفصل، هو العدد فقط، كالعشرين والثلاثين.
الكمال
ما يكمل به النوع في ذاته، أو صفاته، والأول، أعني ما يكمل به النوع في ذاته، وهو الأول، لتقدمه على النوع، والثاني، أعني ما يكمل به النوع في صفاته، وهو ما يتبع النوع من العوارض، وهو الكمال الثاني لتأخره عن النوع.
الكناية
كلام استتر المراد منه بالاستعمال، وإن كان معناه ظاهراً في اللغة، سواء كان المراد به الحقيقة أو المجاز، فيكون تردد فيما أريد به، فلا بد من النية، أو ما يقوم مقامها من دلالة الحال، كحال مذاكرة الطلاق ليزول التردد ويتعين ما أريد منه.
والكناية، عند علماء البيان: هي أن يعبر عن شيء، لفظاً كان أو معنى، بلفظ غير صحيح من الدلالة عليه، لغرض من الأغراض، كالإبهام على السامع، نحو: جاء فلان، أو لنوع فصاحة، نحو: فلان كثير الرماد، أي كثير القرى.
وما استتر معناه، لا يعرف إلا بقرينة زائدة، ولهذا سموا التاء في قولهم: أنت، والهاء، في قولهم: إنه، حرف كناية، وكذا قولهم: هو، وهو مأخوذ من قولهم: كنوت الشيء وكنيته، أي سترته.
الكنز
هو المال الموضوع في الأرض. والكنز المخفي: هو الهوية الأحدية المكنونة في الغيب، وهو أبطن كل باطن.
الكنود
هو الهوية الأحدية المكنونة في الغيب، وهو الذي يعد المصائب وينسى المواهب.
الكنية
ما صدِّر بأب أو بأم، أو ابن أو إبنة.
الكواكب
أجسام بسيطة مركوزة في الأفلاك، كالفص في الخاتم، مضيئة بذواتها، إلا القمر.
الكون
اسم لما حدث دفعة، كانقلاب الماء هواء، فإن الصورة الهوائية كانت ماء بالقوة، فخرجت منها إلى الفعل دفعة، فإذا كان على التدريج فهو الحركة، وقيل: الكون حصول الصورة في المادة بعد أن لم تكن حاصلة فيها، وعند أهل التحقيق: الكون: عبارة عن وجود العالم من حيث هو عالم لا من حيث إنه حق، وإن كان مرادفاً للوجود المطلق العام عند أهل النظر، وهو بمعنى المكون عندهم.
الكيد
إرادة مضرة الغير خفية، وهو الخلق: الحيلة السيئة، ومن الله: التدبير بالحق لمجازاة أعمال الخلق.
الكيف
هيئة قارة في الشيء لا يقتضي قسمة ولا نسبة لذاته،فقوله: هيئة يشمل الأعراض كلها.
وقوله قارة في الشيء احتراز عن الهيئة الغير القارة، كالحركة والزمان والفعل والانفعال، وقوله لا يقتضي قسمة يخرج الكم، وقوله ولا نسبة يخرج باقي الأعراض النسبية، وقوله لذاته ليدخل فيه الكيفيات المقتضية أو النسبة بواسطة اقتضاء محلها بذاك، وهي أربعة أنواع: الأول الكيفيات المحسوسة، فهي إما راسخة، كحلاوة العسل، وملوحة ماء البحر، وتسمى: انفعاليات، وإما غير راسخة، كحمرة الخجل،وصفرة الوجه، وتسمى: انفعالات، لكونها أسباباً لانفعالات النفس، وتسمى الحركة فيه: استحالة، كما يتسود العنب، ويتسخن الماء.
والثانية: الكيفيات النفسانية، وهي أيضاً إما راسخة، كصناعة الكتابة للمتدرب فيها، وتسمى: ملكات، أو غير راسخة، كالكتابة لغير المتدرب، وتسمى حالات.
والثالثة: الكيفيات المختصة بالكميات، وهي إما أن تكون مختصة بالكميات المتصلة، كالتثليث، والتربيع، والاستقامة، والانحناء، أو المنفصلة، كالزوجية والفردية.
والرابعة: الكيفيات الاستعدادية، وهي إما أن تكون استعداداً، نحو القبول، كاللين والمراضاة، ويسمى ضعيفاً ولا قوة، أو نحو اللاقبولي كالصلابة، والصحاحية، ويسمى: قوة.
كيمياء الخواص
تخليص القلب عن الكون باستئثار المكنون.
كيمياء السعادة
تهذيب النفس باجتناب الرذائل وتزكيتها عنها، واكتساب الفضائل وتحليتها بها.
كيمياء العوام
استبدال المتاع الأخروي الباقي بالحطام الدنيوي الفاني.

باب اللام

اللاأدرية
هم الذين ينكرون العلم بثبوت شيء ولا ثبوته، ويزعمون أنه شاك وشاك، في أنه شاك، وهلم جرا.
اللازم
ما يمتنع انفكاكه عن الشيء. واللازم البين: هو الذي يكفي تصور مع ملزومه في جزم العقل باللزوم بينهما، كالانقسام بمتساويين للأربعة، فإن من تصور الأربعة وتصور الانقسام بمتساويين، جزم بمجرد تصورهما بأن الأربعة منقسمة بمتساويين، وقد يقال: البين على اللازم: الذي يلزم من نتصور ملزومه تصوره، ككون الاثنين ضعفاً للواحد، فإن من تصور الاثنين أدرك أنه ضعف الواحد.
والمعنى الأول أعم لأنه متى كفى تصور الملزوم في اللزوم يكفي تصور اللازم مع تصور الملزوم، فيقال للمعنى الثاني: اللازم البين بالمعنى الأخص، وليس كل ما يكفي التصورات يكفي تصور واحد، فيقال لهذا: اللازم البين، بالمعنى الأعم.
واللازم الغير البين: هو الذي يفتقر جزم الذهن باللزوم بينهما إلى وسط، كتساوي الزوايا الثلاث للقائمتين، لا يكفي في جزم الذهن بأن المثلث متساوي الزوايا للقائمتين، بل يحتاج إلى وسط، وهو البرهان الهندسي. واللازم في الاستعمال: بمعنى الواجب.
ولازم الماهية: ما يمتنع انفكاكه عن الماهية، من حيث هي مع قطع النظر عن العوارض، كالضحك بالقوة عن الإنسان.
واللازم من الفعل: ما يختص بالفاعل.
ولازم الوجود: ما يمتنع انفكاكه عن الماهية من حيث هي هي، كالسواد للحبش.
لام الأمر
هو لامٌ يطلب به الفعل.
لا الناهية
هي التي يطلب بها ترك الفعل وإسناد الفعل إليها مجازاً، لأن الناهي هو المتكلم بواسطتها.
اللب
هو العقل المنور بنور القدس، الصافي عن قشور الأوهام والتخيلات.
اللحن
في القرآن والآذان: هو التطويل فيما يقصر، والقصر فيما يطال.
اللذة
إدراك الملائم من حيث إنه ملائم، كطعم الحلاوة عند حاسة الذوق، والنور عند البصر، وحضور المرجو عند القوة الوهمية، والأمور الماضية عند القوة الحافظة تلتذ بتذكرها، وقيد الحيثية للاحتراز عن إدراك الملائم لا من حيث ملاءمته، فإنه ليس بلذة، كالدواء النافع المر، فإنه ملائم من حيث إنه نافع، فيكون لذة لا من حيث إنه مرّ.
اللزوم الخارجي
كونه بحيث يلزم من تحقيق المسمى في الخارج تحقيقه فيه، ولا يلزم من ذلك انتقال الذهن، كوجود النهار لطلوع الشمس.
اللزوم الذهني
كونه بحيث يلزم من تصور المسمى في الذهن تصوره فيه، فيتحقق الانتقال منه إليه، كالزوجية للاثنين.
لزوم الوقف
عبارة عن أن لا يصح للواقف رجوعه، ولا لقاصٍّ آخر إبطاله.
اللزومية
ما حكم فيها بصدق قضية على تقدير أخرى، لعلاقة بينهما موجبة لذلك.
لسان الحق
هو الإنسان الكامل المتحقق بمظهرية الاسم المتكلم.
اللسن
ما يقع به الإفصاح الإلهي لأذان العارفين عند خطابه تعالى لهم.
اللطيفة
كل إشارة دقيقة المعنى تلوح للفهم لا تسعها العبارة، كعلوم الأذواق، واللطيفة الإنسانية: هي النفس الناطقة المسماة عندهم بالقلب، وهي في الحقيقة تنزل الروح إلى رتبة قريبة من النفس مناسبة لها بوجه، ومناسبة للروح بوجه، ويسمى الوجه الأول: الصدر، والثاني: الفؤاد.
اللعان
هي شهادات مؤكدة بالأيمان، مقرونة باللعن، قائمة مقام حد القذف في حقه، ومقام حد الزنا في حقها.
اللعب
هو فعل الصبيان، يعقب التعب من غير فائدة.
اللعن
من الله: هو إبعاد العبد بسخطه، ومن الإنسان: الدعاء بسخطه.
اللغز
مثل المعمَّى، إلا أنه يجيء على طريقة السؤال، كقول الحريري في الخمر:
ما شيءٌ إذا فسدا تحول غيُّه رَشَدا
اللغة
هي ما يعبر بها كل قوم عن أغراضهم.
اللغو
ضم الكلام ما هو ساقط العبرة منه، وهو الذي لا معنى له في حق ثبوت الحكم.
اللفظ
ما يتلفظ به الإنسان أو من في حكمه، مهملاً كان أو مستعملاً.
اللف والنشر
هو أن تلف شيئين ثم تأتي بتفسيرهما جملة، ثقة بأن السامع يرد إلى كل واحد منهما ما له، كقوله تعالى: "ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله"، ومن النظم قول الشاعر:
ألست أنت الذي من ورد نعمته وورد حشمته أجني وأغترف
اللفيف المفروق
ما اعتل ماؤه ولامه، كوقى.
اللفيف المقرون
ما اعتل عينه ولامه، كقوى.
اللقب
ما يسمى به الإنسان بعد اسمه العلم، من لفظ يدل على المدح أو الذم، لمعنى فيه.
اللُّقَطة
هو مالٌ يوجد على الأرض ولا يعرف له مالك، وهي على وزن الضحكة، مبالغة في الفاعل، وهي لكونها مالاً مرغوباً فيه جعلت آخذاً مجازاً، لكونها سبباً لأخذ من رآها.
اللقيط
هو بمعنى الملقوط، أي المأخوذ من الأرض، وفي الشرع: اسم لما يطرح على الأرض من صغار بني آدم، خوفاً من العيلة، أو فراراً من تهمة الزنا.
اللمس
هو قوة منبثة في جميع البدن تدرك بها الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة، ونحو ذلك، عند التماس والاتصال به.
اللهو
هو الشيء الذي يلذذ به الإنسان فيلهيه، ثم ينقضي.
اللوامع
أنوار ساطعة تلمع لأهل البدايات من أراب النفوس الضعيفة الظاهرة، فتنعكس من الخيال إلى الحس المشترك، فيصير مشاهدة بالحواس الظاهرة، فترى لهم أنوار كأنوار الشهب والقمر والشمس، فيضيء ما حولهم، فهي إما عن غلبة أنوار القهر والوعيد على النفس فتضرب إلى الحمرة، وإما عن غلبة أنوار اللطف والوعد فتضرب إلى الخضرة والنصوع.
اللوح
هو الكتاب المبين والنفس الكلية، فالألواح أربعة: لوح القضاء السابق على المحو والإثبات، وهو لوح العقل الأول.
ولوح القدر، أي لوح النفس الناطقة الكلية التي تفصل فيها كليات اللوح الأول ويتعلق بأسبابها، وهو اللوح المحفوظ.
ولوح النفس الجزئية السماوية التي ينتقش فيها كل ما في هذا العالم بشكله وهيئته ومقداره، وهو المسمى بالسماء الدنيا، وهو بمثابة خيال العالم، كما أن الأول بمثابة روحه، والثاني بمثابة قلبه.
ولوح الهيولى القابل للصور في عالم الشهادة.
ليلة القدر
ليلة يختص فيها السالك بتجلٍّ خص يعرف به قدره ورتبته بالنسبة إلى محبوبه، وهو وقت ابتداء وصول السالك إلى عين الجمع ومقام البالغين في المعرفة.

عن الكاتب

A. Fatih Syuhud

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

الكتب الإسلامية