الكتب الإسلامية

مجموعة الكتب والمقالات الإسلاية والفقه علي المذاهب الأربعة

recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

سورة الفاتحة | تفسير الجلالين

سورة الفاتحة |  تفسير الجلالين

 الكتاب: تفسير الجلالين
المؤلف: جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (ت ٨٦٤هـ) وجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت ٩١١هـ)
الناشر: دار الحديث - القاهرة
الطبعة: الأولى
الموضوع: تفسير القرأن
عدد الصفحات: ٨٢٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
صفحة المؤلف: [جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي]


فهرس الموضوعات

  1. سُورَة الفاتحة
    1. [١] بسم الله الرحمن الرحيم
    2. [٢] الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
    3. [٣] الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
    4. [٤] مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
    5. [٥] إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
    6. [٦] اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
    7. [٧] صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
  2. االعودة إلي كتاب تفسير الجلالين 

 

 سُورَة الْفَاتِحَة
مَكِّيَّة سَبْع آيَات بِالْبَسْمَلَةِ إنْ كَانَتْ مِنْهَا وَالسَّابِعَة صِرَاط الَّذِينَ إلَى آخِرهَا وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْهَا فَالسَّابِعَة غَيْر الْمَغْضُوب إلَى آخِرهَا وَيُقَدَّر فِي أَوَّلهَا قُولُوا لِيَكُونَ مَا قَبْل إيَّاكَ نَعْبُد مُنَاسِبًا لَهُ بِكَوْنِهَا من مقول العباد 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
 
٢
 
﴿الْحَمْد لِلَّهِ﴾ 

جُمْلَة خَبَرِيَّة قُصِدَ بِهَا الثَّنَاء عَلَى اللَّه بِمَضْمُونِهَا عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى مَالِك لِجَمِيعِ الْحَمْد مِنْ الْخَلْق أَوْ مُسْتَحِقّ لِأَنْ يَحْمَدُوهُ وَاَللَّه عَلَم عَلَى الْمَعْبُود بِحَقٍّ ﴿رَبّ الْعَالَمِينَ﴾ أَيْ مَالِك جَمِيع الْخَلْق مِنْ الْإِنْس وَالْجِنّ وَالْمَلَائِكَة وَالدَّوَابّ وَغَيْرهمْ وَكُلّ مِنْهَا يُطْلَق عَلَيْهِ عَالَم يُقَال عَالَم الْإِنْس وَعَالَم الْجِنّ إلَى غَيْر ذَلِك وَغَلَبَ فِي جَمْعه بِالْيَاءِ وَالنُّون أُولِي الْعِلْم عَلَى غَيْرهمْ وَهُوَ مِنْ الْعَلَامَة لِأَنَّهُ عَلَامَة عَلَى مُوجِده
 
٢
 
﴿الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾

 أَيْ ذِي الرَّحْمَة وَهِيَ إرَادَة الخير لأهله
 
٢
 
﴿مَالِك يَوْم الدِّين﴾

 أَيْ الْجَزَاء وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة وَخُصّ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ لَا مُلْك ظَاهِرًا فِيهِ لِأَحَدٍ إلَّا لِلَّهِ تَعَالَى بِدَلِيلِ لِمَنْ الْمُلْك الْيَوْم لِلَّهِ وَمَنْ قَرَأَ مَالِك فَمَعْنَاهُ مَالِك الْأَمْر كُلّه فِي يَوْم الْقِيَامَة أَوْ هُوَ مَوْصُوف بِذَلِك دَائِمًا كَغَافِرِ الذَّنْب فَصَحَّ وُقُوعه صِفَة لِمَعْرِفَةِ
 
٢
 
﴿إيَّاكَ نَعْبُد وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين﴾

 أَيْ نَخُصّك بِالْعِبَادَةِ من توحيد وغيره ونطلب المعونه على العبادة وغيرها
 
٢
 
﴿اهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم﴾

 أَيْ أَرْشِدْنَا إلَيْهِ وَيُبْدَل منه
 
٢
 
﴿صِرَاط الَّذِينَ أَنْعَمْت عَلَيْهِمْ﴾

 بِالْهِدَايَةِ وَيُبْدَل مِنْ الذين بصلته 

﴿غَيْر الْمَغْضُوب عَلَيْهِمْ﴾ وَهُمْ الْيَهُود ﴿وَلَا﴾ وَغَيْر ﴿الضَّالِّينَ﴾ وَهُمْ النَّصَارَى وَنُكْتَة الْبَدَل إفَادَة أَنَّ المهتدين ليسوا يهودا وَلَا نَصَارَى وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ الْمَرْجِع وَالْمَآب وَصَلَّى اللَّه عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّد وَعَلَى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا دائما أبدا وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

عن الكاتب

Ustadz Online

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

الكتب الإسلامية