الكتب الإسلامية

مجموعة الكتب والمقالات الإسلاية والفقه علي المذاهب الأربعة

recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

باب الصاد والضاد والطاء والظاء كتاب التعريفات

باب الصاد والضاد والطاء والظاء كتاب التعريفات

باب الصاد والضاد والطاء والظاء
كتاب التعريفات للجرجاني

محتويات

باب الصاد

الصاعقة
هي الصوت مع النار، وقيل: هي صوت الرعد الشديد الذي حق للإنسان أن يغشى عليه منه أو يموت.
الصالح
هو الخالص من كل فاسد.
الصالحية
فرقة من المعتزلة، أصحاب الصالحي، وهم جوزوا قيام العلم والقدرة والسمع والبصر بالميت، وجوزوا خلو الجوهر عن الأعراض كلها.

الصبر
هو ترك الشكوى من ألم البلوى لغير الله لا إلى الله، لأن الله تعالى أثنى على أيوب، صلى الله عليه وسلم، بالصبر بقوله: "إنا وجدناه صابراً" مع دعائه في رفع الضر عنه بقوله: "وأيوب إذا نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"، فعلمنا أن العبد إذا دعا الله تعالى في كشف الضر عنه لا يقدح في صبره، ولئلا يكون كالمقاومة مع الله تعالى، ودعوى العمل بمشاقه، قال تعالى: "ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون"، فإن الرضا بالقضاء لا يقدح فيه الشكوى إلى الله ولا إلى غيره، وإنما يقدح بالرضا في المقضي، ونحن ما خوطبنا بالرضا بالمقضي، والضر هو المقضي به، وهو مقضي به على العبد، سواء رضي به أو لم يرض، كما قال صلى الله عليه وسلم: من وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، وإنما لزم الرضا بالقضاء، أن العبد لا بد أن يرضى بحكم سيده.

الصحابي
هو في العرف من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وطالت صحبته معه، وإن لم يرو عنه، صلى الله عليه وسلم. وقيل: وإن لم تطل.
الصحة
حالة أو ملكة، بها تصدر الأفعال عن موضعها سليمة.
وهي عند الفقهاء: عبارة عن كون الفعل مسقطاً للقضاء. وفي العبادات: كون الفعل موافقاً لأن التاريخ سواء سقط به القضاء أولاً، وتفيض الصحة البطلان. وفي المعاملات: كون الفعل بحيث يترتب عليه الأثر المطلوب منه شرعاً.
الصحو
هو رجوع العارف إلى الإحساس بعد غيبته وزوال إحساسه.
الصحيح
هو الذي ليس في مقابلة الفاء والعين واللام حرف علة وهمزة تضعيف، وعند النحويين: هو اسم لم يكن في آخره حرف علة. وما يعتمد عليه.
وفي العبادات والمعاملات: ما اجتمعت أركانه وشرائطه حتى يكون معتبراً في حق الحكم. ومن الحديث: ما مر في الحديث الصحيح.
الصدر
هو أول جزء من المصراع الأول في البيت.

الصدق
في اللغة: مطابقة الحكم للواقع، وفي اصطلاح أهل الحقيقة: قول الحق في مواطن الهلاك، وقيل: أن تصدق في موضع لا ينجيك منه إلا الكذب.
قال الكشيري: الصدق: ألا يكون في أحوالك شوب، ولا في اعتقادك ريب، ولا في أعمالك عيب، وقيل: الصدق: هو ضد الكذب، وهو الإبانة عما يخبر به على ما كان.
الصدقة
هي العطية تبتغي بها المثوبة من الله تعالى.
الصديق
هو الذي لم يدع شيئاً أظهره باللسان إلا حققه بقلبه وعمله.
الصرف
علم يعرف به أحوال الكلم من حيث الإعلال. في اللغة: الدفع والرد، وفي الشريعة: بيع الأثمان بعضها ببعض.
الصريح
اسم الكلام مكشوف المراد منه بسبب كثرة الاستعمال، حقيقة كان أو مجازاً، وبالقيد الأخير خرج أقسام البيان، مثل: بعت واشتريت، وحكمه: ثبوت موجبه من غير حاجة إلى النية.
الصعق
الفناء في الحق عند التجلي الذاتي الوارد بسبحات، يحترق ما سوى الله فيها.
صفاء الذهن
هو عبارة عن استعداد النفس لاستخراج المطلوب بلا تعب.

الصفات الجلالية
هي ما يتعلق بالقهر والعزة والعظمة والسعة.
الصفات الجمالية
ما يتعلق باللطف والرحمة.
الصفات الذاتية
هي ما يوصف الله بها، ولا يوصف بضدها، نحو القدرة والعزة والعظمة، وغيرها.
الصفات الفعلية
هي ما يجوز أن يوصف الله بضده، كالرضا والرحمة والسخط والغضب، ونحوها.
الصفقة
في اللغة: عبارة عن ضرب اليد عند العقد، وفي الشرع: عبارة عن العقد.

الصفة
هي الاسم الدال على بعض أحوال الذات، وذلك نحو طويل وقصير وعاقل وأحمق، وغيرها. وهي الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذي يعرف بها. والصفة المشبهة: ما اشتق من فعل لازم لمن قال به الفعل على معنى الثبوت، نحو: كريم وحسن.
الصفوة
هم المتصفون بالصفاء عن كدر الغيرية.
الصفي
هو شيء نفيس كان يصطفيه النبي، صلى الله عليه وسلم، لنفسه، كسيف أو فرس أو أمة.
الصلاة
في اللغة: الدعاء، وفي الشريعة: عبارة عن أركان مخصوصة، وأذكار معلومة، بشرائط محصورة في أوقات مقدرة، والصلاة أيضاً: طلب التعظيم لجانب الرسول، صلى الله عليه وسلم، في الدنيا والآخرة.
الصلح
في اللغة: اسم من المصالحة، وهي المسالمة بعد المنازعة، وفي الشريعة: عقد يرفع النزاع.
الصلتية
هم أصحاب عثمان بن أبي الصلت، وهم كالعجاردة لكن قالوا: من أسلم واستجار بنا توليناه وبرأنا من أطفاله حتى يبلغوا فيدعوا إلى الإسلام فيقبلوا.
الصلم
حذف الوتد المفروق، مثل حذف لات من مفعولات ليبقى مفعو فينقل إلى فعلن ويسمى: أصلم.

الصناعة
ملكة نفسانية تصدر عنها الأفعال الاختيارية من غير روية، وقيل: المتعلق بكيفية العمل.
صنعة التسميط
هي أن يؤتى بعد الكلمات المنثورة، أو الأبيات المشطورة، بقافية أخرى مرعية إلى آخرها، كقول ابن دريد:
لما بدا من المشيب صـونـه وبان عن عصر الشباب بونه
قلت لها والدمع هام جـونـه ألا ترى رأسي حاكى لونـه
طرة صبح تحت أذيال الدجى
الصهر
ما يحل لك نكاحه من القرابة وغير القرابة، وهذا قول الكلبي، وقال الضحاك: الصهر: الرضاع، ويحرم من الصهر ما يحرم من النسب. ويقال: الصهر: الذي يحرم من النسب.

الصواب
خلاف الخطأ، وهما يستعملان في المجتهدات، والحق والباطل يستعملان في المعتقدات، حتى إذا سئلنا في مذهبنا ومذهب من خالفنا في الفروع، يجب علينا أن نجيب بأن مذهبنا صواب يحتمل الخطأ، ومذهب من خالفنا خطأ يحتمل الصواب، وإذا سئلنا عن معتقدنا ومعتقد من خالفنا من المعتقدات، يجب علينا أن نقول: الحق ما عليه نحن، والباطل ما عليه خصومنا. هكذا نقل عن المشايخ، وتمام المسألة في أصول الفقه. ولغةً: السداد، واصطلاحاً: هو الأمر الثابت الذي لا يسوغ إنكاره، وقيل: الصواب: إصابة الحق، والفرق بين الصواب والصدق والحق، أن الصواب هو الأمر الثابت في نفس الأمر الذي لا يسوغ إنكاره، والصدق هو الذي يكون ما في الذهن مطابقاً لما في الخارج، والحق هو الذي يكون ما في الخارج مطابقاً لما في الذهن.
الصوت
كيفية قائمة بالهواء يحملها إلى الصماخ.

الصورة الجسمية
جوهر متصل بسيط لا وجود لمحله دونه، قابل للأبعاد الثلاثة المدركة من الجسم في بادئ النظر. والجوهر الممتد في الأبعاد كلها المدرك في بادئ النظر بالحس.
صورة الشيء
ما يؤخذ منه عند حذف المشخصات، ويقال: صورة الشيء، ما به يحصل الشيء بالفعل.
الصورة النوعية
جوهر بسيط لا يتم وجوده بالفعل دون وجود ما حل فيه.
الصوم
في اللغة: مطلق الإمساك، وفي الشرع: عبارة عن إمساك مخصوص، وهو الإمساك عن الأكل والشرب والجماع من الصبح إلى المغرب مع النية.
الصيد
ما توحش بجناحه أو بقوائمه، مأكولاً كان أو غير مأكول، ولا يؤخذ إلا بحيلة.

باب الضاد

الضال
المملوك الذي ضل الطريق إلى منزل مالكه من غير قصد.
الضبط
في اللغة: عبارة عن الحزم، وفي الاصطلاح: إسماع الكلام كما يحق سماعه، ثم فهم معناه الذي أريد به، ثم حفظه ببذل مجهوده، والثبات عليه بمذاكرته إلى حين أدائه إلى غيره.
الضحك
كيفية غير راسخة تحصل من حركة الروح إلى الخارج دفعة، بسبب تعجب يحصل للضاحك، وحد الضحك ما يكون مسموعاً له لا لجيرانه.
الضحكة
بوزن الصفرة: من يضحك عليه الناس، وبوزن الهمزة، من يضحك على الناس.
الضدان
صفتان وجوديتان يتعاقبان في موضع واحد، يستحيل اجتماعهما، كالسواد والبياض، والفرق بين الضدين والنقيضين: أن النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان كالعدم والوجود، والضدين لا يجتمعان ولكن يرتفعان، كالسواد والبياض.
الضرب
في العدد: تضعيف أحد العددين بالعدد الآخر. وفي العروض: آخر جزء من المصراع الثاني من البيت.
الضرورة
مشتقة من الضرر، وهو النازل مما لا مدفع له.
الضرورية المطلقة
هي التي يحكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع، أو بضرورة سلبه عنه، ما دام ذات الموضوع موجودة، أما التي حكم فيها بضرورة الثبوت، فضرورية موجبة، كقولنا: كل إنسان حيوان بالضرورة، فإن الحكم فيها بضرورة ثبوت الحيوان للإنسان في جميع أوقات وجوده، وأما التي حكم فيها بضرورة السلب فضرورية سالبة، كقولنا: لا شيء من الإنسان بحجر بالضرورة، فالحكم فيها بضرورة سلب الحجر عن الإنسان في جميع أوقات وجوده.
ضعف التأليف
أن يكون تأليف أجزاء الكلام على خلاف قانون النحو، كالإضمار قبل الذكر لفظاً أو معنى، محو: ضرب غلامه زيداً.
الضعيف
ما يكون في ثبوته كلام، كقرطاس، بضم القاف، في: قرطاس، بكسرها. والضعيف من الحديث: ما كان أدنى مرتبة من الحسن، وضعفه يكون تارة لضعف بعض الرواة، من عدم العدالة، أو سوء الحفظ، أو تهمة في العقيدة، وتارة بعلل أخر، مثل الإرسال والانقطاع والتدليس.
الضلالة
هي فقدان ما يوصل إلى المطلوب، وقيل: هي سلوك لا يوصل إلى المطلوب.
الضمار
هو المال الذي يكون عينه قائماً ولا يرجى الانتفاع به، كالمغصوب، والمال المجحود إذا لم يكن عليه بينة.
ضمان الدرك
هو رد الثمن للمشتري عند استحقاق المبيع، بأن يقول: تكلفت بما يدركك في هذا المبيع.
ضمان الرهن
ما يكون مضموناً بالأقل.
ضمان الغضب
ما يكون مضموناً بالقيمة.
ضمان المبيع
ما يكون مضموناً بالثمن قل أو كثر.
الضنائن
هم الخصائص من أهل الله الذين يضن بهم لنفاستهم عنده، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن لله ضنائن من خلقه ألبسهم النور الساطع يحييهم في عافية ويميتهم في عافية".
الضياء
رؤية الأغيار بعين الحق، فإن الحق بذاته نور لا يدرك ولا يدرك به، ومن حيث أسماؤه: نور يدرك ويدرك به، فإذا تجلى القلب من حيث كونه يدرك به شاهدة البصيرة المنورة الأغيار بنوره، فإن الأنوار الأسمائية من حيث تعلقها بالكون مخالطة بسواده، وبذلك استتر انبهاره فأدركت به الأغيار، كما أن قرص الشمس إذا حاذاه غيم رقيق يدرك.

باب الطاء

الطاعة
هي موافقة الأمر طوعاً، وهي تجوز لغير الله عندنا، وعند المعتزلة: هي موافقة الإرادة.
الطاهر
من عصمه الله تعالى من المخالفات.
والطاهر الباطن: من عصمه الله تعالى من الوساوس والهواجس.
والطاهر السر: من لا يذهل عن الله طرفة عين.
والطاهر السر والعلانية: من قام بتوفية حقوق الحق والخلق جميعاً، لسعته برعاية الجانبين.
والطاهر الظاهر: من عصمه الله من المعاصي.
الطب الروحاني
هو العلم بكمالات القلوب وآفاتها وأمراضها وأدوائها وبكيفية حفظ صحتها واعتدالها.
الطبع
ما يقع على الإنسان بغير إرادة، وقيل: الطبع، بالسكون: الجبلة التي خلق الإنسان عليها.
الطبيب الروحاني
هو الشيخ العارف بذلك الطب القادر على الإرشاد والتكميل.
الطبيعية
عبارة عن القوة السارية في الأجسام بها يصل الجسم إلى كماله الطبيعي.
الطرب
خفة تصيب الإنسان لحدة حزن أو سرور.
الطرد
ما يوجب الحكم لوجود العلة، وهو التلازم في الثبوت.
الطريق
هو ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى المطلوب، وعند اصطلاح أهل الحقيقة: عبارة عن مراسم الله تعالى وأحكامه التكليفية المشروعة التي لا رخصة فيها، فإن تتبع الرخص سبب لتنفيس الطبيعة المقتضية للوقفة والفترة في الطريق.
والطريق الأنّي: هو ألا يكون الحد الأوسط علة للحكم، بل هو عبارة عن إثبات المدعي بإبطال نقيضه، كمن أثبت قدم العقل بإبطال حدوثه، بقوله: العقل قديم، إذ لو كان حادثاً لكان مادياً، لأن كل حدوث مسبوق بالمادة.
والطريق اللمّي: هو أن يكون الحد الأوسط علة للحكم في الخارج، كما أنه علة في الذهن، كقوله: هذا محرم لأنه متعض الأخلاط، وكل متعض الأخلاط محموم، فهذا محموم.
الطريقة
هي السيرة المختصة بالسالكين إلى الله تعالى من قطع المنازل والترقي في المقامات.
الطغيان
مجاوزة الحد في العصيان.
الطلاء
هو ماء عنب طبخ فذهب أقل من ثلثيه.
الطلاق
هو في اللغة: إزالة القيد والتخلية، وفي الشرع: إزالة ملك النكاح.
طلاق الأحسن: هو أن يطلقها الرجل واحدة في طهر لم يجامعها ويتركها من غير إيقاع طلقة أخرى حتى تنقضي عدتها.
طلاق البدعة: هو أن يطلقها ثلاثاً بكلمة واحدة في طهر واحد.
وطلاق السنة: هو أن يطلقها الرجل ثلاثاً في ثلاثة أطهار.
الطمس
هو ذهاب رسوم السيار بالكلية في صفات نور الأنوار، فتفنى صفات العبد في صفات الحق تعالى.
الطهارة
في اللغة: عبارة عن النظافة، وفي الشرع: عبارة عن غسل أعضاء مخصوصة بصفة مخصوصة.
الطوالع
أول ما يبدو من تجليات الأسماء الإلهية على باطن العبد، فتحسن أخلاقه وصفاته بتنوير باطنه.
الطي
حذف الرابع الساكن، كحذف فاء مستفعلن ليبقى مستعلن فينقل إلى مفتعلن، ويسمى: مطويًّا.
الطيرة
كالخيرة: مصدر من: طير، ولم يجيء غيرهما من المصادر على هذا الوزن.

باب الظاء

الظاهر
هو اسم لكلام ظهر المراد منه للسامع بنفس الصيغة، ويكون محتملاً للتأويل والتخصيص. وما ظهر المراد منه للسامع بنفس الكلام، كقوله تعالى: "وأحل الله البيع". وقوله تعالى: "فانكحوا ما طاب لكم". وضده، الخفي، وهو ما لا ينال المراد إلا بالطلب كقوله تعالى: "وحرم الربا". وظاهر العلم: عبارة، عند أهل التحقيق، عن أعيان الممكنات. وظاهر الممكنات: هو تجلي الحق بصور أعيانها وصفاتها، وهو المسمى بالوجود الإلهي، وقد يطلق عليه: ظاهر الوجود، وظاهر المذهب، وظاهر الرواية، المراد بهما: ما في المبسوط، والجامع الكبير، والجامع الصغير، والسير الكبير، والمراد بغير ظاهر المذهب والرواية: الجرجانيات، والكيسانيات، والهارونيات.
وظاهر الوجود: عبارة عن تجليات الأسماء، فإن الامتياز في ظاهر العلم حقيقي والوحدة نسبية، وأما ظاهر الوجود فالوحدة حقيقية والامتياز نسبي.
الظرف اللغوي
هو ما كان العامل فيه مذكوراً، نحو: زيد حصل في الدار.
الظرف المستقر
هو ما كان فيه العامل مقدراً، نحو: زيد في الدار.
الظرفية
هي حلول الشيء في غير حقيقة، نحو الماء في الكوز، أو مجازاً، نحو: النجاة في الصدق.
الظل
ما نسخته الشمس، وهو من الطلوع إلى الزوال، وفي اصطلاح المشايخ: هو الوجود الإضافي الظاهر بتعينات الأعيان الممكنة وأحكامها التي هي معدومات ظهرت باسمه النور، الذي هو الوجود الخارجي المنسوب إليها، فبستر ظلمة عدميتها النور الظاهر بصورها، صار ظلاً لظهور الظل بالنور وعدميته في نفسه، قال الله تعالى: "ألم تر إلى ربك كيف مد الظل" أي بسط الوجود الإضافي على الممكنات.
وظل الإله: هو الإنسان الكامل المتحقق بالحضرة الواحدية.
والظل الأول: هو العقل الأول، لأنه أول عين ظهرت بنوره تعالى.

الظلة
هي التي أحد طرفي جذوعها على حائط هذه الدار وطرفها الآخر على حائط الجار المقابل.
الظلم
وضع الشيء في غير موضعه، وفي الشريعة: عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل، وهو الجور، وقيل: هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد.
الظلمة
عدم الضوء فيما من شأنه أن يكون مضيئاً. والظل المنشأ من الأجسام الكثيفة، قد يطلق على العلم بالذات الإلهية، فإن العلم لا يكشف معها غيرها، إذ العلم بالذات يعطي ظلمة لا يدرك بها شيء، كالبصر حين يغشاه نور الشمس عند تعلقه بوسط قرصها الذي هو ينبوعه، فإنه حينئذٍ لا يدرك شيئاً من المبصرات.
الظن
هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض، ويستعمل في اليقين والشك. وقيل: الظن: أحد طرفي الشك بصفة الرجحان.
الظهار
هو تشبيه زوجته، أو ما عبر به عنها، أو جزء شائع منها، بعضو يحرم نظره إليه من أعضاء محارمه، نسباً أو رضاعاً، كأمه وابنته وأخته.

عن الكاتب

A. Fatih Syuhud

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

الكتب الإسلامية