الكتب الإسلامية

مجموعة الكتب والمقالات الإسلاية والفقه علي المذاهب الأربعة

recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

مقامات الأولياء عند الصوفية

مقامات الأولياء عند الصوفية



أسم الكتاب: أولياء الله بين المفهوم الصوفي والمنهج السني السلفي
اسم المؤلف: عبد الرحمن دمشقية
عدد الأجزاء: 1
التصنيف: التصوف

محتويات
  1. مقامات الأولياء عند الصوفية
  2. مزايا هذا القطب ومؤهلاته
  3. كيف تنال مرتبة الولاية عند الصوفية
  4. الخلوة
  5. خدمة الشيخ طريق الولاية
  6. شروط الولاية عند الصوفية
  7. الكرامة عندهم من شروط الولاية
  8. المصادر
  9. العودة الي كتاب أولياء الله بين المفهوم الصوفي والمنهج السني السلفي


مقامات الأولياء عند الصوفية

وللأولياء- نيابة مقام الأنبياء- أربعة مقامات:

الأول: مقام خلافة النبوة.

الثاني: مقام خلافة الرسالة.

الثالث: مقام خلافة أولي العزم.

الرابع: مقام خلافة أولي الاصطفاء: أي اصطفاء الأقطاب([1]) وكلها كما ترى متعلقة بإرث النبوة وخلافتها.

ثم وضعوا في هذه المقامات تقسيمات أكثر تفصيلا وهذه التقسيمات مبنية على أحاديث لا صحة لها أورد بعضها أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء منها:

لله عز وجل ثلاثمائة قلوبهم على قلب آدم عليه السلام.

ولله في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى صلى الله عليه وسلم.

ولله في الخلق سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم صلى الله عليه وسلم.

ولله في الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبريل صلى الله عليه وسلم.

ولله في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل صلى الله عليه وسلم.

ولله في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل عليه السلام.

فإذا مات الواحد أبدل الله عز وجل مكانه من الثلاثة.

وإذا مات من الثلاثة أبدل الله تعالى مكانه من الخمسة.

وإذا مات من الخمسة أبدل الله تعالى مكانه من السبعة.

وإذا مات من السبعة أبدل الله تعالى مكانه من الأربعين.

وإذا مات من الأربعين أبدل الله تعالى مكانه من الثلاثمائة.

وإذا مات من الثلاثمائة أبدل الله تعالى مكانه من العامة.

فبهم يحيي ويميت ويمطر وينبت ويدفع البلاء)) انتهى([2]). ثم رتبوا للأولياء ألقابا وجعلوا لصاحب كل مرتبة وظيفة كونية في الأرض. وجعلوا لهم في القدرة والتصرف ما لا يجوز أن يتصف به إلا الله وحده.

*فالنقباء ثلاثمائة: وهم الذين نقبوا الكون وخرجوا إلى فضاء شهود المكون ومسكنهم المغرب.

*والنجباء سبعون: وهم السابقون إلى الله تعالى وسموا بذلك لنجابتهم ومسكنهم مصر.

*والأبدال أربعون: ((الأبدال)) ومسكنهم الشام.

*والرجبيون اثنا عشر: ومقامهم موسمي فلا يكون لهم مقام إلا في شهر رجب ثم يفقدون ذلك الحال وهم النقباء([3]).

*والأخيار سبعة: وهم السياحون في الأرض.

*والأوتاد أربعة: موزعون على أربع زوايا من الكون ليكونوا ركنا له.

*والحواريون اثنان: وكان منهم في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم الزبير.

*والقطب أو الغوث: ويكون واحدا وهو القائم بحق الكون والمكون.

مزايا هذا القطب ومؤهلاته

وللقطب الخلافة الباطنة وروحانية الكون الذي عليه مداره.

*المزية الأولى: له أن يكون متخلقا بأخلاق الرحمة.

*المزية الثانية: أن يمد بمدد العصمة.. ويقال لها: الحفظ.

* المزية الثالثة: أن يكون خليفة الله في أرضه، أميناً على عباده بالخلافة النبوية، قد بايعته الأرواح وانقادت إليه الأشباح.

*المزية الرابعة: أن يكون نائباً عن الله في تصريف الأحكام.

* المزية الخامسة: أن يمد بمدد حملة العرش من القوت والقرب، فهو حامل عرش الأكوان كما أن الملائكة حاملة عرش الرحمن.

*المزية السادسة: أن يكشف له عن حقيقة الذات فيكون عارفا بالله معرفة العيان.

*المزية السابعة: أن يكشف له عن إحاطة الصفات الكائنات.

*المزية الثامنة: أن يكرم بالحكم والفصل بين الوجودين: أي بين الوجود الأول قبل التجلي وهو المعبر عنه بالأزل القديم، وبين الثاني الذي وقع به التجلي والفصل بينهما ([4]) [إشارة منه إلى وحدة الوجود].

وهكذا انطمست الولاية بمفهومها القرآني. وحلت محلها مفاهيم باطلة جعلت للأولياء مراتب تصل إلى حد الألوهية كالغوث والقطب الذي يحوز عليه لقب الغوث حينما يصير مستغاثاً به ([5]).

ويرد ابن تيمية هذه المراتب بأنها لم ترد في كتاب ولم تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما تستند إلى أحاديث موضوعة مكذوبة ([6]).

وأبعدها عن الوضع حديث ((الأبدال في أمتي أربعون)) وهو منقطع الإسناد، فأبعدها عن الوضع لم يقرب إلى درجة الصحيح.

وكذلك يرد هذه التقسيمات أن الذين آمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم في مقتبل الدعوة كانوا قلة لم يزيدوا على السبع وكان فيهم أبو بكر وفي فترة أخرى صاروا أقل من أربعين وفي فترة أخرى أقل من ثلاثمائة فأين كان القطب والأبدال والثلاثمائة قبل محمد حين كان عامة الناس كفرة.

وأين كانوا زمن إبراهيم عليه السلام حينما كان مؤمنا وحده وزوجته كما جاء في صحيح البخاري أنه قال لها: ليس على الأرض اليوم مؤمن غيري وغيرك ([7]).

فهذه المراتب إنما هي من جنس أقوال الشيعة في ((بابهم)). وهي مأخوذة عن الإسماعيلية في مراتب أئمتهم كالسابق والتالي والناطق والأساس والجسد([8]) والاختلاف ليس إلا في التسمية.

وهكذا أصبح العالم تسيره مملكة هرمية تبدأ من القطب مرورا بالأنجاب والأبدال والأوتاد يتصرفون في الأكوان: مملكة هرمية وهمية لا تنفع ولا تضر.

كيف تنال مرتبة الولاية عند الصوفية

وهناك عدة طرق لنيل مرتبة الولاية عند الصوفية أهمها:

*الخلوات والجوع وترك الأهل والولد والخروج إلى البوادي.

*نيل الولاية عن طريق الشيخ المرشد. وقد قرروا أن ((من لا شيخ له فشيخه الشيطان))([9]).

الخلوة

أما الخلوة فتقتضي عندهم ترك الأهل والمال والولد فإنهم شواغل وحجر عثرة أمام طريق الولاية فروى أبو طالب المكي أحاديث مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأن يربي أحدكم جرو كلب خير من أن يربي ولدا)). وحديث: ((إذا كان بعد المائتين أبيحت العزوبة لأمتي))([10]). وروى أبو نعيم عن رياح القيسي أنه قال: ((لا يبلغ الرجل منازل الصديقين حتى يترك زوجته كأنها أرملة، وأولاده كأنهم أيتام ويأوي إلى منازل الكلاب))([11]). وقال أبو عبد الله الرملي: ((ليكن خدنك الخلوة، وطعامك الجوع.. فإما أن تموت وإما أن تصل إلى الله ([12]).

ويحكي الجنيد أنه ما أخذ التصوف عن ((القيل والقال)) ولكن عن الجوع وترك الدنيا))([13]) ويؤكد أبو يزيد البسطامي أنه ((ما نال المعرفة إلا ببطن جائع وبدن عار))([14]).

ويثني الداراني على رهبان النصارى لإيثارهم الخروج والمشقة وقطع البراري فيقول: ((ما قووا على ما هم فيه من المفاوز والبراري إلا بشيء يجدونه في قلوبهم))([15]) لذا كانت له بهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الرهبانية المبتدعة.

خدمة الشيخ طريق الولاية

وطريق الولاية مسدود إلا على يد الشيخ الموصل المرشد، والسبيل إلى نيلها يمر عبر خدمة الشيخ وقضاء حوائجه، يؤكد ابن عجيبة ذلك فيقول بأن ((الشيخ الغزالي والشيخ عبد الله الوازني وغيرهما من الأولياء ما نالوا مرتبة الولاية وكمال الصلاح إلا بخدمة مشايخهم))([16]).

ويحذر هو والصيادي من التجرؤ على سلوك طريق الولاية من غير شيخ فيقول رواية عن غيره ((لو كان الرجل يوحي إليه ولم يكن له شيخ لا يجيء بشيء))([17]). ويحرم على المريد تغيير الشيخ والتتلمذ على يد شيخ آخر لأنه ((كما أن الله لا يغفر أن يشرك به فكذلك الأشياخ لا يسامحون المريد في شركته معهم غيرهم)) وكما أنه لم يكن للعالم إلهان.. فكذلك لا يكون للمريد شيخان))([18]) قاله الشعراني، والنظر إلى وجه الشيخ عندهم عبادة وخير للمريد من عبادة خمسين سنة ([19]).

*ومن أهم الآداب مع الشيخ ((أن تتخيله دائما وكأنه أمامك وخاصة عند الذكر وهذا من أهم المقامات ويسمونه بـ ((مقام الرابطة)) أي الرابطة بين المريد والشيخ. ومن لم يتخيل صورة شيخه فلا تتم له الرابطة ولا يحصل له مطلوبه))([20]).

*ومن الآداب ((تقبيل يد الشيخ ثم رجله، ثم... فهو من أحسن التعظيم))([21]).

*ومنها ألا ينكر عليه ما ظهر منه من صنعة عيب، فلربما يظهر من الشيخ ما لا يعلمه المريد ويكون مراد الشيخ بذلك امتحانه، كما وقع لبعضهم أنه دخل على شيخه فرأى عنده امرأة جميلة يلاعبها ويعانقها ويجامعها، فخرج منكرا على شيخه فأخذ منه الشيخ جميع ما استفاده منه، ومع ذلك فالمرأة لك تكن سوى امرأة الشيخ وزوجته جعلها الشيخ امتحانا للمريد))! ([22]).

وكان مما من الله به على الشعراني على حد قوله ((كسر قفص طبعي([23]) حتى صرت لا أستحي من تعليم النساء الأجانب آداب الجماع))([24]).

شروط الولاية عند الصوفية

الكرامة عندهم من شروط الولاية

على أن بعض المتصوفة يرى اشتراط حصول كرامة للولي ويتمثل هذا الرأي عند الشعراني القائل ((إن من شرط صحة بداية المريد في دخوله الطريق أن يمشي على الماء والهواء وتطوى له الأرض ومن لم يقع له ذلك فليس له في مقام الإرادة قدم))([25]) . وبعضهم يرى أن ظهور الكرامة دلالة على الولاية والصدق لأن الكاذب لا تظهر عليه الكرامة ([26]).

وذكر اللقاني على شرح جوهرة التوحيد أن ((من لم تظهر كرامته بعد موته كما كانت في حياته فليس بصادق))([27]).

ومن هذا المبدأ تغلغل كثير من الدجالين بين جهال الأتباع وادعوا الولاية والصدق وأظهروا لهم من المخاريق والحيل ما توهموا أنه كرامة، فقد علمهم القشيري أن ظهور الكرامة يستحيل على الكاذب.

وهذا حق ولكن ههنا أحد احتمالين:

* الأول أن يكون وليا صادقا لكن لبس عليه الشيطان وأوهمه ما يشبه الكرامة.

* الثاني أن يكون كاذبا يدعي الكرامات ويأتيها أمام أعين الناس لكنه يفعل ذلك بمساعدة شيطان يستعمله طعما ليوقع به الناس في الشرك.

وهذا الثاني يستدل به من كلام كثير من المتصوفة فقد روى أبو نعيم في الحلية أن أبا يزيد البسطامي كان يقول ((لو نظرتم إلى رجل أعطي من الكرامات حتى يرفع في الهواء فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف تجدونه عند الأمر والنهي وحفظ الحدود وأداء الشريعة([28]).

والقشيري نفسه يروي عن البسطامي أن رجلا قال له ((فلان يمشي في ليلة إلى مكة فقال: الشيطان يمشي في ساعة من المشرق إلى المغرب في لعنة الله))([29]).

يقول ابن تيمية: ((يجوز أن يشتبه على الولي بعض أمور الدين، ويجوز أن يظن في بعض الخوارق أنها كرامات وتكون من الشيطان لبسها عليه لنقص درجته ولا يعرف أنها من الشيطان وإن لم يخرج بذلك على ولاية الله تعالى))([30]).

لكن المتصوفة لم يلتفتوا إلى هذا الاحتمال الذي ذكره الشيخ وهو احتمال أن تكون الكرامة خدعة من الشيطان ولم يتنبهوا إلى أن الكشف قد يكون خدعة شيطانية أيضا، وإنما سلموا بكون ذلك كرامة مع أنهم رووا عن شيوخهم رؤية ومقابلة رجال عجيبي الخلقة وأخذهم الحكمة عنهم واعترف بعضهم أنهم من الجن ومع ذلك مضوا تحت هذه المكيدة.

مثال ذلك ما حكاه أنه رأى فجأة رجلاً فقال: أبا القاسم متى تصير النفس داءها دواؤها؟ فقال الجنيد: إذا خالفت هواها ثم قال له الجنيد: من أنت؟ فقال: أنا فلان الجني جئتك من المغرب، ثم ودع الجنيد بحكمة صوفية قائلا: لا تكن عبد الله حقا وأنت لشيء سواه مسترقا، ثم غاب عنه([31]).

ولهذا كان السلف يعلمون هذه الخديعة الشيطانية ويحذرون منها.

ففي صحيح مسلم أن ابن مسعود قال ((إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون فيقول الرجل منهم: سمعت رجلا أعرف وجهه ولا أدري ما اسمه يحدث))([32]).

ويذكر ابن تيمية نماذج لما تفعله الشياطين ببعض الجهال من الصالحين فيقول: ((والذين تحملهم الجن وتطير بهم من مكان إلى مكان أكثرهم لا يدري كيف حمل، بل يحمل الرجل إلى عرفات ويرجع وما يدري كيف حملته الشياطين.. أو يوقعونه بذنب ويغرونه بأن هذا من كرامات الصالحين، وليس هو مما يكرم الله به وليه بل هو مما أضلت به الشياطين وأوهمته أن ما فعله قربة وطاعة([33]) وكثير من أهل العبادة والزهد من يأتيه في اليقظة من يقول أنه رسول الله، ويظن ذلك حقا... وكذلك يأتي كثيرا من الناس في مواضع ويزعم أمامهم أنه الخضر، فيعتقد أنه الخضر وإنما كان جني من الجن.

ولهذا لم يجترئ الشيطان على أن يقول لأحد من الصحابة أنه الخضر ولا قال أحد من الصحابة أني رأيت الخضر، وإنما وقع هذا بعد الصحابة وكلما تأخر الأمر كثر حتى أنه يأتي اليهود والنصارى ويقول أنه الخضر، ولليهود كنيسة معروفة بكنيسة الخضر، وكثير من كنائس النصارى يقصد هذا الخضر([34]).

ولذلك يزعم بعض المتصوفة أنهم تلقوا مبادئ طريقتهم عن الخضر الذي أخبر شيخهم بكيفية الذكر كالنقشبندية الذين يزعمون أن الخضر علمهم كيفية الذكر الخفي وهو الانغماس في الماء وذكر الله فيها([35]) وقد كان المعلم في الحقيقة شيطاناً.

المصادر

([1]) جامع الأصول في الأولياء وأنواعهم 5-6 للشيخ أحمد ضياء الكمشخانلي ط الخانجي- مصر.

([2]) حلية الأولياء 91.

([3]) جامع كرامات الأولياء 1: 40و 49.

([4]) عن كتاب معراج التشوف لابن عجيبة 65-68.

([5]) أنظر التعريفات للجرجاني 142.

([6]) مجموع الفتاوى 11: 433.

([7]) البخاري مناقب الأنبياء 4: 112 باب قوله تعالى ) وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً (.

([8]) مجموعة الرسائل والمسائل 1: 60- 61 ومجموع الفتاوى 11: 435- 439.

([9]) الفجر المنير 68 قلادة الجواهر 177.

([10]) قوت القلوب 239ط دار صادر بيروت اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 2: 178 للسيوطي والموضوعات لابن الجوزي 2: 279 والعلل المتناهية 2: 148 له أيضا.

([11]) حلية الأولياء 6: 194.

([12]) الرسالة القشيرية 51.

([13]) الحلية لأبي نعيم 10: 278.

([14]) الرسالة القشيرية 142.

([15]) حلية الأولياء 9: 271.

([16]) معراج التشوف إلى حقائق التصوف 13.

([17]) الفتوحات الإلهية 87 سلاسل القوم للصيادي 3ط السعادة- مصر.

([18]) لطائف المنن 334-335.

([19]) لطائف المنن 225.

([20]) جامع الأصول في الأولياء وأنواعهم 77 تنوير القلوب 494و 519 في معاملة علام الغيوب.

([21]) الفتوحات الإلهية 218.

([22]) قلادة الجواهر 278.

([23]) أي زوال الحياء منه.

([24]) لطائف المنن 521.

([25]) لطائف المنن 578.

([26]) الرسالة القشيرية 158- 159.

([27]) جوهرة التوحيد 153 ط. دار الكتب العلمية بيروت.

([28]) حلية الأولياء 10: 40.

([29]) الرسالة القشيرية 164.

([30]) الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان 48- 49.

([31]) الحلية لأبي نعيم10: 274- 275.

([32]) أخرجه مسلم رقم 7 باب النهي عن الرواية عن الضعفاء.

([33]) النبوات 259.

([34]) النبوات 273- 274

([35]) المواهب السرمدية77، والأنوار القدسية 111- 112.


عن الكاتب

Tanya Ustadz

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

الكتب الإسلامية