الكتب الإسلامية

مجموعة الكتب والمقالات الإسلاية والفقه علي المذاهب الأربعة

recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

نظم علم العروض والقوافي للشنقيطي

نظم علم العروض والقوافي للشنقيطي

محتويات

تعريف علم العروض

العروض :علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة أو هو ميزان الشعر به يعرف مكسورة من موزونة ،كما أن النحو معيار الكلام به يعرف معربه من منونة أو علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق أشعار العرب، التي اشتهرت عنهم

مؤسس علم العروض

.ويرجع رجال التراجم الفضل فى نشأة علم العروض الى الخليل بن أحمد ،أحد أئمة اللغة والأدب في القرن الثانى الهجري
ثم زاد الأخفش بحرا واحدا وسماه الخيب
وقيل إن أبا عمرو بن العلاء قد سبقه في الكلام عن القوافى وقواعدها ووضع لها أسماء ومصطلحات خاصة والرواة مختلفون بشأن الباعث الذى دعا الخليل الى التفكير في علم العروض ووضع قواعدة

.ولكن لا ينبغى أن يفهم من وضع الخليل لعلم العروض أن العرب لم تكن تعرف أوزان الشعر من قبل ،فالواقع أنهم كانوا قبل وضع علم العروض على علم بأوزان الشعر العربي وبحوره على بناننها وأن لم تكن تعرفها بالأسماء التى وضعها الخليل لها فيما بعد

ترجمة الخليل بن أحمد

هو الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي الذي ولد بعمان عام مئة للهجرة وانتقل إلى البصرة وتوفي عام أربعة وسبعين ومئة للهجرة في أوائل خلافة الرشيد

نظم العروض والقوافي للشنقيطي

اسم الكتاب: نظم مجدد العوافي في العروض والقوافي
الؤلف: محمد بن عبدالله العلوي الشنقيطي

مقدمة الكتاب

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ... العَلَوِيُّ بَعْدَ بِسْمِ اللهِ
الحمدُ للهِ الّذِي أَعْطَانَا ... بَيانَهُ وَ وَضَعَ المِيزَانا
و سَمَكَ السَّماءَ و السَّحَابا ... و لا عَرُوضَ لا وَ لا أَسْبَابا
وَ جَعَلَ الأَرْضَ لَنَا مِهَادَا ... و الرَّاسِياتِ مَتْنَهَا أَوْتادَا
سُبْحانَهُ مِنْ فاعِلٍ مُخْتارِ ... يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ
أَبْدَى الّذِي دَلَّ عَلَيْهِ وَ بَدَا ... وَ بَعَثَ الهادِيَ فِينَا أَحْمَدَا
مُؤَيَّداً مِنْهُ بِقَوْلٍ بَاهِرِ ... نَظْمَ الوَرَى لَيْسَ بِنَظْمِ شَاعِرِ
و بِزُحُوفِ ضَارِبِي الدَّوَائِرْ ... ثُمَّ القَوَافِي لَهُمُ الدَّوَائِرْ
عَلَيْهِ أَفضَلُ الصَّلاةِ وَ السَّلامِ ... والآلِ وَ الصَّحْبِ مِنَ اللهِ السَّلامِ
ما قَصَدَ العَرُوضَ غَيْرَ آلِ ... رَكْبٌ يَغوصُ في بُحُورِ الآلِ
وَ بَعْدُ فَالعَرُوضُ مِنْ خَيْرِ الأَرَبْ ... لأَنَّهُ مِيزَانُ أَشْعارِ العَرَبْ
وَ تِلْكَ آلَةُ عُلُومِ الشَّرْعِ ... فَشَرُفَ الفَرْعُ فَفَرْعُ الفَرْعِ
وَ قَدْ رَأَيْتُ الخَزْرَجِيَّ قَدْ ذَهَبْ ... لَهُ فَصاغَ فِيهِ نَظْماً مِنْ ذَهَبْ
قَصِيدَةً بَدِيعَةَ المِثَالِ ... لَكِنَّهَا بَعِيدَةُ المَنَالِ
يَكَادُ لَفْظُهَا يَكونُ لُغْزَا ... وَ لا يُرَى الكَلامُ إلاّ رَمْزَا
فَجِئْتُ إذْ ذَاكَ بِتُرْجُمَانِ ... يَبُوحُ بالمَكْنونِ فِي الجِنَانِ
نَظْمٍ لِتَبْيِينِ المُرادِ جَامِزِ ... يُسْفِرُ عَنْ خَبْءِ رُموزِ الرَّامِزِ
و رُبَّما فَصَّلْتُ نَظْمِي بِدُرَرْ ... لِغَيْرِهِ غُصْتُ عَلَيْهَا في زُفَرْ
سَمَّيْتُهُ مُجَدِّدَ العَوَافِي ... مِنْ رَسْمَيِ العَرُوضِ وَ القَوَافِي
و مَنْ رَأَى الخَلَلَ أَصْلَحَ الخَلَلْ ... و قَلَّمَا يَنْجُو امْرُؤٌ مِنَ الزَّلَلْ
و للجَوادِ في الرِّهانِ كَبْوَهْ ... و للحُسَامِ في القِرَاعِ نَبْوَهْ
وَ أَسْأَلُ اللهَ الكَرِيمَ النَّفْعَا ... بِهِ لِمَنْ حَصَّلَهُ وَ الرِّفْعَا
(وَ الفَوْزَ فِي وَقْتِ الحِمَامِ) الموت (الحَتْمِ) الواجب (عَلَى نُفُوسِنَا بِحُسْنِ الخَتْمِ).

عِلْمُ العَرُوضِ

الشِّعْرُ مَوْزُونُ الكَلامِ العَرَبِيْ ... مَعْ قَصْدِ وَزْنِهِ بِوَزْنِ العَرَبِ
فَلَمْ يَكُنْ حَدِيثاً أَوْ تَنْزِيلا ... كَـ { ذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً }
مِيزَانُهُ العَرُوضُ ما بِهِ عُرِفْ ... مُوافِقٌ أَوْزَانَهُ والمُنْحَرِفْ
و سُمِّيَ العَرُوضَ أنَّ الشاعِرا ... يَعْرِضُ شِعْرَهُ عَلَيْهِ سَابِرَا
أوْ أنَّ رَبِّيْ بِالعَرُوضِ أَرْشَدَا ... لِوَضْعِهِ الخَلِيلَ نَجْلَ أَحْمَدَا
وَخَمْسَةَ عْشَرَ بُحُورُ العَرَبِ ... أَجْزَاؤُهَا مِنْ وَتِدٍ وَ سَبَبِ
و حَرِّكَ الأَوَّلَ حَتْماً وَ وَجَبْ ... تَسْكِينُ الآخِرِ وَ حَرْفانِ سَبَبْ
و مُسْكَنُ الثَّاني خَفيفُهُ وَ ضِدْ ... هَذَا الثَّقِيلُ وَ ثلاثَةٌ وَتِدْ
وَ نِعْمَ مَفْرُوقٌ وَ مَجْمُوعٌ نَعَمْ ... وَ عِنْدَنَا الفَاصِلَتَانِ كَالعَدَمْ
و اعْتَبَرُوا مَا تَسْمَعُ المَسَامِعُ ... فَرَسْمُهُ لِذَاكَ عَنْهُمْ ذَائِعُ
فَمَا يُشَدَّدُ وَ مَا يُنَوَّنُ ... حَرْفَانِ أَيْ مُحَرَّكٌ وَ مُسْكَنُ
وَ رَتِّبِ البُحُورَ فِي دَوائِرَا ... خَمْسٍ لأَجْزَاءِ البُحُورِ سَاطِرَا
وَ حَلْقَةً لِمُتَحَرِّكٍ ضَعِ ... و أَلِفاً لِسَاكِنٍ ضَعْهُ وَعِ
وَ كُلَّ بَحْرٍ قَابِلَنْ بِأُوْلَى ... حَلَقِهِ وَ النَّقْطَ تِلْكَ تُولَى
وَ زِنْ بِالاَجْزَاءِ البُحُورَ وَ اجْعَلِ ... مِصْرَاعَها الأَخِيرَ مِثْلَ الأَوَّلِ
وَ مِنْ خُماسِيٍّ وَ مِنْ سُبَاعِي ... وَ مِنْهُمَا تَأَلُّفُ المِصْرَاعِ
وَ البَيْتُ مِنْ هَذَا وَ مِنْ أَبْياتِ ... بَحْرٍ تَسَاوَتِ القَصِيدُ يَاتِي

(دَائِرَةُ الْمُخْتَلِفِ)

ثَمِّنْ بِهَا الطَّوِيلَ فَالمَدِيدَا ... قَبْلَ بَسِيطِهَا وَ لا مَزِيدَا
وَ للمَدِيدِ فَاعِلاتُنْ فَاعِلُنْ ... وَ تِلْوُهُ مُسْتَفْعِلُنْ وَ جَاعِلُنْ
فَلِطَوِيلِهَا فُعُولَنْ فَمفَا ... عِيلَنْ وَ مِنْ تَكْرَارِ هَذَينِ وَفَى ...

(دَائِرَةُ المُؤْتَلِفِ)

سَدِّسْ بِهَا الوَافِرَ وَ هْوَ أُلِفَا ... مِنْ عِلَتُنْ بَعْدَ مُفَا حَتَّى وَفَى
وَ بَعَدَهُ الكَامِلُ أَيْضاً أُسِّسَا ... مِنْ مُتَفَاعِلُنْ لَهُ مُسَدِّسَا

دَائِرَةُ المُجْتَلِبِ

سَدِّسْ بِهَا الّذِي بِهَا قَدِ امْتَزَجْ ... وَ بِمَفَاعِيلُنْ بِهَا زِنِ الهَزَجْ
وَ بَعْدَهُ الرَّجَزَ هَبْ مُسْتَفْعِلا ... فَالرَّمَلَ امْنَحْ فَاعِلاتُنْ تُكْمِلا

دَائِرَةُ المُشْتَبِهِ

سَرِيعُها مُسْتَفْعِلُنْ تَكَرَّرَا ... يَتْلُوهُ مَفْعُولاتُ ثَالِثاً يُرَى
وَ وَزْنُ مُنْسَرِحِهَا بِذَا انْضَبَطْ ... لَكِنَّ مَفْعُولاتَهُ يُرَى وَسَطْ
وَ للخَفِيفِ فَاعِلاتُنْ قَبْلا ... مُسْتَفْعِلُنْ بِفَاعِلاتِنْ يُتْلَى
وَ للمُضَارِعِ مَفاعِيلُنْ فَفَا ... عِ مَعَ لاتِنْ بِمَفَاعِيلُنْ وَفَى
وَ قَدِّمَنَّ ثَالَثَ السَّرِيعِ ... لِنَيْلِ مُقْتَضَبِهَا المَنِيعِ
وَ قَدِّمَنَّ ثَانِيَ الخَفِيفِ ... لِتَعْرِفَ المُجْتَثَّ مِنْ تَعْرِيفِي
وَ كَرِّرَنْ أَجْزَاءَهُنَّ السَّائِرَه ... وَ رَتِّبَنْهُنَّ كَذَا فِي الدَّائِرَه

دائرة المُتَّفِقِ

قَدْ وُضِعَتْ للمُتَقَارِبِ وَ مِنْ ... وَزْنِ فَعُولُنْ ثَمِّنَنَّهُ يَبِنْ
فَهِذِهِ عَشْرَةُ أَجْزَاءٍ نَقُولْ ... مِنْهَا أُصُولٌ وَ فُرُوعٌ للأُصُولْ

أَسْمَاءُ الأَجْزَاءِ وَ الأَبْيَاتِ

البَيْتُ مِصْرَاعَانِ أَيْ شَطْرَانِ ... صَدْرٌ وَ عَجْزٌ أَوَّلٌ وَ ثَانِي
وَ آخِرُ الصَّدْرِ عَرُوضٌ وَ المُتِمْ ... ضَرْبٌ وَ غَيْرُ ذَيْنِ حَشْوٌ قَدْ عُلِمْ
وَ أَوَّلُ الصَّدْرِ يُسَمَّى الصَّدْرَا ... فَغَيْرُ ذِي الأَجْزَاءِ حَشْواً يُدْرَى
وَ بَيْتٌ اسْتَكْمَلَ الاجَزَاءَ وَ لَمْ ... عَرُوضُهُ وَ ضَرْبُهُ كَالحَشْوِ تَمْ
وَ إِنْ تَجِدْ ذَيْنِ عَلَى خِلافِ ... حَشْوٍ لَهُ فَسَمِّهِ بِالوَافِي
وَ ذَانِ فِي الرَّجَزِ وَ الّذِي كَمَلْ ... وَ اخْتَصَّ ثَانٍ بِالطَّوِيلِ وَ الرَّمَلْ
وَ المُتَقَارِبِ البَسِيطِ الوَافِرِ ... مِثْلِ الخَفِيفِ وَ السَّرِيعِ العَاشِرِ
وَ مُسْقَطُ الجُزْأَيْنِ مَجْزُوًّا عُلِمْ ... وَ مُسْقَطُ الشَّطْرِ بِمَشْطُورٍ وُسِمْ
وَ مُسْقَطُ الجُزْءِ وَ شَطْرِهِ مَعَا ... سَمَّاهُ مَنْهُوكاً جَمِيعُ مَنْ وَعَى
وَ جَزْءُ غَيْرِ مَا جَلَبْتُهُ يَجِبْ ... وَ جَازَ فِي سَبْعٍ مِنَ الّذِي جُلِبْ
وَ الشَّطْرُ جَازَ فِي السَّرِيعِ وَ الرَّجَزْ ... وَ فِيهِ كَالمُنْسَرِحِ النَّهْكُ بَرَزْ
مَا جَمَعَتْ كَلِمَةٌ شَطْرَيْهِ جَا ... ءَ مُتَدَاخَلاً وَ جَاءَ مُدْمَجَا

الزِّحَاف

زِحَافُهُمْ تَغْيِيرُ حَرْفٍ ثَانِ ... مِنْ سَبَبٍ بِحَذْفٍ أَوْ إِسْكَانِ
فَأَوَّلُ الجُزْءِ وَ ثَالٍ مِنْهُ ... وَ سَادْسٌ مِنْهُ عَدَلْنَ عَنْهُ

المُنْفَرِدُ مِنْهُ

إِسْكَانُ ثَانِ الجُزْءِ إِضْمَاراً دَعَوْا ... وَ حَذْفَهُ خَبْناً وَ وَقْصاً قَدْ رَأَوْا
وَ العَصْبُ أَنْ يُسْكَنَ خَامِسٌ وَ أَنْ ... يُحْذَفَ قَبْضٌ وَ كَذَاكَ العَقْلُ عَنْ
وَ الطَّيُّ حَذْفُ ذِي السُّكُونِ الرَّابِعِ ... وَ الكَفُّ حَذْفُ ذِي السُّكُونِ السَّابِعِ


المُزْدَوِجُ مِنْهُ

طَيٌّ أَتَى تَالِيَ خَبْنٍ خَبْلُ ... وَ مَا تَلا الإِضْمَارَ مِنْهُ خَزْلُ
وَ الكَفُّ بَعْدَ الخَبْنِ شَكْلٌ وَ اشْتَهَرْ ... بِالنَّقْصِ بَعْدَ العَصْبِ وَ الأَنْوَاعَ ذَرْ

المُعَاقَبَةُ وَ المُرَاقَبَةُ وَ المُكَاَنفَةُ

إِنْ يَتَوَالَيَا خَفِيفَانِ امْتَنَعْ ... حَذْفُهُمَا مَعاً وَ غَيْرُهُ اتَّسَعْ
فَبِالمُعَاقَبَةِ الإِمْتِنَاعَ سِمْ ... وَ جُزْؤُهَا يُدْعَى بَرِيئاً إِنْ سَلِمْ
وَ هُوَ صَدْرٌ عَجُزٌ وَ طَرَفَانْ ... إَنْ زُوحِفَ الأَوَّلُ وَ الثَّانِي وَ ذَانْ
وَ هِيَ فِي غَيْرِ الّذِي يَاتِي تَصِحْ ... إِلاّ الأَخِيْرَ وَ تَجِي فِي المُنْسَرِحْ
وَ فِي سِوَى الآتِي تَحِلُّ إِنْ تَصِحْ ... كَذَا تَحِلُّ ثّالِثاً فِي المُنْسَرِحْ
وَ ادْعُ المُرَاقَبَةَ أَنْ يَمْتَنِعَا ... حَذْفُهُمَا وَ ضِدُّهُ مَا اجْتَمَعَا
وَ ذَا مَبَادِئَ شُطُورٍ انْجَلَبْ ... شَطْرِ المُضَارِعِ وَ شَطْرِ المُقْتَضَبْ
وَ الحَذْفُ وَ الإِثْبَاتُ وَ المُخَالَفَهْ ... فِي كُمَّلِ الأَجْزَا يُرَى المُكَانَفَهْ
وَ فِي بَسِيطِ رَجَزٍ سَرِيعِ ... مُنْسَرِح ٍ تَحُلُّ ذَا تَسْبِيعِ
وَ لَيْسَ يَلْزَمُ زِحَافٌ آتِ ... صَدْراً وَ حَشْواً سَائِرَ الأَبْيَاتِ
وَ فِي العَرُوضِ وَ الضُّرُوبِ يَلْزَمُ ... مِنْهُ الّذِي فِي سِلْكِ ذَيْنِ أَنْظِمُ

عِلَلُ الأَجْزَاءِ

عِلَّتُهَا تَغْيِيرُ غَيْرِ الثَّانِي ... مِنْ سَبَبٍ بِزَيْدٍ أَوْ نُقْصَانِ
فَزَيْدُ مَا خَفَّ عَلَى الأَخِيرِ مِنْ ... مَجْزُوِّ كَامِلٍ بِتَرْفِيلٍ زُكِنْ
وَ فِيهِ كَالبَسِيطِ تَذْيِيلٌ بِأَنْ ... يُزَادَ بِالأَخِيرَ ثَامِنٌ سَكَنْ
وَ مِثْلُهُ تَسْبِيغُ بَحْرِ الرَّمَلِ ... وَ ذَانِ فِي المَجْزُوِّ مِثْلُ الأَوَّلِ
وَ إِنْ تَزِدْ أَوَّلَ صَدْرٍ أَرْبَعَا ... فَسَافِلاً تَجِئْ بِخَزْمٍ أَشْنَعَا
وَ زِدْ إِلَى ثَلاثَةٍ فِي أَوَّلِ ... عَجْزٍ وَ مَا كُرِّرَ بِالخَشِّ جَلِي
بِالنَّقْصِ أَعْجَازُ الأَعَارِيضِ تُعَلّْ ... وَ ذَاكَ أَعْجَازَ الضُّر
فَالحَذْفُ حَذْفُ الخِفِّ فِي الطَّوِيلِ حَلّْ ... مِثْلُ الخَفِيفِ وَ المَدِيدِ وَ الرَّمَلْ
وَ المُتَقَارِبِ وَ بَحْرِ الهَزَجِ ... وَ القَطْفُ مَا فِي وَافِرٍ مِنْهُ يَجِي
وَ يَنْتَفِي الثَّقِيلُ إِذْ يَخِفُّ ... وَ القَصْرُ أَيْضاً قَدْ حَوَاهُ الخِفُّ
حَذْفٌ وَ تَسْكِينٌ وَ ذَا القَصْرُ وَلَجْ ... مَا حَذَفُوا إلاّ الطَّوِيلَ وَ الهَزَجْ
وَ القَطْعُ فِي الوَتِدِ كَالقَصْرِ بَرَزْ ... وَ الكَامِلَ اقْطَعْ وَ البَسِيطَ وَ الرَّجَزْ
وَ الحَذْفُ للوَتِدِ حَذاًّ يُسْمَى ... فِي كَامِلٍ وَ فِي السَّرِيعِ صَلْمَا
تَسْكِينُ تَاءِ لاتَ يُدْعَى الوَقْفَا ... وَ حَذْفُ ذِي التَّاءِ يُسَمَّى الكَشْفَا
وَ فِي السَّرِيعِ وَقَعَا وَ المُنْسَرِحْ ... وَ قَطْعُ مَحْذُوفٍ بِبَتْرٍ يَتَّضِحْ
وَ فِي المَدِيدِ المُتَقَارِبِ جَرَى ... أَوِ المَدِيدُ لا يُسَمَّى أَبْتَرَا
وَ شَعِّثِ الخَفِيفَ وَ المُجْتَثَّ أَيْ ... صَيِّرْ عِلا مِنْ فَاعِلاتِنْ مِثْلَ كَيْ
وَ الخَرْمُ فِي أَوَّلِ الاَوَّلِ يَرِدْ ... وَ هُوَ حَذْفُ بَدْءِ مَجْمُوعِ الوَتِدْ
وَ فِي فَعُولَنْ دُونَ قَبْضٍ ثَلْمَا ... يُدْعَى وَ مَعْ قَبْضٍ يُسَمَّى الثَّرْمَا
وَ فِي مَفَاعِيلَنْ دَعَوْهُ الخَرْمَا ... وَ الشَّتْرَ وَ الخَرَبَ فَافْهَمْ فَهْمَا
وَ فِي مُفَاعَلَتَنِ العَضْبُ أُلِفْ ... وَ القَصْمُ وَ الجَمَمُ وَ العَقْصُ وَقِفْ
وَ جُلُّ ذِي العِلَلِ إِنْ حَلَّ حُتِمْ ... وَ بَعْضُهَا مِثْلَ الزِّحَافِ مَا لَزِمْ
الخَزْمُ وَ الخَرْمُ كَذَا التَّشْعِيثُ مَعْ ... حَذْفٍ بِأُولَى المُتَقَارِبِ اجْتَمَعْ
قَدِ انْتَهَى فَنُّ العَرُوضِ مُجْمَلا ... وَ هَاكَهُ مُفَصَّلاً لِيُعْقَلا

بحور الشعر

بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي: الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجتث، المتقارب، المتدارك. كما يلي

الطَّوِيلُ

قَبْضُ العَرُوضِ فِي الطَّوِيلِ أُلِفَا ... وَ ضَرْبَهَا صَحِّحْهُ وَ اقْبِضْ وَ احْذِفَا
وَ إِنْ تُرِدْ زِحَافَهُ فَاقْبِضْ وَ كُفْ ... أَوْ خَرْمَهُ فَاثْلِمْهُ وَ اثْرِمْهُ وَ كُفْ
وَ هِيَ فِي التَّصْرِيعِ كَالضَّرْبِ تَرِدْ ... وَ ذَاكَ حُكْمٌ فِي البُحُورِ مُطَّرِدْ

المَدِيدُ

جَزْءُ العَرُوضِ فِي المَدِيدِ قَدْ حُتِمْ ... وَ صُحِّحَتْ وَ ضَرْبُهَا كَهَا عُلِمْ
وَ حُذِفَتْ فَقَطْ وَ ضَرْبُهَا يُرَى ... كَهَا وَ مَقْصُوراً وَ جَاءَ أَبْتَرَا
وَ حَذْفُهَا مَخْبُونَةً قَدْ يُذْكَرُ ... وَ ضَرْبُهَا مُمَاثِلٌ وَ أَبْتَرُ
وَ زَحْفُهُ خَبْنٌ وَ كَفٌّ شَكْلُ ... وَ فِي صَحِيحِهِ وَ حَشْوٍ كُلُّ

البَسِيطُ

خِبْنُ العَرُوضِ فِي البَسِيطِ عُهِدَا ... وَ ضَرْبُهَا كَهَا وَ بِالقَطْعِ بَدَا
وَ جُزِئَتْ وَ صُحِّحَتْ وَ ضَرْبُ ذِي ... كَهَا وَ بِالتَّذْيِيْلِ وَ القَطْعِ احْتُذِي
وَ قُطِعَتْ كَضَرْبِهَا وَ الأَصْلُ ... زِحَافُهُ خَبْنٌ وَ طَيٌّ خَبْلُ
وَ الكُلُّ فِي الصَّحِيحِ وَ الحَشْوِ بَدَا ... كَذَاكَ فِي الضَّرْبِ المُذَالِ وَرَدَا
وَ الخَبْنُ مَعْ قَطْعِهِمَا قَدْ يَقَعُ ... مُسْتَعْذَباً وَ نَوْعُهُ المُخَلَّعُ

الوَافِرُ

اقْطِفْ عَرُوضَ وَافِرٍ وَ الضَّرْبَا ... وَ اجْزَأْهُمَا فَقَطْ وَ زِدْهُ عَصْبَا
وَ جَوِّزَنْ عَصْباً وَ عَقْلاً نَقْصَا ... عَضْباً وَ قَصْماً جَمَمًا وَ عَقْصَا

الكَامِلُ

فِي الكَامِلِ العَرُوضَ وَ الضَّرْبَ مَعَا ... صَحِّحْ وَ أَضْمِرْهُ أَحَذَّ وَ اقْطَعَا
وَ جِئْ بِهَا حَذَّاءَ وَ الضَّرْبُ أَحَذْ ... وَ حَذُّهُ تَابِعُ إِضْمَارٍ وَ فَذَ
وَ اجْزَأْهُمَا فَقَطْ أَوِ الضَّرْبَ اجْعَلا ... مَقْطُوعاً أَوْ مُذَالاً أَوْ مُرَفَّلا
وَ الزَّحْفُ إِضْمَارٌ وَ وَقْصٌ خَزْلُ ... فِي حَشْوِهِ وَ فِي الصَّحِيحِ الكُلُّ
وَ فِي المرَفَّلِ وَ فِي المُذَيَّلِ ... وَ القَطْعُ مُطْلَقاً للاِضْمَارِ يِلِي

الهَزَجُ

الجَزْءُ للعَرُوضِ وَ الضَّرْبِ يَجِي ... مَعْ صِحَّةٍ أَوْ حَذْفِهِ فِي الهَزَجِ
وَ زَحْفُهُ قَبْضٌ وَ كَفٌّ وَ طَلَبْ ... أَوَّلَهُ خَرْمٌ وَ شَتْرٌ وَ خَرَبْ

الرَجَزُ

صَحِّحْ عَرُوضَ الرَّجَزِ المُسْتَعْمَلِ ... وَ ضَرْبَهَا صَحِّحْ أَوِ اقْطَعْ تَعْدِلِ
وَ اجْزَأْهُ وَ اشْطُرْهُ وَ مَنْهُوكاً يَقَعْ ... كَقَوْلِهِ يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذُعْ
وَ زَحْفُهُ خَبْنٌ وَ طَيٌّ خَبْلُ ... وَ خَبْنُ مَقْطُوعٍ بِهِ يَحِلُّ

الرَّمَلُ

وَ فِي عَرُوضِ الرَّمَلِ الحَذْفُ جَرَى ... وَ ضَرْبَهَا صَحِّحْهُ وَ احْذِفْ وَ اقْصُرَا
وَ جُزِءَا فَقَطْ وَ ضَرْبُهَا يَرِدْ ... أَيْضاً مُسَبَّغاً وَ مَحْذُوفاً وُجِدْ
وَ الخَبْنُ وَ الكَفُّ وَ شَكْلاً سَوَّغُوا ... وَ يُخْبَنُ المَقْصُورُ وَ المُسَبَّغُ

السَّرِيعُ

اكْشِفْ عَرُوضاً للسَّرِيعِ مَعَ طَيْ ... كَضَرْبِهَا وَقِفْهُ مَطْوِياًّ أُخَيْ
وَ اصْلِمْهُ وَ اكْشِفْ مَعَ خَبْلٍ كُلاَّ ... وَ الشَّطْرُ مَعْ وَقْفٍ وَ كَشْفٍ حَلاَّ
وَ زَحْفُهُ خَبْنٌ وَ طَيٌّ خَبْلُ ... وَ الخَبْنُ فِي المَشْطُورَتَيْنِ سَهْلُ

المُنْسَرِحْ

قَدْ صَحَّحُوا العَرُوضَ فِي المُنْسَرِحِ ... وَ ضَرْبَهَا اطْوِهِ وَ لا تُصَحِّحِ
وَ النَّهْكَ مَعْ وَقْفٍ وَ كَشْفٍ يَجْلُوا ... وَ زَحْفُهُ خَبْنٌ وَ طَيٌّ خَبْلُ
وَ الخَبْنُ فِي المَنْهُوكَتَيْنِ يَرْسُوا ... كَقَوْلِهِ هَلْ فِي الدِّيَارِ إِنْسُ

الخَفِيفُ

قَدْ َصَحَّحُوا العَرُوضَ فِي الخَفِيفِ مَعْ ... تَصْحِيحِ ضَرْبِهَا وَ مَحْذُوفاً يَقَعْ
وَ حُذِفَا وَ جُزِءَا فَقَطْ وَ قَدْ ... يُقْصَرْ مَخْبُوناً إِذَا الجُزْءُ وَرَدْ
وَ إِنْ تُرِدْ زِحَافَهُ فَالخَبْنُ ... وَ الكَفُّ وَ الشَّكْلُ وَ فِيهِ وَهْنُ
وَ مَا حَذَفْتَ الخَبْنُ قَدْ جَاءَ مَعَهْ ... وَ شَعِّثَنَّ الضَّرْبَ وَ المُصَرَّعَهْ

المُضَارِعُ

الجَزْءَ للعَرُوضِ وَ الضَّرْبِ أَجِبْ ... فِي ذَا المُضَارِعِ وَ صَحِّحَنْ تُصِبْ
وَ زَحْفُهُ قَبْضٌ وَ كَفٌّ وَ انْجَلَبْ ... أَوَّلَهُ خَرْمٌ وَ شَتْرٌ وَ خَرَبْ

المُقْتَضَبُ وَ المُجْتَثُّ

الجَزْءُ للعَرُوضِ وَ الضَّرْبِ وَجَبْ ... مَعْ طَيِّ كُلٍّ مِنْهُمَا فِي المُقْتَضَبْ
وَ زَحْفُهُ خَبْنٌ وَ طَيٌّ وَ انْتَحِ ... ذَا الجَزْءَ فِي المُجْتَثِّ لَكِنْ صَحِّحِ
وَ زَحْفُهُ خَبْنٌ وَ كَفٌّ شَكْلُ ... و شَعِّثِ الضَّرْبَ كَذَاكَ المِثْلُ

المُتَقَارِبُ

تَصْحِيحُ أُولَى المُتَقَارِبِ جَرَى ... كَضَرْبِهَا وَ احْذِفْهُ وَ اقْصُرْ وَ ابْتُرَا
وَ جَزْؤُهَا مَحْذُوفَةً أَيْضاً جَرَى ... وَ الضَرْبُ جَاءَ مِثْلَهَا وَ أَبْتَرَا
وَ زَحْفُهُ قَبْضٌ فَقَطْ وَ الثَّلْمُ ... يَحِلُّ فِيهِ وَ كَذَاكَ الثَّرْمُ

خَاتِمَةُ عِلْمِ العَرُوضِ

تَدَارَكَ الأَخْفَشُ بَحْراً فَوُسِمْ ... بِالمُتَدَارَكِ وَ بِالخَبَبِ سِمْ
يَخْرُجُ مِنْ دَائِرَةِ المُتَّفِقِ ... وَ فَاعِلَنْ ثَمِّنْ لَّهُ تُحَقِّقِ
وَ الضَرْبَ وَ العَرُوضَ سَلِّمْ وَ اخْبِنَا ... وَ اقْطَعْ وَ زِدْ جَزْءًا وَ سَلِّمْهَا هُنَا
وَ ضَرْبَهَا سَلِّمْ وَ رَفِّلْ وَ أَذِلْ ... وَ اخْبِنْهُمَا أَوْ ضَرْبَهَا قَطْعاً أَنِلْ
وَ زَحْفُهُ خَبْنٌ وَ تَشْعِيثٌ يَحِلّْ ... حَشْوًا وَ فِي المَحْذُوفِ خُلفٌ قَدْ نُقِلْ

عِلْمُ القَافِيَةِ

قَافِيَةُ البَيْتِ أَخِيرَةُ الكَلِمْ ... بَلْ هِيَ مِنْ مُحَرِّكٍ بِهِ يُلِمْ
قُبَيْلَ سَاكِنٍ لِثَانٍ مُكْمِلِ ... نَحْوُ عَلٍ وَ مِنْ عَلٍ وَ مِرْجَلِ


حُرُوفُ القَافِيَةِ وَ حَرِكَاتُهَا

وَ الرِّدْفُ لَيْنٌ قَبْلَهُ وَ الهَاوِي ... بِاليَاءِ لَمْ يُصْحَبْ وَ لا بِالوَاوِ
وَ مَا قَطَعْتَ أَوْ قَصَرْتَ أَرْدِفَا ... كَذَا مَفَاعِيلَنْ إِذَا مَا حُذِفَا
وَ مَا بَتَرْتَ أَوْ أَذَلْتَ أَوْ وُقِفْ ... وَ فِي اشْتِرَاطِ المَدِّ فِي الرِّدْفِ اخْتُلِفْ
وَ قَبْلَ حَرْفٍ قَبْلَهُ التَّأْسِيسُ حَلْ ... أَيْ أَلِفٌ فِي كِلْمَةِ الرَّوِيِّ غَلّْ
أَوْ لا وَ كَانَ مُضْمَراً أَوْ بَعْضَهُ ... رَوِيُّهُ وَ نَقْضُ ذَا لَمْ نَرْضَهُ
وَ بَيْنَ هَذَيْنِ الدَّخِيلُ قَدْ دَخَلْ ... وَ حَدُّهُ حَرْفٌ مُحَرَّكٌ فَصَلْ

فَصْلٌ

حَرَكَةُ الرَّوِيِّ تُدْعَى المَجْرَى ... وَ مَا عَلَى الهَاءِ النَّفَاذَ تُدْرَى
وَ مَا تَلاهَا رِدْفُهَا حَذْوٌ وَ مَا ... يَتْبَعُهَا التَّأْسِيسُ رَشٌّ فَاعْلَمَا
وَ مَا عَلَى الدَّخِيلِ إِشْبَاعٌ وَ مَا ... قَبْلَ المُقَيَّدِ بِتَوْجِيهٍ سِمَا

مَا لا يَكُونُ رَوِياًّ

امْنَعْ حُرُوفَ المَدِّ مَا عَدَا أَلِفْ ... أَصْلِياًّ أَوْ مَقْلُوبَ أَصْلِيٍّ أُلِفْ
وَ هَاءَ طَلْحَةَ وَ قِهْ وَ قَصَدَهْ ... وَ قَالَهَا امْنَعْ وَ أَجِزْ هَاءَ تَدَهْ
وَ مَا تَلا السَّاكِنَ مِنْ هَاءٍ مُنِعْ ... أَجِزْهُ وَ امْنَعْ كُلَّ تَنْوِينٍ سُمِعْ

عُيُوبُ القَافِيَةِ

الوَصلُ للرَّوِيِّ وَ المَجْرَى بِمَا ... يَدْنُوا بِالاِكْفَاءِ فاَلاِقْوَاءِ سِمَا
وَ وَصْلُ ذَيْنُ بِالبَعِيدِ قَدْ عُلِمْ ... وَ بِالإِجَازَةِ فَالاِصْرَافِ وُسِمْ
سنادها اختلافها في ردف أو ... تأسيس أو حذو أو اشباع حكوا
وَ هَكَذَا التَّوْجِيهُ لَكِنْ إِنْ قُرِنْ ... كَسْرٌ بِضَمٍ فَالسِّنَادُ قَدْ حَسُنْ
وَ كَامِلٌ مِنَ السِّنَادِ قَدْ سَلِمْ ... بَأْوٌ وَ نَصْبٌ مَا قَبِيحَهُ عَدِمْ
وَ لاخْتِلافِ الاَضْرُبِ التَّحْرِيدُ ... وَسْمٌ وَ ذَا يَمْنَعُهُ التَّوْلِيدُ
وَ هَكَذَا الاَرْبَعَةَ الأُولَى مَنَعْ ... وَ مَا سِوَاهَا مِنْ ذَوِيهِ قَدْ يَقَعْ
وَ عَوْدُهَا لَفْظاً وَ مَعْنىً جَاءَ ... وَ هْوَ الّذِي يَدْعُونَهُ إِيطَاءَ
وَ كُلَّمَا بَعُدَ فَالقُبْحُ يَقِلّْ ... وَ بَعْضُهُمْ مَا بَعْدَ سَبْعَةٍ قَبِلْ
وَ عِنْدَنَا التَّضْمِينُ أَنْ تُعَلَّقَا ... قَافِيَةٌ بِمَا قَفَاهَا مُطْلَقَا
وَ مَا يَتِمُّ دُونَهُ الكَلامُ ... سَهْلٌ وَ مَا سِوَاهُ فِيهِ ذَامُ
وَ حَذْفُ وَصْلِهَا وَ زَيْدُ الغَالِي ... وَ اللَّيْنِ بِالوَزْنِ ذَوَا إِخْلالِ
وَ عِيبَ إِقْعَادٌ وَ لَيْسَ دَاخِلْ ... إِذْ هُوَ تَنْوِيعُ عَرُوضِ الكَامِلْ
كَذَا الإِشَارَةُ إِلَى التَّصْرِيعِ ... وَ خَفَّ مَا يُعْرَفُ بِالتَّجْمِيعِ

أَقْسَامُ القَافِيَةِ

مِنْهَا مُقَيَّدٌ وَ مِنْهَا مُطْلَقُ ... مَا اللَّيْنُ كَالهَاءِ بِهِ يُعَلَّقُ
وَ غَيْرُهُ مَقَيَّدٌ وَ أَرْدِفِ ... وَ أَسِّسَنْ وَ جَرِّدَنْ كُلاًّ تَفِ
فَتِلْكَ تِسْعٌ وَ يَصِيرُ المُطْلَقُ ... تِسْعاً بِمَا بِهِ الخُرُوجُ يَلْحَقُ
وَ السَّاكِنَيْنِ صِلْ أَوِ افْصِلْ بِأَقَلْ ... مِنْ خَمْسَةٍ تَحَرَّكَتْ خَمْساً تَنَلْ
رَادِفْ وَ وَاتِرْ دَارِكَنْ وَ رَاكِبَا ... وَ كَاوِسَنْ وَ ذَا الأَخِيرَ جَانِبَا
أَتْمَمْتُ مَا رُمْتُ بِحَمْدِ اللهِ ... مُصَلِّياً عَلَى النَبِيِّ النَّاهِي
خَاتِمِ الاَنْبِيَاءِ أَفْضَلِ الوَرَى ... مَنْ قَدْ سَمَا إِلَى السَّمَا مِنَ البَرَى
وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ مَا وَقَفَا ... عِنْدَ حُدُودِ اللهِ بَرٌّ وَ وَفَى

عن الكاتب

A. Fatih Syuhud

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

الكتب الإسلامية